بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذة القصة مع اروع قصائد الشاعر بن ثامرة في اثناء الحرب ضد الاتراك
اتمنى ان تنال إعجابكم ..
الحرب ضد الجيش التركي
كان لابناء زهران خاصة وابناء زهران والقبائل الاخرى من غامد وعسير مواقف مشهوره ومشهوده ضد الجيش التركي ابان حكمه على الاراضي الحجازيه واليكم بعض من هذه المواقف وليس كلها حسب تسلسل وقوعها التاريخي
عام 1229 هـ
في شهر شوال من تلك السنه غزت الجيوش التركيه المنظمه والمدربه تساندها قوة مصريه لا يقلون عن عشرون الف مقاتل بكامل عدتهم وعتادهم قبائل زهران وتلاقا الطرفان عند حصن بخروش والذي لازالت انقاض هذا الحصن موجوده الى الان بالقرب من الاطاوله التي تعد من اكبر واشهر قرى قبيلة قريش ووقعت هناك معركة حاميه عظيمه انتهت بنصر مؤزر لقبيلة زهران وهروب الجيوش التركيه يجرون اذيال الخزي والعار ..
عام 1230 هـ
نزل فيصل بن سعود بلدة تربه ومعه عشرة الاف مقاتل واستنفر المسلمون من القبائل الحجازيه من غامد وزهران وعسير بلغ عددهم عشرون الف مقاتل اجتمعت هذه الفلول في غزايل وساروا لقتال الاتراك ومن معهم من المصريين اقتتلوا قتالا عنيفا انتهى بنصر فيصل ومن معه
عام 1231 هـ
تعاون رجال زهران مع باقي القبائل من غامد وعسير بدحر الجيوش التركيه والمصريه المرابطة في تهامه وطردوهم شر طرده الى مدينة جدة 00
ومن بعد هذا العام توالت الحروب وبدا التنافس بين حكام مكة المكرمة وحكام عسير لضم بلاد زهران ومعهم غامد الى حاميتهم لمكانتهم العسكريه ودارت بين تلك الحكومتين الحروب سجالا حتى عام 1281 هـ حيث جهزامير مكة قوة لتاديب ال عايض في عسير في مكان يقال له المخواه فجنحا الطرفان للصلح على ان يتخلى ال عايض عن غامد وزهران ومنذ ذلك الوقت والمنطقه تحت امرة حاكم مكة
الحرب الفاصله بين زهران والاتراك
بالطبع الحرب بين زهران والاتراك دام طويلا يتوقف احيانا لاسترداد النفس كما يقال يكون النصر لزهران تاره وللاتراك تارة اخرى الى ان كانت الحرب الفاصله التي بسببها لم يعد للجيش التركي وجود في المنطقه
ففي عام 1321 هـ سارت الجيوش التركيه بقيادة احمد باشا واسماعيل باشا وكانت هذه الحملة مكونة من ستة طوابير كان الهدف منها تاديب بعض القبائل التي توقفت عن دفع الاتاوه اي الضرائب الجائره المفروضة عليهم وكانت الحمله قد بدات من عسير ووصلت بلاد غامد وفرضت عليهم ضرائب كبيرة وقبل وصول الجيش التركي بلاد زهران هب رجال زهران وتجمعوا في قرى الفرعه ومن هناك تحرك الجيش الزهراني لملاقاة الجيش التركي وعند وصول الحملة الى بني سار والقرن والموسى وشبرقه وهي قرى قريبه من بعضها وذلك في اليوم الخامس عشر من شهر رجب في تلك السنه بدا القتال بين الطرفين ليستمر عدة ايام تنتهي تلك الحرب او الملحمة بين الجيشين بنصر عظيم ومؤكد لرجال زهران الذين ابلوا بلاء حسن وليكتب التاريخ للعالم وللاستانة التركية خاصة قوة وشجاعة رجال زهران وبنهاية هذه الحرب انتهى الوجود التركي بالمنطقه عدا بعض الرجال الاتراك الذي وقعوا في الاسر واعطوا حريتهم بعد ذلك اما للعودة الى بلادهم او البقاء في المنطقة
قصائد قيلت ابتهاجا بالنصر يرددها ابناء المنطقه صغارا وكبارا
في هذه المناسبه قال الشاعر الفارس الثائر المصلح محمد بن ثامره رحمه الله
في معاركنا طويل الناب والمخلاب والسما
والجعري بدا لحوم الترك ما بدا الجمل والناقه
لحمة التركي طريه ما بها لوك وجد هم
لبس راشد ما يهاب الموت يوم ان النصر بالدوله
بالسيوف وبالخناجر ومروت تلمعا زهران
حن يقول ابو مساعد يالله عالدوله قلوا بنا
وقال ايضا القصيدة التاليه التي باتت وكانها ناموسا لابناء زهران
حزن السلطان على العسكر بغى يغدي به الجزام
وادعا حيدر وبو نابين واستلحق علي عبشاني
قال وين اثناعشر طابور ما جاني ولا نفر
علموني عن رجل زهران هو مثل الجبل ولا اكبر
والرقوش ان كان منهم يا معلم بالله اوصفه
قال راسه غار وعيونه شرار وقامته في كبرك
والجنود اللي معه وعساكره ناس كما نحن
قال لاعادوا كماكم في الكبر والشيخ راشد مثلي
علموا بالصدق يا زلط اللحى ليش يقهرونكم
وانا عنتوكم بصبح الخيل ومدافع ومرد ومرت
والسواعي فوق موج البحر مشحونه جنابخي
قالوا يا سلطان بابورين يالله تقتل الزهراني
كل واحد راسه اقسى م الحجر والقلب مرو خالص
لمحة الرجال في التركي تناضح كنها الشهب
ويديهم كانها الصوان ورجول كما الحديد
والصراط المستقيم جبالهم والقبر ذيك الديره
وان لضى بارودهم والموت منهم والمحاسبين
اخر المعنى البنادق والمدافع ما تصيبهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذة القصة مع اروع قصائد الشاعر بن ثامرة في اثناء الحرب ضد الاتراك
اتمنى ان تنال إعجابكم ..
الحرب ضد الجيش التركي
كان لابناء زهران خاصة وابناء زهران والقبائل الاخرى من غامد وعسير مواقف مشهوره ومشهوده ضد الجيش التركي ابان حكمه على الاراضي الحجازيه واليكم بعض من هذه المواقف وليس كلها حسب تسلسل وقوعها التاريخي
عام 1229 هـ
في شهر شوال من تلك السنه غزت الجيوش التركيه المنظمه والمدربه تساندها قوة مصريه لا يقلون عن عشرون الف مقاتل بكامل عدتهم وعتادهم قبائل زهران وتلاقا الطرفان عند حصن بخروش والذي لازالت انقاض هذا الحصن موجوده الى الان بالقرب من الاطاوله التي تعد من اكبر واشهر قرى قبيلة قريش ووقعت هناك معركة حاميه عظيمه انتهت بنصر مؤزر لقبيلة زهران وهروب الجيوش التركيه يجرون اذيال الخزي والعار ..
عام 1230 هـ
نزل فيصل بن سعود بلدة تربه ومعه عشرة الاف مقاتل واستنفر المسلمون من القبائل الحجازيه من غامد وزهران وعسير بلغ عددهم عشرون الف مقاتل اجتمعت هذه الفلول في غزايل وساروا لقتال الاتراك ومن معهم من المصريين اقتتلوا قتالا عنيفا انتهى بنصر فيصل ومن معه
عام 1231 هـ
تعاون رجال زهران مع باقي القبائل من غامد وعسير بدحر الجيوش التركيه والمصريه المرابطة في تهامه وطردوهم شر طرده الى مدينة جدة 00
ومن بعد هذا العام توالت الحروب وبدا التنافس بين حكام مكة المكرمة وحكام عسير لضم بلاد زهران ومعهم غامد الى حاميتهم لمكانتهم العسكريه ودارت بين تلك الحكومتين الحروب سجالا حتى عام 1281 هـ حيث جهزامير مكة قوة لتاديب ال عايض في عسير في مكان يقال له المخواه فجنحا الطرفان للصلح على ان يتخلى ال عايض عن غامد وزهران ومنذ ذلك الوقت والمنطقه تحت امرة حاكم مكة
الحرب الفاصله بين زهران والاتراك
بالطبع الحرب بين زهران والاتراك دام طويلا يتوقف احيانا لاسترداد النفس كما يقال يكون النصر لزهران تاره وللاتراك تارة اخرى الى ان كانت الحرب الفاصله التي بسببها لم يعد للجيش التركي وجود في المنطقه
ففي عام 1321 هـ سارت الجيوش التركيه بقيادة احمد باشا واسماعيل باشا وكانت هذه الحملة مكونة من ستة طوابير كان الهدف منها تاديب بعض القبائل التي توقفت عن دفع الاتاوه اي الضرائب الجائره المفروضة عليهم وكانت الحمله قد بدات من عسير ووصلت بلاد غامد وفرضت عليهم ضرائب كبيرة وقبل وصول الجيش التركي بلاد زهران هب رجال زهران وتجمعوا في قرى الفرعه ومن هناك تحرك الجيش الزهراني لملاقاة الجيش التركي وعند وصول الحملة الى بني سار والقرن والموسى وشبرقه وهي قرى قريبه من بعضها وذلك في اليوم الخامس عشر من شهر رجب في تلك السنه بدا القتال بين الطرفين ليستمر عدة ايام تنتهي تلك الحرب او الملحمة بين الجيشين بنصر عظيم ومؤكد لرجال زهران الذين ابلوا بلاء حسن وليكتب التاريخ للعالم وللاستانة التركية خاصة قوة وشجاعة رجال زهران وبنهاية هذه الحرب انتهى الوجود التركي بالمنطقه عدا بعض الرجال الاتراك الذي وقعوا في الاسر واعطوا حريتهم بعد ذلك اما للعودة الى بلادهم او البقاء في المنطقة
قصائد قيلت ابتهاجا بالنصر يرددها ابناء المنطقه صغارا وكبارا
في هذه المناسبه قال الشاعر الفارس الثائر المصلح محمد بن ثامره رحمه الله
في معاركنا طويل الناب والمخلاب والسما
والجعري بدا لحوم الترك ما بدا الجمل والناقه
لحمة التركي طريه ما بها لوك وجد هم
لبس راشد ما يهاب الموت يوم ان النصر بالدوله
بالسيوف وبالخناجر ومروت تلمعا زهران
حن يقول ابو مساعد يالله عالدوله قلوا بنا
وقال ايضا القصيدة التاليه التي باتت وكانها ناموسا لابناء زهران
حزن السلطان على العسكر بغى يغدي به الجزام
وادعا حيدر وبو نابين واستلحق علي عبشاني
قال وين اثناعشر طابور ما جاني ولا نفر
علموني عن رجل زهران هو مثل الجبل ولا اكبر
والرقوش ان كان منهم يا معلم بالله اوصفه
قال راسه غار وعيونه شرار وقامته في كبرك
والجنود اللي معه وعساكره ناس كما نحن
قال لاعادوا كماكم في الكبر والشيخ راشد مثلي
علموا بالصدق يا زلط اللحى ليش يقهرونكم
وانا عنتوكم بصبح الخيل ومدافع ومرد ومرت
والسواعي فوق موج البحر مشحونه جنابخي
قالوا يا سلطان بابورين يالله تقتل الزهراني
كل واحد راسه اقسى م الحجر والقلب مرو خالص
لمحة الرجال في التركي تناضح كنها الشهب
ويديهم كانها الصوان ورجول كما الحديد
والصراط المستقيم جبالهم والقبر ذيك الديره
وان لضى بارودهم والموت منهم والمحاسبين
اخر المعنى البنادق والمدافع ما تصيبهم
تعليق