نورا رشاد.. جرّاحة سعودية تمنح الأمل لمرضى السكري
السبت, 24 مايو 2008
محمد عوض - القاهرة
خرجت من ثوب التفكير التقليدي لمثيلاتها من الطبيبات الشابات، واتّجهت للتخصص في مجال الجراحة خلافًا لزميلاتها اللائي يفضلن تخصصات الفتيات النساء والتوليد، وطب الأطفال. وحققت الطبيبة السعودية الشابة نورا أحمد رشاد إنجازًا عالميًّا فريدًا من نوعه، يجدد الأمل لملايين مرضى السكري المهددين ببتر أطرافهم.
حصلت نورا رشاد على درجة الماجستير من جامعة القاهرة عن العلاج الوقائي المسبق المؤدى إلى الشفاء دون اللجوء إلى بتر القدم أو الساق. وتدرس الآن في جامعه ميلانو - بيكوكا بإيطاليا لنيل درجة MET “تقنيات الأوعية الدموية” التي تعد أعلى من درجة الدكتوراة التقليدية، ويعتبر المشتركون فيها متخصصون استشاريون.. وسجلت د.نورا نفسها كأول طبيبة شابة سعودية للحصول على هذه الدرجة.. وكانت أصغر فتاة تحصل على الماجستير بعد تخرجها بثلاث سنوات. ونورا هي ابنة الدكتور أحمد رشاد الذي عمل مديرًا للمختبرات الجنائية بوزارة الداخلية السعودية.
وتقول د. نورا لـ “لمدينة” راودتني فكرة إيجاد حل بديل للحفاظ على الجزء المتضرر في الجسم بسبب مرض السكري، وإيجاد علاج يوقف انتشار المرض بعد أن شاهدت عمليات بتر كثيرة وما يتبعها من تأثيرات صحية ونفسية على المريض.
وحول دافعها لهذا المجال الدقيق قالت: كنت أمارس عملي ذات يوم في قسم الحوادث بمستشفى القصر العيني بالقاهرة. وفي إحدى الليالي أحضرت أسرة مصرية فتاة شابة مصابة بغيبوبة سكري، وأظهر التشخيص الطبي ضرورة بتر ساقها؛ لإصابتها «بغرغرينا»بسبب مرض السكري، وحاولت علاجها على نفقة الدولة، ولكن طول فترة الإجراءات حالت دون ذلك وقررت السفر بها إلى إيطاليا لعلاجها بمركز حماية الأطراف تحت إشراف البروفيسور الإيطالي إيميليو كالابريزي، وتأخرت الإجراءات الروتينية أيضًا، ولم تجد سوى بتر الساق وعادت، ومنذ هذه اللحظة قررت استكمال دراستي العلمية والتخصص في حماية الأطراف من بتر السكر، رغم أن البتر ما زال قائمًا كعلاج أخير عبر التاريخ. وقد سعيت لتطوير نفسي باستمرار، وبدأت في الإعداد لإكمال الماجستير عن البتر الافتراضي لعلاج التهاب العظام المزمن للأصابع في حالات القدم السكرية، وكنت قبلها أتدرب مع الطبيب المصري الشهير مجدي يعقوب، وفي إيطاليا بدأت أتعرف أكثر على عمليات البتر وإمكان حماية الأطراف حتى توصلت بعد تجريب عدة طرق إلى البتر الوهمي وهو ما ساندني فيه أساتذتى في إيطاليا حتى اكتملت الفكرة وشعرت بالفخر كفتاة عربية خليجية من الاحتفاء الذي وجدته بهذا الإنجاز.
وتقول: عندما أجريت بعض التجارب وصلت إلى فكرة «البتر الافتراضي» الذي يعمل على علاج الجزء المصاب بتخفيض نسبة الإصابة فيه، ويحافظ على الشكل الخارجي للإصبع بعد بتر عظمته ليكون مقبول الشكل والوظيفة، ولا يحتاج المريض بعده إلى جهاز تعويضي، أو حذاء خاص بعد البتر؛ لذلك يعتبر أفضل من البتر التقليدي من جميع الأوجه، مع القضاء الكامل على كل أشكال الالتهاب بالقدم.
قيم الموضوع:
حصلت نورا رشاد على درجة الماجستير من جامعة القاهرة عن العلاج الوقائي المسبق المؤدى إلى الشفاء دون اللجوء إلى بتر القدم أو الساق. وتدرس الآن في جامعه ميلانو - بيكوكا بإيطاليا لنيل درجة MET “تقنيات الأوعية الدموية” التي تعد أعلى من درجة الدكتوراة التقليدية، ويعتبر المشتركون فيها متخصصون استشاريون.. وسجلت د.نورا نفسها كأول طبيبة شابة سعودية للحصول على هذه الدرجة.. وكانت أصغر فتاة تحصل على الماجستير بعد تخرجها بثلاث سنوات. ونورا هي ابنة الدكتور أحمد رشاد الذي عمل مديرًا للمختبرات الجنائية بوزارة الداخلية السعودية.
وتقول د. نورا لـ “لمدينة” راودتني فكرة إيجاد حل بديل للحفاظ على الجزء المتضرر في الجسم بسبب مرض السكري، وإيجاد علاج يوقف انتشار المرض بعد أن شاهدت عمليات بتر كثيرة وما يتبعها من تأثيرات صحية ونفسية على المريض.
وحول دافعها لهذا المجال الدقيق قالت: كنت أمارس عملي ذات يوم في قسم الحوادث بمستشفى القصر العيني بالقاهرة. وفي إحدى الليالي أحضرت أسرة مصرية فتاة شابة مصابة بغيبوبة سكري، وأظهر التشخيص الطبي ضرورة بتر ساقها؛ لإصابتها «بغرغرينا»بسبب مرض السكري، وحاولت علاجها على نفقة الدولة، ولكن طول فترة الإجراءات حالت دون ذلك وقررت السفر بها إلى إيطاليا لعلاجها بمركز حماية الأطراف تحت إشراف البروفيسور الإيطالي إيميليو كالابريزي، وتأخرت الإجراءات الروتينية أيضًا، ولم تجد سوى بتر الساق وعادت، ومنذ هذه اللحظة قررت استكمال دراستي العلمية والتخصص في حماية الأطراف من بتر السكر، رغم أن البتر ما زال قائمًا كعلاج أخير عبر التاريخ. وقد سعيت لتطوير نفسي باستمرار، وبدأت في الإعداد لإكمال الماجستير عن البتر الافتراضي لعلاج التهاب العظام المزمن للأصابع في حالات القدم السكرية، وكنت قبلها أتدرب مع الطبيب المصري الشهير مجدي يعقوب، وفي إيطاليا بدأت أتعرف أكثر على عمليات البتر وإمكان حماية الأطراف حتى توصلت بعد تجريب عدة طرق إلى البتر الوهمي وهو ما ساندني فيه أساتذتى في إيطاليا حتى اكتملت الفكرة وشعرت بالفخر كفتاة عربية خليجية من الاحتفاء الذي وجدته بهذا الإنجاز.
وتقول: عندما أجريت بعض التجارب وصلت إلى فكرة «البتر الافتراضي» الذي يعمل على علاج الجزء المصاب بتخفيض نسبة الإصابة فيه، ويحافظ على الشكل الخارجي للإصبع بعد بتر عظمته ليكون مقبول الشكل والوظيفة، ولا يحتاج المريض بعده إلى جهاز تعويضي، أو حذاء خاص بعد البتر؛ لذلك يعتبر أفضل من البتر التقليدي من جميع الأوجه، مع القضاء الكامل على كل أشكال الالتهاب بالقدم.
قيم الموضوع:
تعليق