أبا أحمد وفقك الله وسدد خطاك
صاحبك هذا كاتم للسر إلى أبعد الحدود بلا شك بل إنه أكتم من تربو ( قدر الضغط الأصلي ).
لأن بعد كتمه للسر إلى هذا الوقت سيحصل الإنفجار وقد حصل بفعل طرف بعيد عن الموضوع.
أيُّ كتمان للسر هذا يا أبا أحمد يأتي من ورائه تشتيت الإخوة وتباعدهم وتقاطعهم دون علمهم؟.
أنا لا أراه كتمانا للسر بقدر ما هو جبن وخوف من مواجهة زوجته الأولى وكذلك أهله الذين
قد يعارضونه على زواجه الثاني.
أعتقد أن الرجل لم يحسبها صح فلو حسبها صح لما كتم سرّه حتى أفشاه غيره.
إذن أنا أعارض فعله هذا لما يترتب عليه من تباعد الأسرة وتشتتها.

شكرا لك من الأعماق على مواضيعك الحساسة والمثيرة والهادفة.

أما أنا فأعجبتني قدرة هذا الشخص على الكتمان - بدون النظر إلى الوضعية - أما التصرف فهو خاطيء فيه وكان الواجب عليه الاعلان على زواجه الثاني طالما هو مقتنع بذلك.

زميلك يا أستاذي الفاضل ضرب الرقم القياسي في أمور كثيرة في قصته هذه !!

يمكن تزعل أستاذي لو قلت لك رأيي فيه ..لكن مضطرة لذلك كونك طلبت رأينا .

أعتقد إنه ضرب الرقم القياسي في القسوة ، والأنانية ، والجبن أيضا ..ولمدة طويلة جدا ...

كتم سر فيه ضرر للآخرين أعتبره ( أنانية ) ...


زعلني والله ..وتخيلت لو إني وحدة من البنات ، أو الزوجات !!! كانت الطعنه أهون لو كانت تخص الزوجة لوحدها ، لكن لما تخص الزوجة والأطفال والأسرة ككل فهي قاتلة ..


شكري وتقديري لك أستاذي الكريم .

اسمح يا ابا احمد

هذا رجل جباااااااااااااااااااااااااان وكان كتمانه للسر خوفا وليس قوه !!!!!!!!!!!!
وسلااااااااااااامتك

مقدمة جميلة لها بعد حساس في وقت نعيشه تلاشى فيه هذا الخلق إلا عند من رحم الله وقليل ماهم ولذلك أعجبني دخولك من باب هذا الخلق النبيل لتصف لنا ما أحدثه صديقك ولأن هذا تنافى مع الدين والخلق وكان بإمكانه مثلاً إن كان لا بد من الزواج التدرج في الإخبار به على الأقل تهيئة الجو قبل الزواج ومن ثم التعريض به وبعدها التصريح لكنه اختار من هذا كله التجريح والقطيعة طيلة عشر سنوات تلك القطيعة التي ظهرت جلياً في النوات الأخيرة بل رأينا وسمعنا وعاصرنا من يربي أبناءه عليها ويحثم على السير على منوالها قطيعة الأرحام والتي يترتب عليها قطيعة إلهية لفاعلها فلا فلاح ولا فوز لمن قطعه الله والعياذ بالله وهو من الإفساد في الأرض كما في قوله تعاى (( فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم ))
وفي صحيح البخاري
(4711) ــ حدَّثَنا خالدٌ بن مَخْلَد حدَّثَنا سليمانُ قال: حدَّثني مَعايةُ بن أبي مُزرد عن سعيدِ بن يَسارٍ عن أبي هريرةَ رضيَ الله عنه عنِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: «خلقَ الَّلهُ الخلقَ، فلما فرغَ منه قامتِ الرَّحمُ فأخذَت بحَقْوِ الرحمنِ، فقال له: مَهْ، قالت: هذا مَقامُ العائذِ بك منَ القَطيعة. قال: ألا تَرضيَنَ أن أصِلَ من وَصَلَكِ وأقطَعَ من قطعَكِ؟ قالت: بلى يا ربّ، قال: فذاكِ. قال أبو هريرة: اقرَؤوا إن شئتم {فهل عسيتُم إن تَوَلَّيتُم أن تُفسِدوا في الأرض وتُقطِّعوا أرحامكم}».
وفي صحيح مسلم
(6470) ــ حدّثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ جَمِيلِ بْنِ طَرِيفِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ الثَّقَفِيُّ وَ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَّادٍ. قَالاَ: حَدَّثَنَا حَاتِمٌ وَهُوَ ابْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مُعَاوِيَةَ وَهُوَ ابْنُ أَبِي مُزَرِّدٍ، مَوْلَىٰ بَنِي هَاشِمٍ. حَدَّثَنِي عَمِّي، أَبُو الْحُبَابِ، سَعِيدُ بْنُ يَسَارٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ : «إِنَّ اللّهَ خَلَقَ الْخَلْقَ. حَتَّىٰ إِذَا فَرَغَ مِنْهُمْ قَامَتِ الرَّحِمُ فَقَالَتْ: هٰذَا مَقَامُ الْعَائِذِ مِنَ الْقَطِيعَةِ. قَالَ: نَعَمْ. أَمَا تَرْضَيْنَ أَنْ أَصِلَ مَنْ وَصَلَكِ وَأَقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ؟ قَالَتْ: بَلَىٰ. قَالَ: فَذَاكِ لَكِ».
ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللّهِ : «اقْرَأُوا إِنْ شِئْتُمْ: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ. أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَىٰ أَبْصَارَهُمْ. أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا}» (74محمد الآيات: 22 ـ 32 ـ 42).
وورد في فتح الباري شرح صحيح البخاري قوله :
قوله: (أصل من وصلك وأقطع من قطعك) قال ابن أبي جمرة: الوصل من الله كناية عن عظيم إحسانه، وإنما خاطب الناس بما يفهمون، ولما كان أعظم ما يعطيه المحبوب لمحبة الوصال وهو القرب منه وإسعافه بما يريد ومساعدته على ما يرضيه، وكانت حقيقة ذلك مستحيلة في حق الله تعالى، عرف أن ذلك كناية عن عظيم إحسانه لعبده، قال: وكذا القول في القطع، هو كناية عن حرمان الإحسان، وقال القرطبي: وسواء قلنا إنه يعني القول المنسوب إلى الرحم على سبيل المجاز أو الحقيقة أو إنه على جهة التقدير والتمثيل كأن يكون المعنى: لو كانت الرحم ممن يعقل ويتكلم لقالت كذا، ومثله (لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا) الآية، وفي آخرها (وتلك الأمثال نضربها للناس) فمقصود هذا الكلام الإخبار بتأكد أمر صلة الرحم، وأنه تعالى أنزلها منزلة من استجار به فأجاره فأدخله في حمايته، وإذا كان كذلك فجار الله غير مخذول، وقد قال صلى الله عليه وسلم: ” من صلى الصبح فهو في ذمة الله، وإن من يطلبه الله بشيء من ذمته يدركه ثم يكبه على وجهه في النار ” أخرجه مسلم.

فأبلغ يا أبا أحمد صاحبك السلام وقله يقول لك العبد الفقير فارس الأصيل اتق الله ولا يطلبك الله بشيء من ذمته فتهلك بل أتبع السيئة الحسنة وتحمل ما جنيت من نتائج بقلب واثق معترف بخطئك موقناً بأن أي جزاء تناله حتى لو تخلى عنك الجميع وبقيت وحدك فهو عدل لأنك كذبت وتعديت وقطعت الرحم ولذلك ظننت أنك سنتجو طيلة أحد عشر سنة وعين الله تنظرك حتى فضحك من حيث لا تدري ولا تشعر.

حفظ السر شئ جميل ومطلوب ولا يقدر عليه الكثير ولكن صاحبك هذا أستاذي ألم يتنبه أنه أدخل ابنتيه مدرسة واحدة
0
0
كل الشكر أستاذنا الفاضل بن مرضي

الاخ العزيز عبدالله زملييلك ارتكب خطا في حفظ السر الان قد يحدث امور لايحسن عقبها0
هذاراي والسلام

الاخ العزيز عبدالله زملييلك ارتكب خطا في حفظ السر الان قد يحدث امور لايحسن عقبها0
هذاراي والسلام

بسم الله الرحمن الرحيم

بغض النظر عن دوافع صاحبك لمثل هذا العمل وعن الخطأ الذي ارتكبه ،الا أني اعتبره رجلا نادرا جدا وذو قدرات عجيبة وصفات نفسية غريبة،،فكيف استطاع أن يعيش كل هذه الفترة ربا لعا ئلتين دون أن تنكشف أحواله،وكيف استطاع أن يتجاوز مطبات المناسبات الاجتماعية والاعياد وادارة شئون العائلتين دون تعارض. أو خطأ أو مشاكل نفسية.

الا باغلط

الا جبان وغبي بعد
عبد الله -يقولون فيه عطوان تجمعوا مره وكلا واحد يتمدح انه عدى بعمته -

نقز واحد منهم قالله عليه الحرام ما فيهم كلهم خير ولا يحفظووووووووووون السر مثله وحلف عشرين يمين انه عدى بعمته البارح وقبلها سبع بورح ولا علم ولا نوى يعلم !!!!!!!!!!!!!!!!
هكذا الرجال اللي تحفظ السر!!!
ومن كتم سره قضى الله حاجته .................

اعتقد انة رجل قدير استطاع ان يحفظ السر في زمن يصعب فية حفظ الاسرار وكم نحن بحاجة الى اشخاص لديهم مثل هذة المقدرة
اما هل هو مخطئ؟ فلم يرتكب جريمة ويبقى تقدير حجم الخطأ على الترتيبات التي اعدها لعائلتة لمواجهة الموقف

الأستاذ العزيز : الدويهي
الأستاذ العزيز : عبد الرحمن
الأستاذ العزيز : بن قحطان
الأستناذة الكريمة : حنين
الأستاذ العزيز : بن عبوش
الأستاذ العزيز : فارس الصيل
الأستاذ العزيز : المتفائل
الأستاذ العزيز : عبد الله باشان
الأستاذ العزيز : عبد الله فرشان
الأستاذ العزيز :أبو زهير
الأستاذ العزيز:thunder

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

زميلي هذا أطّلع على مداخلاتكم ، وهو يشكركم على مشاركاتكم ، ويتفهّم ظروفكم ، ويقدر أرآءكم ، وأنا أحاول جاهدا أن أجعله يشترك معنا في المنتدى لكنه وكما تعلمون سرّه عميق ، فلم يبح لي لا بموافقة ولا بغيرها .

على كل أنا شخصيا أقدر وجهات نظركم ، وأؤكد لكم أنني لا زلت معجب في هذا الرجل ، فهو من الذين ينطبق عليهم قول الشاعر :

وللسرّ مني موضع لا يناله ... طعامٌ ولا يفضي إليه شراب

أما أنا فإنني من الذين ينطبق عليهم المثل المعروف :

يعلّم صبيّته ، قبل ما يحطّ جنبيّته !


بقي أن أؤكد أن هذه قصة حقيقية ، وأن الرجل خطط لحياته على أفضل ما تكون الأمور ، ونظّم عمله بطريقة المناوبات التي تسمح له بالغياب يوما بعد يوم ، فكان يقضي كل ليلة في بيت ، وهو يعيش في أفضل حالاته الأجتماعية والأسرية ، وقد نال احترام زوجاته بما حصل ، فلم يكن إلا عادلا بما تعنيه الكلمة من معنى ، بل ورجلا في زمن أصبح فيه الرجال قليل .


شكرا لكم من الأعماق على هذه المشاركات الأيجابية .