المنافقون الجدد جمعان بن عايض الزهراني - جدة?
تقرأ وتسمع لأناس ما تعرف وتنكر من ألوان التودد، وأساليب التقرب إلى أعداء الله ما يذهلك ويجبرك على التوقف للتأمل فيما يريد أولئك المتوددون من تزلفهم وتقربهم ذاك. ففي حين أن الإسلام لا يقر الظلم والتعدي على أحد سواء كان مسلماً أو غير مسلم لا يرضى أن ينحاز المسلم ويتودد ويتقرب إلى أعداء الله ودينه ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم وإخوانه المرسلين عليهم سلام الله وإظهار الرضا والقبول والاحتفاء وموالاتهم دون المسلمين والمؤمنين ابتغاء ورجاء معونة أولئك الأعداء ليبقى أولئك المتوددون على مواقعهم ومنافعهم وسلطانهم لقد نهى الله عز وجل في محكم كتابه الكريم اتخاذ الكافرين أولياء من دون المؤمنين.?قال الله تعالى: (يأيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطاناً مبيناً) (النساء: 144).?بل إن القرآن الكريم قد عرف المنافقين فيما عرف بأنهم يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ابتغاء الرفعة والمكانة قال تعالى: (بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما. الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا). (النساء 138- 139).?كشفت الآية الثانية الهدف من تولي المنافقين الكافرين من دون المؤمنين وهو طلب العزة ومنها السلطة والنصرة والتمكين والحماية والدعم ثم ختم الله عز وجل هذه الآية بإثبات وبيان أن العزة جميعا هي لله وحده فهو وحده المعز المذل النافع الضار يؤتي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء.?تقرأ لبعض الليبراليين تمجيداً وتعظيماً لدول تحارب الله ودينه ورسوله صلى الله عليه وسلم في كل مكان وزمان، ثناء ومدح وتحسين صورة لدول انتهكت الأرض والعرض في دول عربية وإسلامية تحت دعاوى كاذبة وحجج زائفة.?وتسمع وتقرأ لبعض الكتاب والمذيعين تحليلات وتأويلات للاحتلال والظلم والقهر والتسلط على المسلمين من قبل أعداء الله ما يجعلك تقول إن أولئك أشد محبة وولاء للدول الكافرة من أبنائها.?بل إن بعض أولئك الدعاة الجدد أو قل (المنافقون الجدد) شجعوا وأعانوا وسهلوا وساعدوا تلك الدول الظالمة على سفك دماء المسلمين ونهب ثرواتهم وانتهاك أعراضهم. فيا أيها المنافقون الجدد أين أنتم من مصير المنافقين الأولين الذين أعانوا الدول الكافرة واتخذوا أعداء الله أولياء من دون الدول الإسلامية وابنائها.. والله المستعان.
تقرأ وتسمع لأناس ما تعرف وتنكر من ألوان التودد، وأساليب التقرب إلى أعداء الله ما يذهلك ويجبرك على التوقف للتأمل فيما يريد أولئك المتوددون من تزلفهم وتقربهم ذاك. ففي حين أن الإسلام لا يقر الظلم والتعدي على أحد سواء كان مسلماً أو غير مسلم لا يرضى أن ينحاز المسلم ويتودد ويتقرب إلى أعداء الله ودينه ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم وإخوانه المرسلين عليهم سلام الله وإظهار الرضا والقبول والاحتفاء وموالاتهم دون المسلمين والمؤمنين ابتغاء ورجاء معونة أولئك الأعداء ليبقى أولئك المتوددون على مواقعهم ومنافعهم وسلطانهم لقد نهى الله عز وجل في محكم كتابه الكريم اتخاذ الكافرين أولياء من دون المؤمنين.?قال الله تعالى: (يأيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطاناً مبيناً) (النساء: 144).?بل إن القرآن الكريم قد عرف المنافقين فيما عرف بأنهم يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ابتغاء الرفعة والمكانة قال تعالى: (بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما. الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا). (النساء 138- 139).?كشفت الآية الثانية الهدف من تولي المنافقين الكافرين من دون المؤمنين وهو طلب العزة ومنها السلطة والنصرة والتمكين والحماية والدعم ثم ختم الله عز وجل هذه الآية بإثبات وبيان أن العزة جميعا هي لله وحده فهو وحده المعز المذل النافع الضار يؤتي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء.?تقرأ لبعض الليبراليين تمجيداً وتعظيماً لدول تحارب الله ودينه ورسوله صلى الله عليه وسلم في كل مكان وزمان، ثناء ومدح وتحسين صورة لدول انتهكت الأرض والعرض في دول عربية وإسلامية تحت دعاوى كاذبة وحجج زائفة.?وتسمع وتقرأ لبعض الكتاب والمذيعين تحليلات وتأويلات للاحتلال والظلم والقهر والتسلط على المسلمين من قبل أعداء الله ما يجعلك تقول إن أولئك أشد محبة وولاء للدول الكافرة من أبنائها.?بل إن بعض أولئك الدعاة الجدد أو قل (المنافقون الجدد) شجعوا وأعانوا وسهلوا وساعدوا تلك الدول الظالمة على سفك دماء المسلمين ونهب ثرواتهم وانتهاك أعراضهم. فيا أيها المنافقون الجدد أين أنتم من مصير المنافقين الأولين الذين أعانوا الدول الكافرة واتخذوا أعداء الله أولياء من دون الدول الإسلامية وابنائها.. والله المستعان.
تعليق