Unconfigured Ad Widget

Collapse

طير الوروار ..!

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • ابن مرضي
    إداري
    • Dec 2002
    • 6171

    طير الوروار ..!

    طير الوروار

    أول ما سمعت بهذا الاسم من أغنية لفيروز التي كنا نعشق صوتها ونشربه حتى يغوص من الرأس إلى القاع. وتعرفت على صاحبه قبل عدة سنوات، حيث كنت ولا زلت مغرما بتربية النحل، أقضي ساعات أتأمله وهو يعمل بطريقته الفريدة، ولم يكن ينغص عليّ ويثير غضبي غير ذلك الطير الذي يبدو في شكله متلونا بعدد من الألوان، وهو في جوهره من أقبح الأبدان، حيث يتسلط على النحل، فيزعجه ويربكه بمجرد اقترابه من المكان الذي هو فيه، فلا تكاد ترى نحلة واحدة خارج الخلية، بل يكنس داخلها حتى لا تكاد تصدق أن في الخلية نحلة واحدة.

    الغريب في الأمر أنه لا يأتي إلا في الوقت الذي يكون النحل فيه مستعدا بجميع طوائفه للإنتاج، فلا تكاد تقترب من الخلية وإلا وتسمع أصوات النحل التي لا يمكن أن يطربك مثلها، وترى حركته الدائبة التي لا تمل من متابعتها، فهذه المكلة توزع المسؤوليات وتلك العاملات اللاتي يجلبن الرحيق وأولئك الشاغلات اللاتي يبدعن في ملء ذلك البناء السداسي بالرحيق المختوم. حتى يظهر فجأة ذلك الطائر بصوته النشجاز وألوانه المتعددة، فتسكن الحركة المنتظمة، وتحلّ محلّها الفوضى والعشوائية، ويتوقف الإنتاج ويحلّ محلّه الاستهلاك والنفايات.

    لم أصدق في البدء أن هذا الطير يمكن أن يأكل النحل ويسبب له ذلك الضرر والإزعاج، حتى قمت برمي واحدة منه ذات يوم، وفتحت بطنها وإذا بها أكثر من عشرين نحلة، فسلكت جميع السبل التي تساعدني في حماية النحل والقضاء على الوروار، حتى أنني نصبت له شباكا فوق المنطقة التي فيها النحل، فما أن صاده الشباك حتى بدأ بمهاجمته النحل، فمات من النحل الشيء الكثير وهو يهاجمه، فكما هو معلوم أن النحلة تموت عندما تهاجم لأنها تضحي بنفسها دفاعا عن الآخرين. لذلك توقفت واستسلمت ولسان حالي يقول :" العين بصيرة واليد قصيرة " .

    أحمد الله أن تلك الطيور لا تأتي إلى منطقتنا إلا في مواسم معينة، وإلا لأصبحنا لا نعرف النحل ولا نذوق العسل.
    كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل
  • قينان
    أدعو له بالرحمه
    • Jan 2001
    • 7093

    #2


    شكرا لاستاذنا بن مرضي

    دائما لمواضيعة المتنوعه نكهة ومذاق..

    ولو كنت مربي نحل لعملت لك جائزة على هذا الدرس المجاني..

    كم في هذه الحياة من العجائب شيء اكتشف وشيء يكتشف وآخر سيكتشف فيما بعد

    ولله في خلقة شئون

    تقبل مني صادق الود
    sigpic

    تعليق

    • أبو أحمد
      عضو مميز
      • Sep 2002
      • 1770

      #3
      الحمد لله القال



      والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد ابن عبدالله الذي كان خلقه القران اما بعد: اخي ابن مرضى لاشك ان لله جنود وله حكمه في ذالك فالذي خلق النحله وميزها بتلك الميزه التي ذكرها الله في قوله تعالى بوحيآ منه




      هو الذي خلق طير الوروار او ( طير العواره ) حسب بعض المسميات في بعض المناطق وهو بحكمته سلطها على النحله لان كل مايمشي في الكون بامر الله وله حكمه في ذالك الله يعلمها لانعلمها نحن ربما يكون تكاثر النحل له ضرر على الانسان صحيح ان مايخرج من بطونها فيه شفاء للناس لاكن لسعتها تؤذي واما الطير الذي ذكرته ليس فيه فائده للأنسان لاكنه جند من جنود الله ولا يعلم جنود ربك إلا هو


      اشكرك على هذا الطرح المتميز والهادف ولك مني كل تقدير واحترام.

      تعليق

      • رعــد الجنـــوب
        مشرف منتدى الشعر النبطي
        • Aug 2004
        • 4075

        #4
        استاذي العزيز


        لله في خلقه شئوون

        ربما نحن ببصيرتنا المحدوده نرى في ذلك ضرر ولكن يبقى لله في ذلك حكمه لا يعلمها إلا هو أو من يسر الله له معرفة الحكمه من ذلك رغم حبي الشديد لهذه المملكه وساكنيها وما تنتجه

        ما أكثر طيور الوروار

        ذهبت بعيدا إلا أنني أرى أنني لا زلت في الطريق الصحيح

        شكري وتقديري لك ياغالي

        تعليق

        • ابوزهير
          عضو مميز
          • Jan 2003
          • 2254

          #5
          بسم الله الارحمن الرحيم
          اعتقد هو نفس الطير الذي نسميه ب(طير القوارير) ,وبعض الشيبان يسمّونه(Bee-eater)،منظره جميل وجذاب، كان يزورنا في اواخر الصيف او في بداية الخريف وكان النحالة يعلنون حالة الطواريء و يرابطون ببنادقهم الهوائية(الساكتون) عند خلاياهم. ولكن سمعت أن أفضل حل هو استخدام الصقر ،فهو قادر على منعها من التحليق والتواجد في المنطقة.
          Attached Files
          يارفيقي مد شوفك مدى البصر
          لايغرك في الشتاء لمعة القمر
          الذي في غير مكة نوى يحتجه
          لاتغدي تنصب له الخيمة في منى

          تعليق

          Working...