بسم الله الرحمن الرحيم
اقدم أحد الطماعين على استغلال قريبه الاهبل أو المختل نفسيا فاشترى منه عقارات بمبلغ 14الف ريال فقط لاغير مع أن العقارات تتجاوز قيمتها المليونان،ومع ذلك لم يتردد كاتب العدل (وهو العارف والخبير بقيمة مثل هذه العقارات) من اتمام البيعة دون اي استفسار أو ابداء ملاحظات حول هذه البيعة. مما جعل اقارب البائع يقدمون شكوى تظلم وغبن ضد المشترى الطماع.
الشبهة:
لاتزال رئاسة الحرمين الشريفين تصر على عدم تحويل رواتب موظفيها عن طريق البنوك ولاتزال تسلم لهم رواتبهم عدا ونقدا يدا بيد، وقد وصلت الشكوى التي تقدم بها الموظفون الى ديوان المظالم ولاتزال حائرة هناك , وينتظر الموظفون ماسيصدر حول القضية التي يرون انهم تضرروا كثيرا منها حيث حرموا من فرص التمويل وخدمات كثيرة مما اجبرهم ذلك الى التعامل مع معارض السيارات للحصول على القروض التي فيها نسبة الفائدة أضعاف فوائد البنوك مما جعلهم يقعون في الحرج والضيق والغبن الشديد0
ولا اعلم لماذا تصر الرئاسة على هذا الاجراء مع ان هناك فتوى صريحة باباحة ذلك العمل أو على الاقل بنك الراجحي الذي يتعامل معه معظم الشيوخ. ولا اعلم ايضا هل كل الخطباء والمؤذنون وبقية الموظفين لايتعاملون ابدا مع البنوك ,وهل يحفظون اموالهم في بيوتهم ،وماذا لو سافروا هل سيحملون اموالهم (خاصة اذا تجاوزت المليون) معهم مع أن بعضهم يسافر حتى خارج البلاد،أم سيتناوبون على حراستها على مدار العام.
الشبيهان:
اقدم أحد الطماعين على استغلال قريبه الاهبل أو المختل نفسيا فاشترى منه عقارات بمبلغ 14الف ريال فقط لاغير مع أن العقارات تتجاوز قيمتها المليونان،ومع ذلك لم يتردد كاتب العدل (وهو العارف والخبير بقيمة مثل هذه العقارات) من اتمام البيعة دون اي استفسار أو ابداء ملاحظات حول هذه البيعة. مما جعل اقارب البائع يقدمون شكوى تظلم وغبن ضد المشترى الطماع.
فهل كاتب العدل والمشتري بينهما وجه شبه في الظلم أم أن الكاتب بريء ولا يلحقه لاعتب ولا شرهة بحجة أنه طبق النظام (افلا يجب عليه ان يسعى الى رفع الظلم،أم من حقه أن يطنش بحجة:القانون لا يحمي المغفلين)
وللا سف يحدث في العقار كوارث كثيرة يطول المجال لشرحها خاصة ممن توكل على حقوق الايتام والمساكين والارامل وخاصة الذين يسكنون في مناطق أخرى وليس لهم علم بقيمة املاكهم الحقيقة.
(احذروا قبل أن تموتوا بغبنكم فلا أحد في هذه الايام يشفق أو يعطف على أحد لا قريب ولابعيد،توكل على الله واقض حوائجك بنفسك)
تعليق