وفي يوم الحج الأكبر .. وبينا الطائفون مزدحمين حول البيت والسكينة تغشاهم من أقصاهم إلى أقصاهم .. إذ بأحدهم يصيح في القوم , ومن ثم يولي شطر بئر زمزم فـ" يبول " فيها ..!
بادره الجميع ممسكين به ، ثم ابتدروه متسائلين عمّا حمله على ما قام به .. فقال :
" وددت أن يذكرني الناس ولو باللعنات "..!
وماأكثرالملعونين والملعونات بيننا ..!
فبالأمس القريب أطلــّت " بسنت رشاد " ــ مصرية محجبه ــ من خلال إحدى الفضائيات العربية مع أنها للـ"عبرية " أقرب .. وإلى جوار أحد المنتكسين فكرا / المروجين كفرا ..
أزبدت وأرعدت ..
نالت من ثوابتنا ..
وصمت نبينا وقدوتنا بالهوس الجنسي ..
وزوجاته الطاهرات بمن إستوطنهن الشبق والعياذ بالله ..
كالت التهم لكل من كانوا حوله ..
إتهمتهم بتحريف السيرة ..
شككت في السريرة ..
رمت كل ماقال عنه ربه عرض الحائط واستبدلته بآراء الشيخ الفقيه المحدث العلامة " شاكر النابلسي " عليه وعليها من الله مايستحقان .. ( على فكره : النابلسي هذا أحد من وقــّعوا على عريضة قدّمت الى الأمم المتحدة تطالب بمحاكمة علمائنا الأفاضل بتهمة الإرهاب وحماية من هم على شاكلته من فتاواهم ) .
وسبقتها بأيام " وفاء سلطان " ــ سورية الأصل أمريكية الفصل ــ التي قالت عبرإحدى الفضائيات عن ديننا مالم يقله الأوائل ووصمت رسولنا الأكرم بالارهاب ..
ومن قبلهما " هدى شعراوي " أول من نزعت الحجاب في مصروالى جانبها " سيزا نبراوي " و " درية شفيق " التي صورتها وسائل الإعلام الغربية بأنها المرأة التي تدعو إلى التحرر من أغلال الإسلام وتقاليده كالحجاب والطلاق وتعدد الزوجات..
و" أمينة السعيد " التي هاجمت حجاب المرأة بجرأة , ومن أقوالها في عهد عبد الناصر: "
كيف نخضع لفقهاء أربعة ولدوا في عصر الظلام ولدينا الميثاق ؟ " وسخرت مجلة حواء للهجوم على الآداب الإسلامية ..
ومن جوقتهن " سهير القلماوي " ..
وحاملة لواء العلمنة واللبرلة في زمننا " الحجه نوال السعداوي " ..
وسيدة الجنس الروائي الجزائرية " أحلام مستغانمي " التي تدعو إلى تحرير الجسد من خلال روايتها التي تتحدث عما يدور في غرف النوم ، وعن الرغبات المحرمة المكبوتة .. متمثلة في ذلك برأي الراقصة " فيفي عبده القائلة : " هناك مناطق أخرى من جسد المرأة لم تعد ممنوعة من المشاهدة كما كان الحال سابقا ..!
والأمر يتسع بشكل أكبر عندما تكون الأفكارمستوردة من الخارج.. !
المشكلة أن من يدّعين الثقافة لم يتشرّبن قيم الإسلام ولا تصوراته للكون والحياة وبالتالي فهن عرضة لكل ناعق غربي وناعقة دون وعي حقيقي بما يثرثرن به ..!
وتبع أولئك المتهافتات على الضوء تهافت الذباب على الجيف الكثيرمن ذوات " الحول الفكري " من بنات جلدتنا ممن لاأتشرف بتلويث فمي عند ذكرهن مع علمي المتيقن برغبتهن في تناول أسمائهن حتى لوباللعنات كونهن لم يكتبن ماكتبن ولم يدعين إلى مادعين إلا لهاثا خلف الضوء حتى ولو على حساب كرامتهن ــ هذا إن كان بقي لهن مسحة منها ــ أقول : تبع أولئك الناعقات نساء ( منا وفينا ) لاهمّ لهن سوى تلويث العفة من خلال تكريس جل شخبطاتهن في نقد التيار الديني والإشادة بالطرح الليبرالي المصادم له والثناء على رموزه واتهام ديننا بأنه سبب تأخر البلاد والعباد حضاريا ..! بل ويهللن ويكبـّرن لكل ما هو قادم من الغرب ويطالبن بشرعـنته .. والمشكلة هنا أن سياسة الرقابة لدينا على كتابات هذه الفصيلة " النتنة " بلغت شوطا كبيرا من " العلمنة " إذ تم اختزال مفهوم المحظورلدى وسائلنا الاعلامية إلى أضيق الحدود ، وقد يكون الحديث عن المسكوت عنه بالنسبة إليهن وإلى من على شاكلتهن أقل شأنا من الخوض فيه في هذا المقام ، ولكن الخطورة الأكبر لم تعد في تضييق مفهوم التحرر بكافة طبقاته ، بل في عرض الثقافة المنحلة بشكل سافرفي كتاباتهن دون أن تمر على أي مقص للرقيب ، فقد بات من الممكن لوسائل الاعلام لدينا بث الكتابات التي تروّج للفكرالعلماني وللرذيلة المنتمية إليه بكل وقاحة ودون أي تحرّج ...!!!
سبق أن قلت ولأكثر من مرة في أكثر من مطبوعة ورقية والكترونية إن المكان اللائق بهؤلاء النسوة وبتفكيرهن إنما هي (غرف النوم ) ولاشيئ سواها فلا أكاد أشتمّ شيئا لهن إلا وتفوح منه روائح الغرف المغلقة التي يسعين إلى فتحها بكل مافقدن من عفه ,,,
للشاعر والاعلامي
يــوســف الــزهــرانــي
بادره الجميع ممسكين به ، ثم ابتدروه متسائلين عمّا حمله على ما قام به .. فقال :
" وددت أن يذكرني الناس ولو باللعنات "..!
وماأكثرالملعونين والملعونات بيننا ..!
فبالأمس القريب أطلــّت " بسنت رشاد " ــ مصرية محجبه ــ من خلال إحدى الفضائيات العربية مع أنها للـ"عبرية " أقرب .. وإلى جوار أحد المنتكسين فكرا / المروجين كفرا ..
أزبدت وأرعدت ..
نالت من ثوابتنا ..
وصمت نبينا وقدوتنا بالهوس الجنسي ..
وزوجاته الطاهرات بمن إستوطنهن الشبق والعياذ بالله ..
كالت التهم لكل من كانوا حوله ..
إتهمتهم بتحريف السيرة ..
شككت في السريرة ..
رمت كل ماقال عنه ربه عرض الحائط واستبدلته بآراء الشيخ الفقيه المحدث العلامة " شاكر النابلسي " عليه وعليها من الله مايستحقان .. ( على فكره : النابلسي هذا أحد من وقــّعوا على عريضة قدّمت الى الأمم المتحدة تطالب بمحاكمة علمائنا الأفاضل بتهمة الإرهاب وحماية من هم على شاكلته من فتاواهم ) .
وسبقتها بأيام " وفاء سلطان " ــ سورية الأصل أمريكية الفصل ــ التي قالت عبرإحدى الفضائيات عن ديننا مالم يقله الأوائل ووصمت رسولنا الأكرم بالارهاب ..
ومن قبلهما " هدى شعراوي " أول من نزعت الحجاب في مصروالى جانبها " سيزا نبراوي " و " درية شفيق " التي صورتها وسائل الإعلام الغربية بأنها المرأة التي تدعو إلى التحرر من أغلال الإسلام وتقاليده كالحجاب والطلاق وتعدد الزوجات..
و" أمينة السعيد " التي هاجمت حجاب المرأة بجرأة , ومن أقوالها في عهد عبد الناصر: "
كيف نخضع لفقهاء أربعة ولدوا في عصر الظلام ولدينا الميثاق ؟ " وسخرت مجلة حواء للهجوم على الآداب الإسلامية ..
ومن جوقتهن " سهير القلماوي " ..
وحاملة لواء العلمنة واللبرلة في زمننا " الحجه نوال السعداوي " ..
وسيدة الجنس الروائي الجزائرية " أحلام مستغانمي " التي تدعو إلى تحرير الجسد من خلال روايتها التي تتحدث عما يدور في غرف النوم ، وعن الرغبات المحرمة المكبوتة .. متمثلة في ذلك برأي الراقصة " فيفي عبده القائلة : " هناك مناطق أخرى من جسد المرأة لم تعد ممنوعة من المشاهدة كما كان الحال سابقا ..!
والأمر يتسع بشكل أكبر عندما تكون الأفكارمستوردة من الخارج.. !
المشكلة أن من يدّعين الثقافة لم يتشرّبن قيم الإسلام ولا تصوراته للكون والحياة وبالتالي فهن عرضة لكل ناعق غربي وناعقة دون وعي حقيقي بما يثرثرن به ..!
وتبع أولئك المتهافتات على الضوء تهافت الذباب على الجيف الكثيرمن ذوات " الحول الفكري " من بنات جلدتنا ممن لاأتشرف بتلويث فمي عند ذكرهن مع علمي المتيقن برغبتهن في تناول أسمائهن حتى لوباللعنات كونهن لم يكتبن ماكتبن ولم يدعين إلى مادعين إلا لهاثا خلف الضوء حتى ولو على حساب كرامتهن ــ هذا إن كان بقي لهن مسحة منها ــ أقول : تبع أولئك الناعقات نساء ( منا وفينا ) لاهمّ لهن سوى تلويث العفة من خلال تكريس جل شخبطاتهن في نقد التيار الديني والإشادة بالطرح الليبرالي المصادم له والثناء على رموزه واتهام ديننا بأنه سبب تأخر البلاد والعباد حضاريا ..! بل ويهللن ويكبـّرن لكل ما هو قادم من الغرب ويطالبن بشرعـنته .. والمشكلة هنا أن سياسة الرقابة لدينا على كتابات هذه الفصيلة " النتنة " بلغت شوطا كبيرا من " العلمنة " إذ تم اختزال مفهوم المحظورلدى وسائلنا الاعلامية إلى أضيق الحدود ، وقد يكون الحديث عن المسكوت عنه بالنسبة إليهن وإلى من على شاكلتهن أقل شأنا من الخوض فيه في هذا المقام ، ولكن الخطورة الأكبر لم تعد في تضييق مفهوم التحرر بكافة طبقاته ، بل في عرض الثقافة المنحلة بشكل سافرفي كتاباتهن دون أن تمر على أي مقص للرقيب ، فقد بات من الممكن لوسائل الاعلام لدينا بث الكتابات التي تروّج للفكرالعلماني وللرذيلة المنتمية إليه بكل وقاحة ودون أي تحرّج ...!!!
سبق أن قلت ولأكثر من مرة في أكثر من مطبوعة ورقية والكترونية إن المكان اللائق بهؤلاء النسوة وبتفكيرهن إنما هي (غرف النوم ) ولاشيئ سواها فلا أكاد أشتمّ شيئا لهن إلا وتفوح منه روائح الغرف المغلقة التي يسعين إلى فتحها بكل مافقدن من عفه ,,,
للشاعر والاعلامي
يــوســف الــزهــرانــي
تعليق