الذين أحبّهم وأعجب بهم كثيرا والحمد لله ، وكم أتمنى تكريمهم لو استطعت ، إلا أنهم في غنى عني والحمد لله ، لكنني لست في غنى عن أن أقول لهم كلمة شكر وعبارة ثناء عرفانا بالفضل وردا للجميل .
هذا الرجل أحدهم :
كانت أول مرّة قابلته فيها في منزله بمكة المكرمة في صحبة عمّي أحمد بن دبيس رحمه الله تعالى وابنه ، لم أعد أذكر مكان البيت حيث كان ذلك أوآخر التسعنيات الهجرية . لكنني لا زلت أذكر عبارته الشهيرة :" إماّ أن تقترب وإمّا أن يقتربا " . تفاجأت بإصراره على الكلام بالفصحى ، في وقت كنت لا اسمعها حتى من مدرسيها في المدارس .
تكّون عندي عنه آنذاك انطباعا تعدى كل حدود معرفتي وإداركي . وبقي ذلك الأنطباع يسابق ويتعدى حدود معرفتي مع مرور الأيام .
ينصت إلى المتحدث كثيرا ، في حين يكتفي أكثرنا بالأستماع ، يصمت كثيرا ولا يتكلم إلا ليقول شيئا ، في الوقت الذي يتكلم فيه البعض كثيرا ولا يقولون شيئا .
مما زاد اعجابي به هو تواجده معنا في المنتدى ، وفتح مدونته الخاصة به ، ففي هذا دليل على حرصه و حّبه للعلم والمعرفة .
أحسبه من الأتقياء الأخفياء الذين إذا غابوا لم يفقدوا وإذا حضروا لم يعرفوا ، قلوبهم مصابيح الهدى ينجون من كلّ غبراء مظلمة . والله تعالى حسيبنا وحسيبه .
إنه الشيخ رمضان بن عبد الله ، الذي ارجو منه أن يعذرني على هذا الكلام الذي أعلم أنه لا يحبّه ولا يحتاجه ، أطال الله عمره ووفقه لما فيه الخير والسداد .
هذا الرجل أحدهم :
كانت أول مرّة قابلته فيها في منزله بمكة المكرمة في صحبة عمّي أحمد بن دبيس رحمه الله تعالى وابنه ، لم أعد أذكر مكان البيت حيث كان ذلك أوآخر التسعنيات الهجرية . لكنني لا زلت أذكر عبارته الشهيرة :" إماّ أن تقترب وإمّا أن يقتربا " . تفاجأت بإصراره على الكلام بالفصحى ، في وقت كنت لا اسمعها حتى من مدرسيها في المدارس .
تكّون عندي عنه آنذاك انطباعا تعدى كل حدود معرفتي وإداركي . وبقي ذلك الأنطباع يسابق ويتعدى حدود معرفتي مع مرور الأيام .
ينصت إلى المتحدث كثيرا ، في حين يكتفي أكثرنا بالأستماع ، يصمت كثيرا ولا يتكلم إلا ليقول شيئا ، في الوقت الذي يتكلم فيه البعض كثيرا ولا يقولون شيئا .
مما زاد اعجابي به هو تواجده معنا في المنتدى ، وفتح مدونته الخاصة به ، ففي هذا دليل على حرصه و حّبه للعلم والمعرفة .
أحسبه من الأتقياء الأخفياء الذين إذا غابوا لم يفقدوا وإذا حضروا لم يعرفوا ، قلوبهم مصابيح الهدى ينجون من كلّ غبراء مظلمة . والله تعالى حسيبنا وحسيبه .
إنه الشيخ رمضان بن عبد الله ، الذي ارجو منه أن يعذرني على هذا الكلام الذي أعلم أنه لا يحبّه ولا يحتاجه ، أطال الله عمره ووفقه لما فيه الخير والسداد .
تعليق