لو خُيِّرتَ بين ناقة الفراعنة ، وبيرق الشبرمي !! فماذا تختار ؟؟؟!!!
وعلشان تختار ولا تحتار .. فلا بد من نظرة واقعية لما قد نراه نافعا لنا ، ومعينا لحياتنا ... فالإبل ارتبطت بالإنسان القديم إلى حوالي أربعة قرون ، وخاصة في وطننا العربي حيث تشكل 65% من مجموع الابل في العالم ، وقد احتلت الناقة مكانة مرموقة خصوصا عند العربي – البدوي – وأسموها بأسماء تزيد على ألف اسم ،
والإبل شاركت البدوي في جميع ظروف حياته تسكن حيث يسكن وترحل حين يجبر على الرحيل ، يحن إليها وتحن إليه ، انتعل ظلها ، واكتسى بصوفها ،وشرب منها وأكل ،،،، وتصوروا ذلك الرجل الذي رحلت عنه ناقته وهي تحمل ماءه وزاده عندما آوى إلى ظل شجرة فنام تحتها فاستيقظ فلم يجد راحلته فبحث عنها يمنة ويسرة حتى شارف على الهلاك ، واستعد للمصير المحتوم ، فإذا بها تجر خطامها إليه ... هل كان سيعيش بعد غيابها عنه ؟؟
والعرب كانوا يقدرون الناقة ولا يجهدوها ، حتى يقول أحدهم :
لا ناقتي تَقبل الرَّديفَ ولا ... بالسَّوط يومَ الرِّهان أُجهِدُها
والناقة خير وبركة في المكان الذي تحل فيه ، ولا ننسى ناقة النبي صلى الله عليه وسلم ( القصواء ) ويقال لها ( العضباء) ، التي رافقته في هجرته ، وفي معاركه ، وفي حجه ... يا لها من راحلة عظيمة !!!!
وفي الحديث أَن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قَال : "خير الصدقة المنِيحة تَغدو بأَجر وتروح بأَجر منِيحة الناقة كعتاقةِ الأَحمر ومنِيحة الشاة كعتاقة الأَسْود ". ( والمنيحة تكون خاصة في اللبن ) . وتبادر إلى ذهني كيف كان الناس قديما يستعينون على بعضهم في قضاء الحوائج ، فكانت (العمْلَة) وهي استنفار أهل القرية بحصاد زروعهم وهو بما يسمى ( الصرام )، حتى أمهاتنا – أطال الله في أعمارهن – كن لا يتحرجن في الحصول على قضمة ملح ، أو كَيلة طحين ، أو قليلا من الزبد ... . وكانوا يمنحون ثور الحراثة والري ... بل ويعينون بعضهم على نوائب الدهر .......
أما الرايات والبيارق لو تتبعناها في كل العصور لوجدناها تعلو وتسقط ، حتى أنها لم تجد مكانا تستقر فيه ، حتى أصبحت شعارات زائفة – في زماننا هذا – وهي لم تحم أصحابها فسقطت في العراق وأفغانستان وغيرها .... حتى أصبحنا نرى الدولة الواحدة ترفع أكثر من راية ، كل واحد يقول ( أنا لها ) . فالعبرة ليست بالراية وإنما بثوابت المجتمعات ونظرتها المستقبلية .... .
وأخيرا أترك لك أيها القارئ القرار فما الذي تختاره؟؟!!
وعلشان تختار ولا تحتار .. فلا بد من نظرة واقعية لما قد نراه نافعا لنا ، ومعينا لحياتنا ... فالإبل ارتبطت بالإنسان القديم إلى حوالي أربعة قرون ، وخاصة في وطننا العربي حيث تشكل 65% من مجموع الابل في العالم ، وقد احتلت الناقة مكانة مرموقة خصوصا عند العربي – البدوي – وأسموها بأسماء تزيد على ألف اسم ،
والإبل شاركت البدوي في جميع ظروف حياته تسكن حيث يسكن وترحل حين يجبر على الرحيل ، يحن إليها وتحن إليه ، انتعل ظلها ، واكتسى بصوفها ،وشرب منها وأكل ،،،، وتصوروا ذلك الرجل الذي رحلت عنه ناقته وهي تحمل ماءه وزاده عندما آوى إلى ظل شجرة فنام تحتها فاستيقظ فلم يجد راحلته فبحث عنها يمنة ويسرة حتى شارف على الهلاك ، واستعد للمصير المحتوم ، فإذا بها تجر خطامها إليه ... هل كان سيعيش بعد غيابها عنه ؟؟
والعرب كانوا يقدرون الناقة ولا يجهدوها ، حتى يقول أحدهم :
لا ناقتي تَقبل الرَّديفَ ولا ... بالسَّوط يومَ الرِّهان أُجهِدُها
والناقة خير وبركة في المكان الذي تحل فيه ، ولا ننسى ناقة النبي صلى الله عليه وسلم ( القصواء ) ويقال لها ( العضباء) ، التي رافقته في هجرته ، وفي معاركه ، وفي حجه ... يا لها من راحلة عظيمة !!!!
وفي الحديث أَن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قَال : "خير الصدقة المنِيحة تَغدو بأَجر وتروح بأَجر منِيحة الناقة كعتاقةِ الأَحمر ومنِيحة الشاة كعتاقة الأَسْود ". ( والمنيحة تكون خاصة في اللبن ) . وتبادر إلى ذهني كيف كان الناس قديما يستعينون على بعضهم في قضاء الحوائج ، فكانت (العمْلَة) وهي استنفار أهل القرية بحصاد زروعهم وهو بما يسمى ( الصرام )، حتى أمهاتنا – أطال الله في أعمارهن – كن لا يتحرجن في الحصول على قضمة ملح ، أو كَيلة طحين ، أو قليلا من الزبد ... . وكانوا يمنحون ثور الحراثة والري ... بل ويعينون بعضهم على نوائب الدهر .......
أما الرايات والبيارق لو تتبعناها في كل العصور لوجدناها تعلو وتسقط ، حتى أنها لم تجد مكانا تستقر فيه ، حتى أصبحت شعارات زائفة – في زماننا هذا – وهي لم تحم أصحابها فسقطت في العراق وأفغانستان وغيرها .... حتى أصبحنا نرى الدولة الواحدة ترفع أكثر من راية ، كل واحد يقول ( أنا لها ) . فالعبرة ليست بالراية وإنما بثوابت المجتمعات ونظرتها المستقبلية .... .
وأخيرا أترك لك أيها القارئ القرار فما الذي تختاره؟؟!!
تعليق