نجح شاعر المليون ومن يقول غير ذلك فإنه كمن يحجب الشمس بغربال ،أو يقفز على الحقائق ، لماذا ندفن رؤوسنا في التراب ولا نعترف أنه نجح ؟ نعم نجح وبامتياز وواصل تحقيق انتصاراته للعام الثاني على التوالي في إذكاء الفتنة والعصبية القبلية بين قبائل المملكة وتأجيج النعرات المنتنة . أولم ترفع الشعارات فيما مضى أن الاستثمار الحقيقي هو في الشباب ؟ الآن وجدنا أن هناك من يستثمر الشباب استثمارا حقيقيا بحكم أن هذا الاستثمار مربح سياسيا واقتصاديا وإعلاميا ومن لذلك غيرنا نحقق هذا الشرف العظيم للآخرين نعم هذا هو المدخل الوحيد الذي يراه الآخرون طريقا سهلا لتفكيك اللحمة الوطنية بعد أن أعيتهم الحيلة في تغيير سياسات المملكة المتزنة تجاه القضايا العربية والإسلامية ومواقفها تجاه قضايا فلسطين ولبنان ولم الفرقة بين الأشقاء .فكان المدخل شعبويا قبليا .
لم يكن شاعر المليون ولا غيره ليحقق مكاسبه الجمة لولا أنه رأى نار الفتنة و النعرات القبلية و العصبيات الجاهلية فائحة روائحها من خلال تتبعه لاحتفالات مزاين الإبل ـــ قبل أن تتدخل وزارة الداخلية بتنظيمها ــ وتفاخر الشباب وخصوصا المراهقين بتعصبهم كل لقبيلته وما وراء ذلك من همز ولمز وطعن وتندر بالقبائل الأخرى ومن يريد التأكد من صدقية ما أقول فليرجع إلى المنتديات وخصوصا منتديين من أكبر المنتديات القبلية لقبيلتين عزيزتين على قلوبنا ليجد التراشق والسباب بسبب خروج شعراء إحدى القبيلتين من شاطئ الراحة وعلى ذات الطريق والمنوال ساهمت القنوات الفضائية الفنية والشعرية بصفة خاصة في إذكاء هذا التوجه ودعمه فبنظرة سريعة لرسائل الشات في تلك القنوات وما كتب عبر شريط الرسائل من قبل ما يسمى بالمندسين بأسماء مستعارة نجد كارثة تنذر بتفكك اللحمة الوطنية والتي بقيت راسخة منذ أن بنى مجدها المؤسس الراحل الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه .
الجانب المهم والسؤال الذي يبرز أين تذهب هذه الملايين التي يضخها الشعب السعودي عبر رسائل الـ sms ,وخصوصا شاعر المليون وبقية البرامج المقلدة لماذا يغيب عنا انها ربما تذهب لدعم خلايا إرهابية نكتوي بنارها ـــ يوما ما ـــ من حيث لا نعلم ؟!! خصوصا أنها تذهب خارج البلاد .
من هذا المنبر الإعلامي أوجه نداء إلى سمو وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو المساعد للشؤون الأمنية فكما نظمت وزارة الداخلية مزايين الإبل أتمنى وأرجو التوجيه من قبلهم – حفظهم الله - بإيقاف هذه المهازل والفتن ابتداء بمنع دخول لجنة شاعر المليون والتي تجوب مدن المملكة لانتقاء فرائسها من جديد ومرورا بمنع الشباب السعودي من السفر للمشاركة في هكذا برامج والتي بات واضحا أن ضررها أكبر من نفعها وانتهاءً بالتدخل لمراقبة المنتديات القبلية وتحذير مالكيها من الزج بالنعرات القبلية والعصبية الجاهلية من أجل الكسب المادي ثم تتبع القنوات الفضائية وتحذير ملاكها أو إقفالها إن توجب الأمر لأن الوطن فوق الجميع .
لم يكن شاعر المليون ولا غيره ليحقق مكاسبه الجمة لولا أنه رأى نار الفتنة و النعرات القبلية و العصبيات الجاهلية فائحة روائحها من خلال تتبعه لاحتفالات مزاين الإبل ـــ قبل أن تتدخل وزارة الداخلية بتنظيمها ــ وتفاخر الشباب وخصوصا المراهقين بتعصبهم كل لقبيلته وما وراء ذلك من همز ولمز وطعن وتندر بالقبائل الأخرى ومن يريد التأكد من صدقية ما أقول فليرجع إلى المنتديات وخصوصا منتديين من أكبر المنتديات القبلية لقبيلتين عزيزتين على قلوبنا ليجد التراشق والسباب بسبب خروج شعراء إحدى القبيلتين من شاطئ الراحة وعلى ذات الطريق والمنوال ساهمت القنوات الفضائية الفنية والشعرية بصفة خاصة في إذكاء هذا التوجه ودعمه فبنظرة سريعة لرسائل الشات في تلك القنوات وما كتب عبر شريط الرسائل من قبل ما يسمى بالمندسين بأسماء مستعارة نجد كارثة تنذر بتفكك اللحمة الوطنية والتي بقيت راسخة منذ أن بنى مجدها المؤسس الراحل الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه .
الجانب المهم والسؤال الذي يبرز أين تذهب هذه الملايين التي يضخها الشعب السعودي عبر رسائل الـ sms ,وخصوصا شاعر المليون وبقية البرامج المقلدة لماذا يغيب عنا انها ربما تذهب لدعم خلايا إرهابية نكتوي بنارها ـــ يوما ما ـــ من حيث لا نعلم ؟!! خصوصا أنها تذهب خارج البلاد .
من هذا المنبر الإعلامي أوجه نداء إلى سمو وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو المساعد للشؤون الأمنية فكما نظمت وزارة الداخلية مزايين الإبل أتمنى وأرجو التوجيه من قبلهم – حفظهم الله - بإيقاف هذه المهازل والفتن ابتداء بمنع دخول لجنة شاعر المليون والتي تجوب مدن المملكة لانتقاء فرائسها من جديد ومرورا بمنع الشباب السعودي من السفر للمشاركة في هكذا برامج والتي بات واضحا أن ضررها أكبر من نفعها وانتهاءً بالتدخل لمراقبة المنتديات القبلية وتحذير مالكيها من الزج بالنعرات القبلية والعصبية الجاهلية من أجل الكسب المادي ثم تتبع القنوات الفضائية وتحذير ملاكها أو إقفالها إن توجب الأمر لأن الوطن فوق الجميع .
عبدالله باشان
صحيفة المدينة الجمعة 19/4/1429هـ
صحيفة المدينة الجمعة 19/4/1429هـ
تعليق