إذا كان الشباب هم الذين ينعقد عليهم الأمل بعد الله في تطور الأمة ورقيّها، فإنهم هم الاستثمار الحقيقي للوالدين، فإذا مات الرجل انقطع عمله إلا من ثلاث منها ولدٌ صالح يدعو له كما جاء في الحديث الشريف.
أعرف من الزملاء من يحرص على مستقبل أبناءه، والبعض يبتعثهم إلى الخارج لتقوية ثقافتهم ولغاتهم كما يقال ، والبعض الآخر يدفع بابنه لدراسة العلوم التي يرى أنها ترضي غروره كالطب والهندسة والطيران . والبعض الآخر يتمنى أن يحقق ابنه ما لم يتمكن هو من تحقيقه فتجده يحثه ليلا ونهارا على الجد والاجتهاد بغض النظر عن الطريق الذي يسلكه.
شابان سمعتهما عن طريق الصدفة في إذاعة القرآن الكريم، أحدهما سمعت المقدم يقدمه بالشيخ محمد صالح الدحيم، والثاني سمعت المذيع أيضا يقدمه بعبد الرحمن بن عبد الله الشمراني.
الأول أعرف أباه فقد كان قائدا ومعلما لي في يوم من الأيام، وكنت ألمس حرصه وغيرته على الدين، والثاني كان أبوه رمزا للأعتدال والأستقامة والخلق القويم منذ أن عرفته زميلا أحدث مني.
سروري كان في أقصى درجاته عندما سمعت اسميهما، وغبطتي لزميلي كانت في أرقى درجاتها، فهنيئا لهما بما زرعا، وأسفي على كل من أشغلته الدنيا عن الزرع للآخرة.
أعرف من الزملاء من يحرص على مستقبل أبناءه، والبعض يبتعثهم إلى الخارج لتقوية ثقافتهم ولغاتهم كما يقال ، والبعض الآخر يدفع بابنه لدراسة العلوم التي يرى أنها ترضي غروره كالطب والهندسة والطيران . والبعض الآخر يتمنى أن يحقق ابنه ما لم يتمكن هو من تحقيقه فتجده يحثه ليلا ونهارا على الجد والاجتهاد بغض النظر عن الطريق الذي يسلكه.
شابان سمعتهما عن طريق الصدفة في إذاعة القرآن الكريم، أحدهما سمعت المقدم يقدمه بالشيخ محمد صالح الدحيم، والثاني سمعت المذيع أيضا يقدمه بعبد الرحمن بن عبد الله الشمراني.
الأول أعرف أباه فقد كان قائدا ومعلما لي في يوم من الأيام، وكنت ألمس حرصه وغيرته على الدين، والثاني كان أبوه رمزا للأعتدال والأستقامة والخلق القويم منذ أن عرفته زميلا أحدث مني.
سروري كان في أقصى درجاته عندما سمعت اسميهما، وغبطتي لزميلي كانت في أرقى درجاتها، فهنيئا لهما بما زرعا، وأسفي على كل من أشغلته الدنيا عن الزرع للآخرة.
تعليق