" موعدنا يوم الجنائز " .
لا أدري لمن هذه العبارة لكني تذكرتها وتجسّدت أمامي في تشييع جنازة المرحوم بإذن الله فضيلة الشيخ الدكتور عايض فدغوش الحارثي.
يستقبل الضيوف مساء الأربعاء ويضيفهم ويكرمهم ثم يودعهم، ويهمس في أذن أحد الأبناء؛ أبوك ليس كما ينبغي!
يصبح الخميس وقد أختاره الله!
رغم عدم اهتمامه بمظهره، حيث كان يأتي أحيانا بالغترة مائلة، والبشت مرفوعا من ناحية ومرتخيا من ناحية، إلآ أننا لم نره إلا نظيفا في مظهره دائما كما في جوهره.كان رجلا يملأ الثياب ويفيض عليها دائما . فلم أرّ بثقته في نفسه وغزارة علمه إلا القليل .
لم يتأخر يوما من الأيام عن زيارة مريض أو إصلاح ذات بين أو مشاركة في فرح، رغم مشاغله الكثيرة في العمل الرسمي وفي الدعوة إلى الله.
كان رجل مواقف بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، و فقيها لا يشق له غبار.وخطيبا يجبر السامع على متابعته بكل إنصات .
نعم ، فقدنا عالما وعلما من الأعلام، ولكن عزاؤنا هو ذلك التشييع الذي رأيناه يوم وفاته ، حيث صلى عليه جمع غفير ، يتقدّمهم سماحة المفتي الذي انتقل إلى مسجد الراجحي للصلاة على الشيخ رحمه الله . بالإضافة إلى تلك الوفود الكثيرة التي جاءت من مختلف المدن .
أدعو معي للشيخ عايض بالرحمة والمغفرة.
لا أدري لمن هذه العبارة لكني تذكرتها وتجسّدت أمامي في تشييع جنازة المرحوم بإذن الله فضيلة الشيخ الدكتور عايض فدغوش الحارثي.
يستقبل الضيوف مساء الأربعاء ويضيفهم ويكرمهم ثم يودعهم، ويهمس في أذن أحد الأبناء؛ أبوك ليس كما ينبغي!
يصبح الخميس وقد أختاره الله!
رغم عدم اهتمامه بمظهره، حيث كان يأتي أحيانا بالغترة مائلة، والبشت مرفوعا من ناحية ومرتخيا من ناحية، إلآ أننا لم نره إلا نظيفا في مظهره دائما كما في جوهره.كان رجلا يملأ الثياب ويفيض عليها دائما . فلم أرّ بثقته في نفسه وغزارة علمه إلا القليل .
لم يتأخر يوما من الأيام عن زيارة مريض أو إصلاح ذات بين أو مشاركة في فرح، رغم مشاغله الكثيرة في العمل الرسمي وفي الدعوة إلى الله.
كان رجل مواقف بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، و فقيها لا يشق له غبار.وخطيبا يجبر السامع على متابعته بكل إنصات .
نعم ، فقدنا عالما وعلما من الأعلام، ولكن عزاؤنا هو ذلك التشييع الذي رأيناه يوم وفاته ، حيث صلى عليه جمع غفير ، يتقدّمهم سماحة المفتي الذي انتقل إلى مسجد الراجحي للصلاة على الشيخ رحمه الله . بالإضافة إلى تلك الوفود الكثيرة التي جاءت من مختلف المدن .
أدعو معي للشيخ عايض بالرحمة والمغفرة.
تعليق