الله المستعان .

فعلا وش اللي تغير في الناس ونفوسها .

لكن لا ننسا تغير البنات كذلك . كنا ما نسمع لها حس الا حسب حاجتها في الدكان واليوم بعضهن نسمع جلجلة مشيتها وكعوبها وصوتها اللي يهدر .
احيانا كثيرة اذا شفت مناظر للبنات في الاسواق واللبس والتغناج والروائح والكلام اقول ما نشره على الشباب في العاكسات او مضايقتهن .

ونحن معك بتغير ثقافات المجتمع الى عكس يسمى التقدم السلبي .
الله يرحمنا ويسترنا في الدنيا والآخرة .

وامعتصماه ..!

كلمة أطلقتها إمرأة تستنجد بالمعتصم . لماذا ؟

لأن المرأة أساساً تظن بأن هناك من سينصرها إن هي استنصرت به ، ولأن هناك رجالا كانت تعني لهم الكلمة التي توجه إليهم ،والكلمة التي يقولونها ، الشيء الكثير .

اليوم نرى النساء ينتحبن في جميع البلدان الأسلامية وكأننا نشاهد مسرحية بليدة هزلية . فقد تبلدت احاسيسنا وفقدنا بعضها . والحق أننا نتدحرج من سلّم المباديء والقيم في كل يوم إلى الأسفل . وماذكرته أم مساعد هنا هو واقع يندى له الجبين .

اللهم خذنا إليك ونحن مستورين .

حنين
مما هو من مبادئ القوة هو الابتعاد عن المقارنات وخاصة السلبية وتحديث الايجابية حتى يرتقي المسلم, وما ذكرته وذكره غيرك صحيح ولكن ما المخرج وما السبيل هل هو الولولة والحوقلة والاسترجاع ووضع الأيادي على الذقون وذرف المزيد من الدموع ألماً وحسرة حتى نفقد البصر ومن ثم نريح أنفسنا من المشاهدة ؟!!
في اعتقادي أن الأجيال الكثيرة لا تزال تحتاج منا إلى صدق في التعامل فهم كالنبات إذا لم تحسن غرسه مات بعد أم وذبل وهكذا هم هؤلاء النباتات بين أيدينا لا نضعهم دائماً أمام المقارنات التي تفسدهم أكثر مما تصلحهم بل تجعلهم يلعنون الحياة ويتمردون على كل من حولهم بل على أنفسهم !
ماذا يضيرنا لو تحملنا نحن ألم التحول وضغطنا على أنفسنا وأتعبناها في تحول هؤلاء إلى لبنات صالحة وأخلاق سامية وهذا لا يأتي بين يوم وليلة بل يحتاج إلى عمل مضني وجهد جهيد على ألا نستعجل الثمرة فنعود للمقارنة وجلد الذوات !
فلو تأملنا هنا في المنتدى والكثير من الردود الجميلة والمثالية لجعلنا نستبشر خيرا لا سيما وخلف هذه الردود أناس من بني جلدنا ويؤمنون بما نؤمن به ويوافقونا في كثير مما نقول وكثير من هؤلاء متزوجون ولديهم أطفال وعائلات وربما بعضنا لديه أحفاد فماذا صنعنا لو أنا طبقنا ما ندركه اليوم من تحول واستدركناه بالزرع والتشذيب دون إفراط ولا تفريط لكنا قد أنتجنا في القريب العاجل وبنينا جيلا قوياً وتلك التي نعنيها أن نبدأ في البناء للصغار وقد رأيت عجباً لهؤلاء الصغار من خلال بعض المواقع التي أشرفت فيها ولا أزال على بعض هؤلاء من شتى البيوت ورأيت كيف أن بيتين يتجاوران أحدهما يبني والآخر يهدم ومع ذلك لم يسعى الأول في تدارك ذلك بل ترك الأمر حتى لحق الخراب بيته وأصبح كلا البيتين ينتجان الخراب
فلنتدارك بالتنشئة الصحيحة ولسوف نرى النتائج في المستقبل ولربما نكون قد وسدنا الثرى ولا يزال يلحقنا من غرسناً أجرا وعافية ورزقاً كريما
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه
مداخلة قد تكون ركيكة لكنها جاءت على عجل فخذوها وردوا عللها للنفس والهوى والشيطان بورك فيكم