Unconfigured Ad Widget

Collapse

لماذا يكره الأمريكيون هيلاري؟

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • قينان
    أدعو له بالرحمه
    • Jan 2001
    • 7093

    لماذا يكره الأمريكيون هيلاري؟

    وصفوها بالساقطة والمجنونة والساحرة التي تأكل الأطفال الرضع

    لماذا يكره الأمريكيون هيلاري؟



    الأحد, 4 مايو 2008


    جولن سميث أندبندنت

    هيلارى كلينتون ساحرة شريرة تتغذى على الأطفال الرضع.. أنها «ميدوسا» العصر الحديث التى تحوّل الرجال إلى حجارة إنها مرشحة الحزب الديمقراطي ذات الجسد المتهدل والذيل الطويل إنها بقرة مجنونة تنشر المرض فى كل أنحاء البلاد إليها الأصدقاء إذا كنا نعيش فى حياة أقل ما يمكن أن توصف به « ساقطة» فلماذا إذن نعطى أصواتنا لامرأة هي كذلك؟
    ببساطة.. كل هذه الأقوال تتردد فى معرض الهجوم على امرأة امتلكت الجرأة على أن ترشح نفسها رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية وتحلم بأن تمتلك المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض فى واشنطن تلك الجرأة التى تذكّر بالساحرات فى العصور الوسطى لكن الشيء المثير للدهشة « أن هيلارى كلينتون تصادف حملتها الانتخابية نجاحاً ربما أكثر من منافسها باراك أوباما . فازت هيلارى كلينتون الأسبوع الماضي على باراك أوباما فى ولاية ببنسلفانيا ولا تزال تفرض وجودها فى السباق بالرغم من توقعات المحافظين قبل ثلاثة أشهر بموت الساحرة ومع ذلك قد يعجب المرء فى بعض الأحيان من هيلارى كلينتون التى يمكنها النهوض فى كل صباح دون أن تفقد الأمل فى الفوز بنهاية السباق.
    قمصان تى شيرت وأكواب من الخزف وشارات وبطاقات وملصقات مكتوب عليها « لا تصوّتوا للساحرة التى تأكل الأطفال الرضع ، أوقفوا البقرة المجنونة التى تنشر المرض فى كل مكان ، لا تعطوا أصواتكم للساقطة .. وكل هذه القمصان والأكواب والشارات والبطاقات والملصقات متوفرة فى المتاجر وعلى مواقع شبكة الانترنت وهناك ملصق كتب عليه: القوا بالأحجار على هيلارى ومارسوا تلك العادة القديمة بإلقاء الحجارة على النساء حتى الموت. من أى شيء يخاف هؤلاء الذين يعلنون كراهيتهم لهيلارى ؟ وربما أمريكا لا تريد أن تراقب امرأة وهى تتقدم فى السن أمام أعينها فى كل يوم إذا هى سكنت البيت الأبيض ؟ هيلارى فى الستين من عمرها وجون ماكين مرشح لحزب الجمهور فى الانتخابات الرئاسية التمهيدية يكبرها بأحد عشر عاماً لكن تقدم العمر عند الرجل يكسبه على عكس المرأة مهابة تقدم العمر عند الرجل يكسبه على عكس قدرة استحواذ المشاعر. الطريف أن جون ماكين عندما سألته امرأة من مؤيدي حملته فى ولاية ساوت كارولينا: كيف يمكننا أن نهزم هذه الساقطة ؟ للوهلة الأولى اعترته الدهشة لكنه ضحك وفكر لثوان واكتفى بالقول هذا سؤال رائع وفي الأسبوع التالي كان السؤال كيف نهزم هذه الساقطة؟ قد انتشر وأذيع أكثر من مليون مرة على شاشات القنوات التلفزيونية . تعليقاً على تلك الكراهية التي تلاحق هيلارى كلينتون خاصة من قبل المعسكر الجمهوري . قالت الكاتبة والناشطة المدافعة عن حقوق المرأة فى المجتمع لكن هذا أسميه مرض كراهية المرأة فى المجتمع لكن تلك الكراهية تنصب فى كونها يهودية فعلى الفوز يمكن إرجاع ذلك إلى أنه معاداة السامية فذلك هو الاسم الذى يراد لنا أن نتجرعه أين نحن إذن من فضيلة رفض كل تجاوز للحدود باعتبارنا أمريكيين؟ فى حقيقة الأمر فإن هيلارى كلينتون لديها أيضا من يدافعون عنها منهم المغنى التون « جونز» الذى أقام حفل كونسير مؤخراً خصص دخله كله لتمويل حملة هيلارى كلينتون الانتمائية وعلّق على حملة الكراهية التى تتعرض لها هيلارى كلينتون بأنه مندهش جداً إلى أن هناك أمريكيين يتجاوزون فى قذفهم إلى ذلك الحدّ . هذا الرأي يشاركه فيه بعض الناخبين الأمريكيين العاديين ومنهم أحد مؤيدى باراك أوباما الذى عبّر عن انزعاجه من شراسة حملة الكراهية ضد هيلارى كلينتون وعما كتب فى صفحة حوارات « الفيس بوك» على شبكة الانترنت تحت عنوان « هيلارى كلينتون انسحبي من الترشيح للانتخابات الرئاسية الأمريكية وضعي لي « ساندوتش»
    والسؤال الذى لابد أن يطرح نفسه هو إذا كنا لا نقبل أن نهاجم باراك أوباما على خلفية عنصرية وهو الشيء الذى له قداسة التحريم عندنا فى أمريكا فهل نقبل أن تهاجم هيلارى كلينتون باعتبارها امرأة ؟.. ولماذا لأنهم كثيراً ما سمعنا عبارات تصف المرأة التي تشتغل بالسياسة .وبالطبع هناك شيء من العنصرية يسرى فى الخفاء ولا يصل إلى حدود العلنية من حيث أنه الانتخابات الرئاسية التي ستنتهي فى شهر نوفمبر المقبل بها مرشح أسود لرئاسة أمريكا وبها أيضا أول امرأة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية ترشح نفسها لرئاسة أمريكا.

    جريدة المدينه الأحد 28/4/1429هـ
    sigpic
  • محمد احمد
    عضو مشارك
    • Jul 2003
    • 287

    #2
    قمصان تى شيرت وأكواب من الخزف وشارات وبطاقات وملصقات مكتوب عليها « لا تصوّتوا للساحرة التى تأكل الأطفال الرضع ، أوقفوا البقرة المجنونة التى تنشر المرض فى كل مكان ، لا تعطوا أصواتكم للساقطة .. وكل هذه القمصان والأكواب والشارات والبطاقات والملصقات متوفرة فى المتاجر وعلى مواقع شبكة الانترنت

    لقد توفقت في اختيارك هذا الموضوع ياعم قينان ادامك الله سالما وغانما من كل سوء ومكروه

    في رأيك اليست هذه خطّة من ضمن الخطط حتى تكسب اصوات اكثر لصالحها من معاديها
    بعد استعطافهم بهذه الهجمة السرشة ...؟

    والا اقول لك احسن خلّنا نشوف امريكا وهي تحكما بقره ... وش بيصير الحال ...!

    يمكن الفرج اقترب ....

    تقبل تحياتي
    مرســــول الحب

    تعليق

    Working...