Unconfigured Ad Widget

Collapse

خطبة التحصن من الفتن

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • فارس الأصيل
    عضو مميز
    • Feb 2002
    • 3319

    خطبة التحصن من الفتن

    ( الخطبة الأولى )
    الحمد لله نحمده في السراء والضراء ونشكره وحده على النعماء والبأساء لا يحمد على مكروه سواه ولا يقصد في الشدائد سواه وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له المطلع على سرائر القلوب العليم بخفيات النوايا والغيوب وأشهد أن سيدنا ونبينا محمد عبده ورسوله الذي لم يتزعزع لحظة عن يقينه ولم يداهن يوما في سبيله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين ثم أما بعد :
    (( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون ))
    ((يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا * يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما ))
    (( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساءً واتقوا الله الذي تساءَلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا ))

    يا غراساً في ضمير الأفق والحلم الجميل
    يا خطاً وثابة تعدو على الدرب الطويل
    إنني ألمح في أعينكم ألف دليل
    إنني ألمح سر الفجر أعراس النخيل
    وأرى جيلا من الإيمان يأتي بعد جيل
    يا أحبائي ويا عطر وجودي
    يا كنوز الأرض يا أحرف ميلادي الجديد
    أنتم المستقبل الوعد وإيقاع النشيد
    أنتم النبع الذي يتدفق في كل صعيد
    إنني لا أملك اليوم سوى بعض الحروف
    صغتها من أجلكم يا برق أنصال السيوف

    ثم أما بعد :
    فلقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من أشراطِ الساعةِ ظهورُ الفتنِ العظيمة التي يلتبس فيها الحق بالباطل فتزلزل الإيمان فيصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافراً أويمسي مؤمنا ويصبح كافراً كلما ظهرت فتنة قال المؤمن هذه مهلكتي فيظهر غيرها فيقول هذه هذه ولا تزال الفتن تظهر في الناس إلى أن تقوم الساعة ومن الصحابة رضوان الله عليهم اهتم حذيفة ابن اليمان بأحاديث الفتن فكان يقول عن نفسه إن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يسألون عن الخير وكنت أسأل عن الشر مخافة أن أدركه , ونحن في عصر أخذت أمواجها تتلاطم بألوان من الأحوال العجيبة , موجات فتن تترى ومصائب تتوالى وتقلبات وتغيرات
    تلوث العقائد والأفكار والأخلاق , كلما تعاظم الناس فتنة تلتها أعظم منها فتن الشهوات المحرقة وفتن الشبهات المظلة وفتن تضارب الآراء سيما عند تفاوت المشارب , فتن هذا الزمان لا تموج بالناس فحسب بل بهم وبأفكارهم وربما كان موج الأفكار والحقائق سمة فتن هذا العصر فترى الناس في الفتن كالورق اليابس تسفه الريح يمنة ويسرة , نعم للفتن ضحايا تصرعهم ولذلك يقول حذيفة بن اليمان رضي الله عنه ( إياكم والفتن لا يشخص إليها أحد,فوالله ما شخص فيها أحد إلا نسفته كما السيل الدِّمن ) وقد حذر الله الأمة المسلة إن هي خالفت أمر ربها ونبيها وبعدت عن شريعتها أن يفتنها قال تعالى (( فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )) وهذه الفتنة عامة تشمل مختلف أنواع العقوبات كانتشار القتل فيما بينهم أو الزلازل والبراكين أو تسلط السلطان الجائر عليهم أو ظهور أنواع من الأمراض أو الفقر أو الشدة في الحياة إلى غير ذلك والفتنة إذا نزلت فإنها تعم الجميع فلا يستثنى منها أحد لقوله تعالى((وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ))يقول المفسرون في معناها واحذروا فتنة إن نزلت بكم لن تقصر على الظالمين خاصة بل تتعدى إليكم جميعا وتصل إلى الصالح والطالح أما الطالح فهي عقوبة لذنبه وأما الصالح فلأنه سكت ولم ينكر على الظالم ظلمه ...
    بني قومي :
    إن الفتن خطرها عظيم وشرها مستطير تأتي تهلك الحرث والنسل وتأتي على الأخضر واليابس تحير العقلاء وترمل النساء وتيتم الأطفال وتسيّل أنهار الدماء وتنزل الويلات والنكبات بالمجتمعات التي تغشاها, نار وقودها الأنفس والأموال ومصير أهلها ومآلهم –عياذا بالله- شر مآل ..
    وأعظم الفتن ما كان في الدين يرى المرء أمامه سبلا متشعبة وفتنا مترادفة لا تزلزل وجدان الإنسان فحسب لكنها تفعل فعلها في جعل حياته تضطرب مهما تحصن فيبقى المرء في حَيرة من أمره وخشية من عاقبته فهناك من تصيبه حالة من اليأس القاتل وآخرون يدفنون أنفسهم على هامش الحياة وصنف يلعب الشيطان برأسه ويجلب على نفسه ومجتمعه الوبال نتيجة فهم قاصر أو نقل كاذب أو غرض فاسد أو هوى متبع أو عمى في البصيرة وفساد في الإرادة قال تعالى( والفتنة أشد من القتل ) لذا عنيت الشريعة بموضوع الفتن ووضعت أمام المسلم معالم واضحة يهتدي بها ليخرج غير مُسخِطٍ ربه عليه يقول الحسن البصري رحمه الله ( الفتنة إذا أقبلت عرفها كل عالم وإذا أدبرت عرفها كل جاهل ) فالفتن سنة ربانية ماضية لا تتبدل كما في قوله تعالى (أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ) كتبها الله على عباده لحكم عظيمة منها تمحيص الصف المسلم فالدعوة ينضوي تحت لوائها الصادق والكاذب والمتجرد والنفعي وطريق الدعوة يأبى المهازيل والممثلين دور الأصفياء , وفي الفتن تنكشف حقائق النفوس فالذي يرصد مصلحته ومنفعته ولا يعنيه حق ولا باطل عبد الدرهم والدينار لا يكون أمثال هؤلاء أصحاب مبادئ وحملة أمانات والفتن تُظهر نفوسهم لتعرف الأمة قدرهم فتنبذهم وصنف من الناس في الفتن تقوى رجولته وتسموا همته ويستدرك ضعفه فيزداد صلابة لدور أكبر ومهمة أجل وأكرم قال تعالى (وعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ)
    يا عقلاء :
    الفتن تنساب لمن لا يتوقاها انسياب السيل إلى منحدره يقول صلى الله عليه وسلم (( ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الماشي والماشي فيها خير الساعي ومن يشرف لها تستشرفه)) أخرجه البخاري ومسلم
    لذا يا أحبة: يرنوا المسلم إلى تبين الأسباب المعينة على مواجهة الفتن ليعد للأمر عدته ويأخذ أهبته ويحصن النفس من الانزلاق ومن ذلك إقبال المسلم على كتاب ربه بقوله وعمله واعتقاده تعلماً وتعليماً تلاوة وتدبرا ففيه العصمة لمن اعتصم به

    والثبات لمن طلبه فيه قال تعالى (( فإما يأتينكم مني هدى فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ) وقال سبحانه ( قل نزله روح القدس من ربك بالحق ليثبت الذين آمنوا ) وقال ( وكلاً نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك )
    فثبتني الله وإياكم على القول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة
    أقول ما تسمعون وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم


    ......


    (الخطبة الثانية )
    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد :
    فيا أيها الإخوة :..
    إن سلاحنا الأول الذي ندرأ به شر الفتن هو إتباع هدى الله في ظله نتربى والذي يولد فينا العزائم فنتحد تحت راية واحدة هي لا إله إلا الله محمدا رسول الله وكذلك إتباع هدي محمد صلى الله عليه وسلم في دق الدين وجله ظاهره وباطنه عقائده وأعماله حقائقه وشرائعه
    أما الثاني : فهو العلم المخلَص في تحصيله المتقى الله في تطبيقه نور يضيء الطريق إذا ادلهمت الخطوب وتشابكت الدروب وأظلمت بالناس الفتن قال تعالى (أَوَ مَن كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ)
    الثالث : لا حول ولا قوة للعبد إلا بالله هو المثبت والمعين ولولاه ما رفع المسلم قدما ولا وضع أخرى ولا ثبت على خير لحظة واحدة فاللجوء إلى الله بالدعاء وذلك هو الحصن الحصين فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عظيم الشعور بالافتقار إلى ربه وهو المعصوم المنصور فلقد كان يكثر في دعائه قوله ( يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ) وكان يكثر الاستعاذة بالله من الفتن ويدعو أصحابه لذلك فيقول ( تعوذوا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن ) .
    الرابع : إصلاح النفس وتزكيتها بالطاعة والعبادة قال تعال (ولَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً ))
    الخامس : كثرة الأعمال الصالحة فهي مصاد للفتن ووقاية منها وبها يدخر المسلم رصيدا من الخير في الرخاء فإذا ما نزلت الفتن كان النجاة بفضل الله تعالى يوضح هذا قول المصطفى صلى الله عليه وسلم ( بادروا بالأعمال فتن كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا أو يمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا )
    السادس : الصبر والتقوى هي من المنجيات والمثبتات في الفتن فلقد وجه القرآن بهما لمواجهة الكيد والتحصين من الفتن فقال تعالى (( لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيراً وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ ))
    إخوة العقيدة والدين
    خذوا قصة يوسف نجاه الله تعالى من الزنا بالإخلاص قال تعالى ( كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ )
    وأهل الكهف نجاهم الله تعالى حين لجأوا إليه سبحانه ( رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً )
    فإذا إن دفاع الله عنا وحمايته لنا من الفتن إنما يكون على قدر إيماننا وعبوديتنا يقول تعالى ( أليس الله بكاف عبده ) وكان السلف يقولون ( على قدر العبودية تكون الكفاية ) ويقول ابن القيم رحمه الله في قوله تعالى ( إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ) وفي قراءة ( يدفع) فدفعه سبحانه ودفاعه عنهم بحسب إيمانهم وكماله ومادة الإيمان وقوته بذكر الله تعالى فمن كان أكمل إيمانا وأكثر ذكرا لله كان دفع الله عنه ودفاعه أعظم ومن نقص نقص أي ومن نقص إيمانه نقص الدفع والدفاع عنه .
    وأختم الحديث بقول قتادة بن دعامة رحمه الله أحد التابعين الذين عاصروا فتنة من الفتن إذ يضع بين يدي الأمة نتائجها فيقول ( قد رأينا والله أقواما يسارعون إلى الفتن وينزعون فيها وأمسك قوم عن ذلك هيبة لله ومخافة منه فلما انكشف إذا اللذين أمسكوا أطيب نفسا وأثلج صدورا وأخف ظهورا من الذين سارعوا إليها وصارت أعمال أؤلائك حزازات على قلوبهم كلما ذكروها وأيم الله لو أن الناس كانوا يعرفون منها إذ أقبلت ما عرفوا منها إذا أدبرت لعقل فيها جيل من الناس كثير )
    فاللهم قنا واصرف عنا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن وثبت قلوبنا على دينك
    أخوة الإيمان ..
    صلوا وسلموا كثيرا على من أمركم الله بالصلاة والسلام عليه محمد بن عبدالله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ومن تبعه إلى يوم الدين .
    اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين وأبرم لهذه الأمة أمرا رشدا يعز فيه أهل طاعتك ويذل فيه أهل معصيتك يؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر
    اللهم آمنا في أوطاننا وأصلحنا وذرياتنا وردنا إليك ردا جميلا اللهم خذ بنواصينا للبر والتقوى وزك أنفسنا أنت خير من زكى اللهم أعنا يا معين واجعلنا من أوليائك الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ولا أقل من ذلك .
    اللهم أصلح ولاة أمرنا وأمور المسلمين لما فيه خير لهم ولنا اللهم وفقهم لتحيكم كتابك وسنة نبيك اللهم وارزقهم البطانة الصالحة الناصحة التي تعينهم على الخير وتدلهم عليه
    اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى وباسمك الأعظم أن تنصر إخواننا في فلسطين والعراق وأفغانستان والصومال وغيرها من بلاد عاش فيها مسلمون اللهم كن لهم مؤيدا ونصيرا اللهم ارحم ضعفهم واجبر كسرهم وفك أسرهم وفرج همهم ويسر أمرهم واكشف كربتهم , اللهم ارحم الأطفال الرضع والشيوخ الركع والنساء الثكالى اللهم إنهم حفاة فاحملهم وعراة فاكسهم ومظلومون فانتصر لهم اللهم اجمع كلمتهم ووحد صفهم وثبت أقدامهم وسدد رميهم اللهم إن اليهود والنصارى طغوا وتجبروا وبغوا وأسرفوا فاللهم شتت شملهم ومن شايعهم وناصرهم وفرق جمعهم وزلزل الأرض من تحت أقدامهم اللهم انزل على إخوتنا من الصبر أضعاف ما نزل بهم من البلاء يا رب العالمين ..

    سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
    @@@@@@@@@@@@
    هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
    كالبحر عمقاً والفضاء مدى
    مدونتي
    أحمد الهدية
  • الشعفي
    مشرف المنتدى العام
    • Dec 2004
    • 3148

    #2
    الأخ الفاضل / فارس الأصيل

    رزقنا الله وإياك الاعتصام بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم

    ففيهما المخرج من كل فتنة

    كتب الله لك الأجر وأجزل لك المثوبة
    من مواضيع الشعفي في منتدى الديرة

    تعليق

    • فارس الأصيل
      عضو مميز
      • Feb 2002
      • 3319

      #3
      أخي الشعفي
      جزاك الله خيرا ووفقك لما تحب وترضى
      عصمني الله وإياك والقراء
      هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
      كالبحر عمقاً والفضاء مدى
      مدونتي
      أحمد الهدية

      تعليق

      • رمضان عبدالله
        عضو مميز
        • Oct 2007
        • 1853

        #4
        خطبةالتحصن من الفتن

        فارس ألاصيـــل
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        جزاك الله خيرا لتذكيرا فمثل هذه المواضيع مفيدة لمن وفقه الله للعمل بها
        فهي من العوصم
        التي تقي القوصــم اجارنا الله وإياكم من الفتن ماظهر منها ومابطن
        والفتن هي اختبار للعبد على قوة إيمانه{أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ }العنكبوت2 وإن كان هو عالم باحوالنا قبل أن يخلقنا ..،،

        تعليق

        • عزام1425
          عضو
          • Sep 2004
          • 33

          #5
          الله يجمل حالك على النصائح المهمة لكل مسلم ومسلمة وجعلها الله في ميزان حسنات يوم لاينفع مال ولا بنون

          تعليق

          • فارس الأصيل
            عضو مميز
            • Feb 2002
            • 3319

            #6

            أخوي الكريمين رمضان وعزام
            جزاكما الله خيرا ونفعني الله وإياكم بما قلنا وقرأنا
            وفقني الله وإياكم
            هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
            كالبحر عمقاً والفضاء مدى
            مدونتي
            أحمد الهدية

            تعليق

            Working...