أصلي " مكوقي رقـل " .. وأساسا إحنا لئينا نفسِنا بنحب مكوى الرقـل وبنعشأها .. وهِيّه أساس الفن بتاعنا عشان ليها حاسه .. وبعدين مكوى الرقـل دي حبيبتنا .. وانا بحب كل الناس الموقـوده ..!
مكوى الرقـل تئيله .. أول مكوى إتعملت للهدوم مكوى الرقـل .. أما مكوى الإيد تكوي الؤمصان والبناطيل .. أما مكوى الرقـل بتكوي كل حاقه تئيله .. وأساسا مكوى الرقـل هيّه الأصل ..!
وبعدين الـ" بخ " بتاع زمان يختلف عن " بخ " اليومين دول .. الـ" بخ " زمان كان بالـ" بؤ" وكان الـ" بخ " صنعه .. أما اليومين دول ماعادش فيه" بؤ " ..!
عملوا بخاخه بلاستك عشان ماعدش فيه إمكانيه للـ" بخ " بتاع زمان أيام المكوى الرقـل اللي إتصنعت للحاقه التئيله .. برضه مكوى الرقـل هيّه الأساس , أساس الحاقات التئيله واليومين دول فيه تعديل في الإلكترونيات ــ واخد بال حضرتك ــ فيها تعديل " قامد أوي " ..! يعني مكوى الرقل ماكنتش تئدر تزبطها على الحاقات التئيله اللي فيها حراير.. ومكوى الكهربه بتقيب كل حاقه .. أصلها حساسه
وتوطــّي
وتعلــّي
وتعلــّي
وتوطــّي ..
هيّه أحسن حاقه ...!!!
( من خطاب شهير ألقاه الأشهر على الإطلاق" شعبان بن عبدالرحيم المكوجي " أمام حشد كبير من مناصريه بحضور وسائل الأعلاف العربية ) ..!
وبعدين تعالوا :
مكوى رقـل
بـخ ْ
حاقه تئيله
توطــّي
وتعلــّي
تعلــّي
وتوطــّي

فهمتم شي؟ ..
ولا أنا ..!
مو مهم ..
المهم أنه من غير المجدي أن أسأل: ماذا يقدم " شعبولا " ؟ ..
بل الأجدى ـ مع توالد أي ظواهر غريبة وما أكثرها ـ هو أن أسأل : لماذا وجدت هذه الظاهرة؟ وكيف إنتشرت ؟
ظاهرة "شعبولا" ــ واخد بال سيادتك ــ وجدت في الوقت الذي وصل فيه التخلف العربي ذروته وانحطـّ فيه الفكر إنحطاطاً لم يعرف له مثيل من ذي قبل ..!
وهو الوقت نفسه الذي إنتشر فيه " جنون البقر, وانفلونزا الطيور, وكل بلاوي الحيوانات " ..! أي أنك في وقت " شر البلية " فماذا تفعل ؟
تأزأز لب .. ثمــّن تضحك وتضحك وتضحك لين مـا " تتشعـبل " على قفاك ..!
برضه الأوضاع والتطورات في بلادنا العربية ــ واخد بال سعا تك ــ باتت تثير مشاعر مقززه من الأسى والسخرية المبكية .. فالعرب بتاريخهم وحضارتهم وثقلهم السكاني وموقعهم الاستراتيجي غدوا كريشة في مهبّ السياسية الاقليمية والدولية .. بل " أوطا " بكثير من النواحي الاقتصادية والمالية , فالبطالة منتشرة , والازمات الطاحنة المتتالية صبّت جام سعيرها على المقهورين وما تزال لتلغي الطبقة الوسطى ولتنقسم الشعوب لطبقتين :
" ضئالة "من الاثرياء ــ وبفحش ــ فيما السواد الطاغي يصارع الفقر ويقتات القهر..!
ماهو الغباء " على ودنه " إشي سياسي و إشي اجتماعي و إشي اقتصادي و إشي ثقافي وشويات فني ؟!
مانتج عنه ظهورالمزيد من " الشعبولات " المستنسخة في الأدب والسياسة والاقتصاد والإعلام" ومن كلــّو " حتى بات لنا تعريف للشعبولاتية بأنها " طغيان كل ماهو سوقي
وتافه ورخيص" وتشمل بعضا من الأعراب الجدد ممن لامواهب حقيقية لديهم سوى قولة
" إييييييييييييييييييه"
على الطالعة والنازلة ..!
هذا شيء ..الشيء الآخريخصّ من علت أصواتهم متهمة " شعبولا " بإفساد الذوق العام ..
ولهم أقول :
رغم رفض المصنفات المصريةتسجيله تحت مسمى مطرب للنهيق الذي يصدره ..!
ومع مايمثله من غباء .. فهو يلبسثلاث ساعات في يده وعددا من الخواتم الذهبية قد تتجاوز أصابع يديه .. كما يعتمر " قزمتين "مختلفتين وبألوان فاقعة ..!
ومع أن " سيمفونياته " التي تحمل تلك القرقعة قد بيع منها مئاتالآلاف بل وتجاوزت الملايين من النسخ في العالم العربي ..!
وظهرت( كليباتها) على عشرات الشاشات..!
ورغم أنني أتحدث عن مجتمع " فااارغ / فاااغر "
إلا أنني أسجل كامل إعجابي وأنا في كامل قواي العقلية " التئيله أوي " للنجم العالمي " ..
نعم العالمي سي " شعبان بن عبدالرحيم المكوجي "
مدوّخ الإسرائيليين ..
وباط كبود الأمريكيين ..
مسلــّي الغلبانين ..
ومضحـّـك المغلوبين ..
واخد بال سعادتك ؟..
يكفي " شعبولا " أنه خير من جسّد مأساة الثقافة لدينا ..
على وجهه كل ملامح التفكك العربي ..
وفي كلماته تتجلى معاني الأمية ..
وهزّة الوسط عنده تعبير صادق للتخبـّط الذي نعيشه ..
هو الدرس الذي نقرأ من خلاله واقعنا ..
وبه نتعرّف على مسببات " نكستنا / وكستنا " ..

بـخ ْ..
بـخ ْ..
بـخ ْ..!

هتخلع هتخش النار .. هتلبس هتخش الجنه


ايييييييييييييييييييه


بس خلاص
,
,
,