بسم الله الرحمن الرحيم
يالله اليوم على بابك وماخاب طلابك ، اصبحنا وأصبح الملك لله ويالله استعنا بك ياكريم ومثل هذه الكلمات التي تعظم الله بلهجه عاميه كلنا سمعناها من كبار السن في الطرقات وفي المنازل وفي المساجد كان لها وقع عظيم في نفوس الكبار من منا في هذا العصر سمع أحد من الشباب يردد مثل هذه العبارات في الصباح والمساء أو حتى عقب كل فريضه كنت أسمع من كبار السن في القريه ترديد هذه الكلمات وكان لصداها رهبه عظيمه لأنها من قلب خالص لله في تضرعه ونجواه كانت جميع طرقات القريه وكل القرى في زمن ليس ببعيد تعج وتثج بمثل هذه العبارات وكانت تسمع من بعد ويضن من يسمعها أن القريه كلها في عباده فالرجل في عمله لايغفل عن ذكر الله والمرآة في بيتها وفي مكان عملها الذي تعمله فكانت المرآة هي ربة البيت والعمل واما اليوم فنحمد الله على كرمه وفضله الذي لايحمد على مكروه سواه أصبحت البيوت شبه خاويه من الذكر ومناجاة الخالق بمثل ماكان يفعل الأباء والأجداد فالجميع خلف الأبواب وجميع وسائل الراحه والترفيه خلف الباب وفي كل غرفة من غرف المنزل حتى كتاب الله لايكاد يسمع صوت من يقرأ حتى لايزعج الأخرين الذين مسخرين لكل واحد منهم حرفه منهم القابع على النت بالساعات الطوال ومنهم من يكون رفيقه البلاستيشن على مدار الساعه ومنهم من يتصفح الصحف اليوميه والمجلات الأسبوعيه وما أكثرها في هذا الزمان أخواني في منتدى الديره عذراً أن كان قد تطرقت لما ليس من حقي ولكن رغبتي في التذكير بما يجب أن نكون عليه خطرت ببالي عبارات كان أبي وأبوك لايفتر عن ذكرها تقبلوا جميعاً تحياتي والسلام عليكم ،،،،(أخوكم الواصل)
تعليق