يقول نيتشة :" قد أختلف معك في رأيك ، لكنني سأقاتل من أجل معرفته "!
ويقال :" إذا أتفق شخصان في كل شيء ، فلا حاجة إلا لواحد منهما "!
ويقال أيضاً :" لو لا اختلاف الآراء ، لبارتْ السّلع " !
ويا كثر ما رددنا مقولة :" الاختلاف في الرأي لا يفسد للودّ قضية " .
يفهم من كل ما تقدم أن الاختلاف في الرأي مطلب صحي ، حضاري ، مفيد ، ولا يؤدي إلى إفساد الود كما يحصل بيننا في أغلب الأحيان . فماهي القضية يا ترى ؟!
***
القضية في نظري أننا لم نتمعن في الجملة كما ينبغي، فالنص يقول:" الاختلاف في الرأي " . ونحن نذهب إلى الاختلاف ونترك الرأي .
الرأي في نظري هو ذلك الذي ينبثق من فكر متّقد يشعله التّحدي والرغبة في الابتكار بغرض الوصول إلى طريقة أفضل لعمل الأشياء.
أما الاختلاف الذي يحصل بيننا في أغلب الأحيان فإنه حول مسلّمات وحقائق، ولذلك يفسد الودّ !
فالذي يختلف معك على أن سرق الأفكار ونقل الموضوعات إلى المنتدى شيئا عاديا، لم يختلف معك في الرأي، فهذا ليس رأيا، ولا مجال للرأي هنا أصلا، فالقضية محسومة. وإنما هو جدل بيزنطي لا فائدة منه، لذلك فإن النتيجة معروفة!
أما الذي يختلف معك على طرق التعليم أو طرق المعيشة أو نظرة مستقبلية ، فإنه يستحق أن تبحث عنه وتدافع عنه لأبداء وجهة نظره التي ستستفيد منها قطعا ، حيث سينتج عن نقاشك معه رأيا ولا شك .
أعزائي: تعالوا لنختلف ولكن في الرأي الذي يبعث على التحدي ويساهم في التجديد والابتكار وينتج عنه طريقة أفضل في نظرتنا للشيء الذي نختلف عليه.
****
ويقال :" إذا أتفق شخصان في كل شيء ، فلا حاجة إلا لواحد منهما "!
ويقال أيضاً :" لو لا اختلاف الآراء ، لبارتْ السّلع " !
ويا كثر ما رددنا مقولة :" الاختلاف في الرأي لا يفسد للودّ قضية " .
يفهم من كل ما تقدم أن الاختلاف في الرأي مطلب صحي ، حضاري ، مفيد ، ولا يؤدي إلى إفساد الود كما يحصل بيننا في أغلب الأحيان . فماهي القضية يا ترى ؟!
***
القضية في نظري أننا لم نتمعن في الجملة كما ينبغي، فالنص يقول:" الاختلاف في الرأي " . ونحن نذهب إلى الاختلاف ونترك الرأي .
الرأي في نظري هو ذلك الذي ينبثق من فكر متّقد يشعله التّحدي والرغبة في الابتكار بغرض الوصول إلى طريقة أفضل لعمل الأشياء.
أما الاختلاف الذي يحصل بيننا في أغلب الأحيان فإنه حول مسلّمات وحقائق، ولذلك يفسد الودّ !
فالذي يختلف معك على أن سرق الأفكار ونقل الموضوعات إلى المنتدى شيئا عاديا، لم يختلف معك في الرأي، فهذا ليس رأيا، ولا مجال للرأي هنا أصلا، فالقضية محسومة. وإنما هو جدل بيزنطي لا فائدة منه، لذلك فإن النتيجة معروفة!
أما الذي يختلف معك على طرق التعليم أو طرق المعيشة أو نظرة مستقبلية ، فإنه يستحق أن تبحث عنه وتدافع عنه لأبداء وجهة نظره التي ستستفيد منها قطعا ، حيث سينتج عن نقاشك معه رأيا ولا شك .
أعزائي: تعالوا لنختلف ولكن في الرأي الذي يبعث على التحدي ويساهم في التجديد والابتكار وينتج عنه طريقة أفضل في نظرتنا للشيء الذي نختلف عليه.
****
تعليق