بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماهي الرقية الشرعية ؟ ولماذا نرقي أنفسنا ؟ وهل هي نافعة لكل مرض ؟
أسئلة تحتاج إلى جواب . والجواب على هذا قد يعرفه البعض .. ويجهله السواد الأعظم من الناس . لا لشيء سواء انهم ( كثيراً ما يلجأون إلى الخلق دون الخالق ) في أمور كثيره خلال حياتهم ومنها المرض ( البلاء او الأبتلاء ) . وهذا سر عدم شفائهم . او شفائهم ببطء شديد .
إن المرض أيأ كان نوعه ( عضويا او روحياً _ جسمياً او نفسياً ) هو ابتلاء من الله وأجر للعبد . إن صبر واحتسب يكفر الله به خطاياه. كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( ما من مرض أو وجـع يصــيب المؤمـــن إلا حط اللــه ســـيئاته كما تحط الشجــرة ورقها) ويرفـــع اللــه بالمرض درجـــة المؤمن. و قال : ( ما من مسلم يشاك شوكـــة فما فوقها . إلا رفــعه الله بها درجــة. أو حــط عــــــنه بها خطيئـة ). كما انه يطهر الأنسان من ذنوبه كما في الحديث : ( ما من مســــلم يصـــرع صرعــة من مرض إلا بعثــــه الله منها طاهـــراً ). ومن فضل المرض على الصَا بر المحتســـب أن يُكتب للمــريض أجــــر ما كان يعمله من خير وبـــر وهو صحيــح. وهـــذا فـضل من اللـــه أن جعــل المرض مـصدر أجــر مستمـــر، وصــاحـبه لا يُقــدم من جهـــده شــيئاً. وقد قـــال رسول اللــه : ( من كان له عمل يعمله من خير فشـغله عنه مرض . أو سفر فـإنه يكتب له صـالح ما كان يعمل وهو صحيح مقيم ) . فالمرض نعمة لأهل الإيمان. وليس تعذيباً او كرها او إهمالا من الله ( كما يظن البعض ) - ولو كان كذلك ما ابتلى الله عز وجل أنبياءه الذين هم صفوته من خلقه والصالحين ممن أحبهم من عباده .
وعن مصعب بن سعد عن أبيه قال: قلت يا رسول الله أي الناس أشد بلاءً قال: ( الأنبياء ثم الصالحين ثم الأمثل فالأمثل من الناس. يبتلى الرجل على حسب دينه فإن كان في دينه صلابة زيد له في بلائه وإن كان في دينه رقة خفف عنه وما زال البلاء بالعبد حتى يمشي على ظهر الأرض ليس عليه خطيئة ).
ويقول النبـي صلى اللـه عليه وسلم: (عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضراء صبر فكـان خيراً له ) .
وكذلك إن البحث والسعي والاستشفاء ( هي أسباب مباحه مالم تكن شركاً ) مطلوبة لسائر الأمراض عضـوية أو نفسية، ويسلك المريض في سبيلها كل ما أتيح له من الأدوية مادية كانت أو معنوية. ( إن الداء والدواء كلاهما من قدر الله ) والرقية الشرعية هي أحد هذه الأسباب بل انها أهمها لسبب بسيط . وهو : _ طالما ان الداء والدواء من الله وحده . فهذ يعني انه هو ايضاً الشافي وحده. وبهذا كانت ومازالت وستبقى الرقية الشرعية والتي تشتمل على القرأن والدعاء ( الأول عبادة والثاني توسل ) وبهما تتجه للذي آمره بين الكاف والنون . وإن لم يشفيك هو فلن تشفى .. وكيف تشفى . . والأمر من ضُر او نفع بيده ؟ والرقيةالشرعية لها أثر مادي ومعنوي كبير لايعلمه إلا الله سبحانه . على الأمراض العضوية والروحية والنفسية. وهذا مشهود ومجرب كما مررنا به وإن طلب الشفاء كيف ماكان ( كما آ مر الله ورسوله ) مطلوب من كل مُبتلى رجل او إمرأة كما انه لا يعارض أجر المرض لمن صبر .
والرقية الشرعية جائزة لكل داء . . . وهي شفاء ( وفرق كبير بين الدواء والشفاء ) لكل مرض سواء مرض قلب أو نفس أو عضو من الأعضاء .
وهي جائزة بثلاثة شروط متفق عليها. على مذهب اهل السنة والجماعة : _
أولا _ أن تكون بكلام الله تعالى أو بأسمائه وصفاته.
ثانيا _ أن تكون بلسان عربي . أو بما يعرف معناه من غيره . ليس بالفاظ مجهولة أو غريبه ( تمتمات ) لا يعرف معناها.
ثالثا _ أن يُعتقد أن الرقية لا تؤثر بنفسها بل بأذن الله تعالى .
والسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماهي الرقية الشرعية ؟ ولماذا نرقي أنفسنا ؟ وهل هي نافعة لكل مرض ؟
أسئلة تحتاج إلى جواب . والجواب على هذا قد يعرفه البعض .. ويجهله السواد الأعظم من الناس . لا لشيء سواء انهم ( كثيراً ما يلجأون إلى الخلق دون الخالق ) في أمور كثيره خلال حياتهم ومنها المرض ( البلاء او الأبتلاء ) . وهذا سر عدم شفائهم . او شفائهم ببطء شديد .
إن المرض أيأ كان نوعه ( عضويا او روحياً _ جسمياً او نفسياً ) هو ابتلاء من الله وأجر للعبد . إن صبر واحتسب يكفر الله به خطاياه. كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( ما من مرض أو وجـع يصــيب المؤمـــن إلا حط اللــه ســـيئاته كما تحط الشجــرة ورقها) ويرفـــع اللــه بالمرض درجـــة المؤمن. و قال : ( ما من مسلم يشاك شوكـــة فما فوقها . إلا رفــعه الله بها درجــة. أو حــط عــــــنه بها خطيئـة ). كما انه يطهر الأنسان من ذنوبه كما في الحديث : ( ما من مســــلم يصـــرع صرعــة من مرض إلا بعثــــه الله منها طاهـــراً ). ومن فضل المرض على الصَا بر المحتســـب أن يُكتب للمــريض أجــــر ما كان يعمله من خير وبـــر وهو صحيــح. وهـــذا فـضل من اللـــه أن جعــل المرض مـصدر أجــر مستمـــر، وصــاحـبه لا يُقــدم من جهـــده شــيئاً. وقد قـــال رسول اللــه : ( من كان له عمل يعمله من خير فشـغله عنه مرض . أو سفر فـإنه يكتب له صـالح ما كان يعمل وهو صحيح مقيم ) . فالمرض نعمة لأهل الإيمان. وليس تعذيباً او كرها او إهمالا من الله ( كما يظن البعض ) - ولو كان كذلك ما ابتلى الله عز وجل أنبياءه الذين هم صفوته من خلقه والصالحين ممن أحبهم من عباده .
وعن مصعب بن سعد عن أبيه قال: قلت يا رسول الله أي الناس أشد بلاءً قال: ( الأنبياء ثم الصالحين ثم الأمثل فالأمثل من الناس. يبتلى الرجل على حسب دينه فإن كان في دينه صلابة زيد له في بلائه وإن كان في دينه رقة خفف عنه وما زال البلاء بالعبد حتى يمشي على ظهر الأرض ليس عليه خطيئة ).
ويقول النبـي صلى اللـه عليه وسلم: (عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضراء صبر فكـان خيراً له ) .
وكذلك إن البحث والسعي والاستشفاء ( هي أسباب مباحه مالم تكن شركاً ) مطلوبة لسائر الأمراض عضـوية أو نفسية، ويسلك المريض في سبيلها كل ما أتيح له من الأدوية مادية كانت أو معنوية. ( إن الداء والدواء كلاهما من قدر الله ) والرقية الشرعية هي أحد هذه الأسباب بل انها أهمها لسبب بسيط . وهو : _ طالما ان الداء والدواء من الله وحده . فهذ يعني انه هو ايضاً الشافي وحده. وبهذا كانت ومازالت وستبقى الرقية الشرعية والتي تشتمل على القرأن والدعاء ( الأول عبادة والثاني توسل ) وبهما تتجه للذي آمره بين الكاف والنون . وإن لم يشفيك هو فلن تشفى .. وكيف تشفى . . والأمر من ضُر او نفع بيده ؟ والرقيةالشرعية لها أثر مادي ومعنوي كبير لايعلمه إلا الله سبحانه . على الأمراض العضوية والروحية والنفسية. وهذا مشهود ومجرب كما مررنا به وإن طلب الشفاء كيف ماكان ( كما آ مر الله ورسوله ) مطلوب من كل مُبتلى رجل او إمرأة كما انه لا يعارض أجر المرض لمن صبر .
والرقية الشرعية جائزة لكل داء . . . وهي شفاء ( وفرق كبير بين الدواء والشفاء ) لكل مرض سواء مرض قلب أو نفس أو عضو من الأعضاء .
وهي جائزة بثلاثة شروط متفق عليها. على مذهب اهل السنة والجماعة : _
أولا _ أن تكون بكلام الله تعالى أو بأسمائه وصفاته.
ثانيا _ أن تكون بلسان عربي . أو بما يعرف معناه من غيره . ليس بالفاظ مجهولة أو غريبه ( تمتمات ) لا يعرف معناها.
ثالثا _ أن يُعتقد أن الرقية لا تؤثر بنفسها بل بأذن الله تعالى .
والسلام
تعليق