أحلى النكت على الزهارين ..ضع النكتة هنا ..
أحلى النكت على الزهارين ..
عندما ظهرت التكنولوجيا في الجمهورية المصرية وبدأت
معالم العولمة تظهر في هذا المجتمع في وقت مبكر..
بعدما كانت الدول المجاورة تشتكي من الفقر والتخلف ..
فأحب أبناء القاهره أن يكون لهم بصمة واضحه في عالم
التنكيت والضحك والإستهتار. فهم الشعب العالمي الوحيد الذي أتقن فن الضحك بكل إحتراف بمزج كثير من
السخرية التي لا تزال تنخر في جسد الكيان المصري البطل الذي حرر أرضه من العدوان الثلاثي الغاشم
وهزم أقوى هجوم عالمي في ذلك الوقت ودك جيشة دك الجبال الرواسي بأيدي صعيديين ..
حتى بقي الصعيد مسخره المصريين .
ليس لغبائهم لا لا إطلاقاً فالغباء ليس إلا حجة برصد حاله أو حالتين فقط ..
وإنما لأنهم لا يزالون وحتى ساعة كتابة هذا الموضوع من القبائل التي لاتزال تتمسك بشرع الله سبحانه
وسنه نبية الكريم صلى الله عليه وسلم . ثم التمسك بعادات وتقاليد أبائهم وأجدادهم في الحرث والزرع
والفلاحة وكسب الرزق الحلال في ضروف الحياة الصعبة التي تعيشها العائلة المصرية في هذا الوقت
حتى كان أبناء القاهره من المتحضرين الآن عبيداً للدينار والريال والدولار والدرهم ..
وخير دليل ( عاوز خدمه يابية ) عند النزول لأرض مطار القاهره الدولي ..وشحذ بعض دراهم قليله بكثير من كرامته
واللحاق بالسائح الخليجي ككلب يبحث عن قطعة من اللحم علّه يحظي ولو بقليل من الجنيهات والتي أعتاد
علي عوض على كسبها من خلال السياحة . بعدما قامت الحكومة المصرية بمحاولة لتنظيف مصر من هذه
العينات الغبية التي أعادت المجتمع المصري إلي الحضيض بإقامة منتجع سياحي كان إسمه شرم الشيخ
ليكون خليجياً عربياً أوروبياً إسرائيلياً عالمياً خالياً من المصارية وكلمات مستباحة نتنه رخيصة الثمن .
فكانت المسخرة على أبناء القاهره والأسكندرية ولم تكن للصعيد الحر الشامخ ..
وفي مجتمعنا الخليجي ..
كانت زهران كبشاً ضعيفاً في أعين الأغبياء ..
فلم يقل عنهم إلا سافل ..ولم يتناقل عنهم إلا متبجح ..ولم يروي عنهم إلا منحط ..ولم يحكي عنهم إلا رباطية
العولمة والتقدم المتخلف بقصد الإنفتاح ..
زهران ..
يا أرض الجنان ..يا ورة الجنوب ..
يا عشق إنسان ..يا حدائق الكرم ..ومنبع الرجال ..
زهران يا زهران ..
يا جبال الباحة الشامخة ..يا غضب الجبال الراسية ..يا أسود الجنوب ..
يا طيب القلوب ..يا عبير الزهر يا زهران ..يا جمال الجنان ..يا ريح الكادي والريحان ..
يا منبع الكرم ..يا عرين القرم ..
قيل عنهم ما قيل ..
لأنهم أهل كرم وفزعة ونخوة .. وأهل شهامة ورجولة ..
لأنهم رؤوس صلبة صلفة تعرف الحق فتقول حقاً ..وتنكر الباطل فتقول باطلا ً ..
لأنهم يلبسون صوفاً ..ويقتاتون العصيد والسمن والعسل ..
لأنهم يأكلون قرص الشعير .. ويشربون ماء الغدير ..
لأن عروقهم ظاهره .. ودمهم حار .. وشجاعتهم مشهودة .. وقوتهم معروفة ..
لأنهم من قوم يحبون الضيف .. ويفزعون للمستجير ..
لأنهم أهل السماح .. أهل الوفاء .. أهل الطيبة .. أهل المعروف .. أهل الطلاقة والرياده
لأنهم متمسكين بعاداتهم وتقاليدهم السامية الدينية الوافية التي تعلموها فعملوا بها ..
والتي تربوا عليها فأنتهجوها ..
فقيل عنهم ما قيل ..
لدناءة التربية ..وعقم التفكير .. وسوء النظرة .. وقلة الحياء ..
فقيل عنهم ما قيل ..
من زود النقاصة .. وكبر ( الرفاصة )
فقيل عنهم ما قيل ..
لأنهم لا يحبون التشخيص بالكوبرا ..ولا يلبسون الحرير يا حرير ..
ولا يرقمون البنات عند الفيصلية والمملكة ..
ولا يتسكعون في أسواق الحريم والنساء شادين فطائحهم المفخمة بجنز البرمودا ..
و( بلوزة الكت ) .. وفنيلة ( البدي ) ..
لأنهم لا يلبسون الكاب المرسوم عليه جمجمه وعظمة .. ومكتوب بالإنجليزي ( هو حمار ) ..
لأنهم لا يدهنون وجيههم الطاهره بكريمات الترطيب ومستحضرات التجميل ..
لأنهم لا يقصون قصة مايكل ولا يتفننون بالكبوريا والمدرّج والسشوار..
لأنهم لا ( ينتفون ) أشنابهم ..ويحلقون ذقونهم ولحاهم ..
لأنهم لا يربون أظافرهم .. ويلبسون سلاسل في حلوقهم ..
لأنهم لا يسمعون إلا للعرضة .. ولا يستمعون للمطربين الأمريكيين والأوربيين الذين يقولون
Fok you )) "..
لأنهم ليسوا جنساً ثالث ..رجل برجل .. وإمرأه بإمرأه ..
لأنهم لا يدخلون على غرف البالتوك فيستعرضون من غير هدوم ..
لأنهم لا يرضون للنساء أن يخرجوا للسوق بعبائة التخصير والتخدير ..
واللطمة والتكحيل .. والعطر والمناكير ..
بإختصار لأنهم ليسوا منفتحين متحضرين كما ينبغي للإنفتاح والحضارة ..
فكان الرجال في هذا الزمن ( علكة مستكة ) في أفواه المسترجلات من النساء ..والمتسوسنين من الرجال ..
ليقولوا عليهم ما قيل .. لبضع ضحكات غبية ..
كانت في رجال أقل ما يقال عنهم أن لحمهم الجبال ودمهم السيل ورميهم البرد وغضبهم النار ..
عندما ظهرت التكنولوجيا في الجمهورية المصرية وبدأت
معالم العولمة تظهر في هذا المجتمع في وقت مبكر..
بعدما كانت الدول المجاورة تشتكي من الفقر والتخلف ..
فأحب أبناء القاهره أن يكون لهم بصمة واضحه في عالم
التنكيت والضحك والإستهتار. فهم الشعب العالمي الوحيد الذي أتقن فن الضحك بكل إحتراف بمزج كثير من
السخرية التي لا تزال تنخر في جسد الكيان المصري البطل الذي حرر أرضه من العدوان الثلاثي الغاشم
وهزم أقوى هجوم عالمي في ذلك الوقت ودك جيشة دك الجبال الرواسي بأيدي صعيديين ..
حتى بقي الصعيد مسخره المصريين .
ليس لغبائهم لا لا إطلاقاً فالغباء ليس إلا حجة برصد حاله أو حالتين فقط ..
وإنما لأنهم لا يزالون وحتى ساعة كتابة هذا الموضوع من القبائل التي لاتزال تتمسك بشرع الله سبحانه
وسنه نبية الكريم صلى الله عليه وسلم . ثم التمسك بعادات وتقاليد أبائهم وأجدادهم في الحرث والزرع
والفلاحة وكسب الرزق الحلال في ضروف الحياة الصعبة التي تعيشها العائلة المصرية في هذا الوقت
حتى كان أبناء القاهره من المتحضرين الآن عبيداً للدينار والريال والدولار والدرهم ..
وخير دليل ( عاوز خدمه يابية ) عند النزول لأرض مطار القاهره الدولي ..وشحذ بعض دراهم قليله بكثير من كرامته
واللحاق بالسائح الخليجي ككلب يبحث عن قطعة من اللحم علّه يحظي ولو بقليل من الجنيهات والتي أعتاد
علي عوض على كسبها من خلال السياحة . بعدما قامت الحكومة المصرية بمحاولة لتنظيف مصر من هذه
العينات الغبية التي أعادت المجتمع المصري إلي الحضيض بإقامة منتجع سياحي كان إسمه شرم الشيخ
ليكون خليجياً عربياً أوروبياً إسرائيلياً عالمياً خالياً من المصارية وكلمات مستباحة نتنه رخيصة الثمن .
فكانت المسخرة على أبناء القاهره والأسكندرية ولم تكن للصعيد الحر الشامخ ..
وفي مجتمعنا الخليجي ..
كانت زهران كبشاً ضعيفاً في أعين الأغبياء ..
فلم يقل عنهم إلا سافل ..ولم يتناقل عنهم إلا متبجح ..ولم يروي عنهم إلا منحط ..ولم يحكي عنهم إلا رباطية
العولمة والتقدم المتخلف بقصد الإنفتاح ..
زهران ..
يا أرض الجنان ..يا ورة الجنوب ..
يا عشق إنسان ..يا حدائق الكرم ..ومنبع الرجال ..
زهران يا زهران ..
يا جبال الباحة الشامخة ..يا غضب الجبال الراسية ..يا أسود الجنوب ..
يا طيب القلوب ..يا عبير الزهر يا زهران ..يا جمال الجنان ..يا ريح الكادي والريحان ..
يا منبع الكرم ..يا عرين القرم ..
قيل عنهم ما قيل ..
لأنهم أهل كرم وفزعة ونخوة .. وأهل شهامة ورجولة ..
لأنهم رؤوس صلبة صلفة تعرف الحق فتقول حقاً ..وتنكر الباطل فتقول باطلا ً ..
لأنهم يلبسون صوفاً ..ويقتاتون العصيد والسمن والعسل ..
لأنهم يأكلون قرص الشعير .. ويشربون ماء الغدير ..
لأن عروقهم ظاهره .. ودمهم حار .. وشجاعتهم مشهودة .. وقوتهم معروفة ..
لأنهم من قوم يحبون الضيف .. ويفزعون للمستجير ..
لأنهم أهل السماح .. أهل الوفاء .. أهل الطيبة .. أهل المعروف .. أهل الطلاقة والرياده
لأنهم متمسكين بعاداتهم وتقاليدهم السامية الدينية الوافية التي تعلموها فعملوا بها ..
والتي تربوا عليها فأنتهجوها ..
فقيل عنهم ما قيل ..
لدناءة التربية ..وعقم التفكير .. وسوء النظرة .. وقلة الحياء ..
فقيل عنهم ما قيل ..
من زود النقاصة .. وكبر ( الرفاصة )
فقيل عنهم ما قيل ..
لأنهم لا يحبون التشخيص بالكوبرا ..ولا يلبسون الحرير يا حرير ..
ولا يرقمون البنات عند الفيصلية والمملكة ..
ولا يتسكعون في أسواق الحريم والنساء شادين فطائحهم المفخمة بجنز البرمودا ..
و( بلوزة الكت ) .. وفنيلة ( البدي ) ..
لأنهم لا يلبسون الكاب المرسوم عليه جمجمه وعظمة .. ومكتوب بالإنجليزي ( هو حمار ) ..
لأنهم لا يدهنون وجيههم الطاهره بكريمات الترطيب ومستحضرات التجميل ..
لأنهم لا يقصون قصة مايكل ولا يتفننون بالكبوريا والمدرّج والسشوار..
لأنهم لا ( ينتفون ) أشنابهم ..ويحلقون ذقونهم ولحاهم ..
لأنهم لا يربون أظافرهم .. ويلبسون سلاسل في حلوقهم ..
لأنهم لا يسمعون إلا للعرضة .. ولا يستمعون للمطربين الأمريكيين والأوربيين الذين يقولون
Fok you )) "..
لأنهم ليسوا جنساً ثالث ..رجل برجل .. وإمرأه بإمرأه ..
لأنهم لا يدخلون على غرف البالتوك فيستعرضون من غير هدوم ..
لأنهم لا يرضون للنساء أن يخرجوا للسوق بعبائة التخصير والتخدير ..
واللطمة والتكحيل .. والعطر والمناكير ..
بإختصار لأنهم ليسوا منفتحين متحضرين كما ينبغي للإنفتاح والحضارة ..
فكان الرجال في هذا الزمن ( علكة مستكة ) في أفواه المسترجلات من النساء ..والمتسوسنين من الرجال ..
ليقولوا عليهم ما قيل .. لبضع ضحكات غبية ..
كانت في رجال أقل ما يقال عنهم أن لحمهم الجبال ودمهم السيل ورميهم البرد وغضبهم النار ..
تعليق