بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
الخبـــز...ياعـــــــــرب
اليوم يعيش العالم على حافة الجوع وأبواب الفقر نتيجة لغلاء المواد الغذائية, و الظرف التاريخي يحتم التصرف بأقصى سرعة والتحرك نحو استثمار الموارد الطبيعية لإيجاد لقمة العيش للملايين المنتشرين على أرض الدول العربية.
الشعوب العربية اليوم باتت تنتظر قرارات جريئة وفعالة من قياداتها السياسية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الحبوب والفواكه والخضروات لتحفظ لهذه ا لشعوب العربية حياتها وكرامتها.الخبـــز...ياعـــــــــرب
اليوم يعيش العالم على حافة الجوع وأبواب الفقر نتيجة لغلاء المواد الغذائية, و الظرف التاريخي يحتم التصرف بأقصى سرعة والتحرك نحو استثمار الموارد الطبيعية لإيجاد لقمة العيش للملايين المنتشرين على أرض الدول العربية.
إن جميع إمكانيات تحقيق الحياة الكريمة لهذه الشعوب متوفرة بشكل كبير ومشجع فالمساحات الصالحة للزراعة في السودان- على سبيل المثال-متوفرة, وكذا المياه فالنيل يجري ليل نهار.
واليد الزراعية موجودة في كل أنحاء العالم العربي والمواد البترولية والمكائن والبذور الزراعية وكل ما تحتاجه الزراعة وصناعة المنتجات الزراعية موجودة ولله الحمد. فما هو العذر المبرر لعدم تحقيق الأمن الغذائي للعرب جميعا؟!.وماذا سيكتب التاريخ عن الذين لا يبالون بحياة الشعوب؟؟
أهيب بالمسؤولين على كافة المستويات وأصحاب الشركات في مختلف أرجاء وطننا العربي الكبير المسارعة في إنشاء شركات ضخمة تتبنى زراعة أكبر مساحات صالحة للزراعة وتشغيل الأموال العربية والأيدي العربية لخير العرب ومن يقيم على تراب الأوطان العربية وحفظ الحياة والكرامة لهؤلاء الناس فالأجيال تنظر من مسبار التاريخ إلى أولئك القادة العظام الذين يخدمون شعوبهم بشرف وشجاعة.
نريد الاستقلال الغذائي وإنهاء التبعية في معيشتنا.
نريد الخبز والفواكه والخضروات لكل الناس في كل زمان ومكان, لا نريد أناس يأكلون حتى المرض, وآخرون يمرضون من عدم الأكل. والله المستعان.
تعليق