Unconfigured Ad Widget

Collapse

من قصائد ابن ثامره رحمه الله

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • عبدالله فرشان
    عضو نشيط
    • Mar 2008
    • 559

    من قصائد ابن ثامره رحمه الله

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    هذة القصة مع اروع قصائد الشاعر بن ثامرة في اثناء الحرب ضد الاتراك
    اتمنى ان تنال إعجابكم ..


    الحرب ضد الجيش التركي



    كان لابناء زهران خاصة وابناء زهران والقبائل الاخرى من غامد وعسير مواقف مشهوره ومشهوده ضد الجيش التركي ابان حكمه على الاراضي الحجازيه واليكم بعض من هذه المواقف وليس كلها حسب تسلسل وقوعها التاريخي




    عام 1229 هـ

    في شهر شوال من تلك السنه غزت الجيوش التركيه المنظمه والمدربه تساندها قوة مصريه لا يقلون عن عشرون الف مقاتل بكامل عدتهم وعتادهم قبائل زهران وتلاقا الطرفان عند حصن بخروش والذي لازالت انقاض هذا الحصن موجوده الى الان بالقرب من الاطاوله التي تعد من اكبر واشهر قرى قبيلة قريش ووقعت هناك معركة حاميه عظيمه انتهت بنصر مؤزر لقبيلة زهران وهروب الجيوش التركيه يجرون اذيال الخزي والعار ..

    عام 1230 هـ

    نزل فيصل بن سعود بلدة تربه ومعه عشرة الاف مقاتل واستنفر المسلمون من القبائل الحجازيه من غامد وزهران وعسير بلغ عددهم عشرون الف مقاتل اجتمعت هذه الفلول في غزايل وساروا لقتال الاتراك ومن معهم من المصريين اقتتلوا قتالا عنيفا انتهى بنصر فيصل ومن معه

    عام 1231 هـ

    تعاون رجال زهران مع باقي القبائل من غامد وعسير بدحر الجيوش التركيه والمصريه المرابطة في تهامه وطردوهم شر طرده الى مدينة جدة 00

    ومن بعد هذا العام توالت الحروب وبدا التنافس بين حكام مكة المكرمة وحكام عسير لضم بلاد زهران ومعهم غامد الى حاميتهم لمكانتهم العسكريه ودارت بين تلك الحكومتين الحروب سجالا حتى عام 1281 هـ حيث جهزامير مكة قوة لتاديب ال عايض في عسير في مكان يقال له المخواه فجنحا الطرفان للصلح على ان يتخلى ال عايض عن غامد وزهران ومنذ ذلك الوقت والمنطقه تحت امرة حاكم مكة

    الحرب الفاصله بين زهران والاتراك

    بالطبع الحرب بين زهران والاتراك دام طويلا يتوقف احيانا لاسترداد النفس كما يقال يكون النصر لزهران تاره وللاتراك تارة اخرى الى ان كانت الحرب الفاصله التي بسببها لم يعد للجيش التركي وجود في المنطقه
    ففي عام 1321 هـ سارت الجيوش التركيه بقيادة احمد باشا واسماعيل باشا وكانت هذه الحملة مكونة من ستة طوابير كان الهدف منها تاديب بعض القبائل التي توقفت عن دفع الاتاوه اي الضرائب الجائره المفروضة عليهم وكانت الحمله قد بدات من عسير ووصلت بلاد غامد وفرضت عليهم ضرائب كبيرة وقبل وصول الجيش التركي بلاد زهران هب رجال زهران وتجمعوا في قرى الفرعه ومن هناك تحرك الجيش الزهراني لملاقاة الجيش التركي وعند وصول الحملة الى بني سار والقرن والموسى وشبرقه وهي قرى قريبه من بعضها وذلك في اليوم الخامس عشر من شهر رجب في تلك السنه بدا القتال بين الطرفين ليستمر عدة ايام تنتهي تلك الحرب او الملحمة بين الجيشين بنصر عظيم ومؤكد لرجال زهران الذين ابلوا بلاء حسن وليكتب التاريخ للعالم وللاستانة التركية خاصة قوة وشجاعة رجال زهران وبنهاية هذه الحرب انتهى الوجود التركي بالمنطقه عدا بعض الرجال الاتراك الذي وقعوا في الاسر واعطوا حريتهم بعد ذلك اما للعودة الى بلادهم او البقاء في المنطقة


    قصائد قيلت ابتهاجا بالنصر يرددها ابناء المنطقه صغارا وكبارا


    في هذه المناسبه قال الشاعر الفارس الثائر المصلح محمد بن ثامره رحمه الله

    في معاركنا طويل الناب والمخلاب والسما
    والجعري بدا لحوم الترك ما بدا الجمل والناقه
    لحمة التركي طريه ما بها لوك وجد هم
    لبس راشد ما يهاب الموت يوم ان النصر بالدوله
    بالسيوف وبالخناجر ومروت تلمعا زهران
    حن يقول ابو مساعد يالله عالدوله قلوا بنا

    وقال ايضا القصيدة التاليه التي باتت وكانها ناموسا لابناء زهران

    حزن السلطان على العسكر بغى يغدي به الجزام
    وادعا حيدر وبو نابين واستلحق علي عبشاني
    قال وين اثناعشر طابور ما جاني ولا نفر
    علموني عن رجل زهران هو مثل الجبل ولا اكبر
    والرقوش ان كان منهم يا معلم بالله اوصفه
    قال راسه غار وعيونه شرار وقامته في كبرك
    والجنود اللي معه وعساكره ناس كما نحن
    قال لاعادوا كماكم في الكبر والشيخ راشد مثلي
    علموا بالصدق يا زلط اللحى ليش يقهرونكم
    وانا عنتوكم بصبح الخيل ومدافع ومرد ومرت
    والسواعي فوق موج البحر مشحونه جنابخي
    قالوا يا سلطان بابورين يالله تقتل الزهراني
    كل واحد راسه اقسى م الحجر والقلب مرو خالص
    لمحة الرجال في التركي تناضح كنها الشهب
    ويديهم كانها الصوان ورجول كما الحديد
    والصراط المستقيم جبالهم والقبر ذيك الديره
    وان لضى بارودهم والموت منهم والمحاسبين
    اخر المعنى البنادق والمدافع ما تصيبهم
  • الهداف
    عضو
    • Apr 2007
    • 23

    #2
    كلام من ذهب وتاريخ مشرف

    تعليق

    • رمضان عبدالله
      عضو مميز
      • Oct 2007
      • 1853

      #3
      من قصائد بن ثامرة رحمه الله

      ابن فرشان
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      شكرا لنقل القصائد الجميلة والتي عايشها اسلافنا في الايام الغابرة فقد ادوا ماعليهم
      من الجهاد ضد الغزاة والطامين ولهم منا الدعاء بالرحمة والمغفرة ..،،،

      تعليق

      • ابن مرضي
        إداري
        • Dec 2002
        • 6171

        #4

        الأخ العزيز عبد الله فرشان

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        لك الشكر على جهودك الواضحة في النتدى .

        عزيزي : كنت أتمنى أن يكون هذا الموضوع في قسم الأدب الشعبي وليس الأدبي الذي يفترض فيه أن يختص بالفصحى . ثم إن القصيدة الأولى فيها بعض الأخطاء التي تؤدي إلى عدم فهمها . والثانية ليست لإبن ثامرة إطلاقا ، بل لعيفان الجعيرة . رحمهم الله جميعا وشكر الله لك جهدك .
        كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

        تعليق

        • حسن بخيت
          عضو مشارك
          • Apr 2008
          • 129

          #5
          شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . اخوي بن مرضي على دقة الملاحظة والتوضيح
          ارجوا من اخوي ابو ماجد ملاحظة ذلك وطلب المشرف نقل المشاركة لمكانها الأساسي وتعديل الأخطاء الواردة بها


          تحياتي/ حسن بخيت



          تعليق

          • عبدالله فرشان
            عضو نشيط
            • Mar 2008
            • 559

            #6
            االسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            الاخ بن مرضي شكرا علي الملاحضه
            لكن ارجوا ات تتكاد من صحت معلومتك الان القصيده اكثر من موقع في منتديات ومنها منتدي رباع ومنتدي قبائل زهران ان المناسبه الحرب ضد الاتراك
            يقول الشاعر محمد بن ثامرة في نفس المناسبة :

            ورقاب الترك لا واليوم في المعرق معاضلة
            والذي مالناس يحسدنا على القالة وقولة ونعم
            يندر أعدى العآقبة يبصر فعايلنا وشغلنا
            شرطٍ إنه يختلف عقله ويذهل حن يشوف الميتا
            ويقول الساعه قامت وإن هذا البعث والنشور


            اخوك ابوماجد ،

            تعليق

            Working...