كنّا نعيش واقعاً مناسبا لنا، فلا تبذير ولا إسراف ولا مظاهر، نأكل مما نزرع، ونلبس ما يستر، ونعيش في بيوت متواضعة تضم معنا دوابنا وأدواتنا ، ونستقبل فيها ضيوفنا. إلى أن ركبنا الموجة التي قلدنا فيها غيرنا فأصبحنا مثقلين بأحمال لم يكلفنا الله بها!
بدأنا نبني بيوتا تحتوي على مجلس ومقلّط، لا يدخلها إلا من نجبرهم ونتوسل إليهم بالدخول إليها، لنستعرض مساحاتها وزخارفها، مع أن بعضهم لا ينظر إليها، وإذا نظر لا يرى ما بذلناه فيها، وبعضهم يفضّل، بل ويشترط، أن يأخذ عزيمته في الخارج ( الحوش).
ماذا لواختصرنا في بناء المساكن و اكتفينا بمجلس واحد متواضع يدخله ضيوف حقيقيون، فالضيف الحقيقي هو الذي يأتي إليك وليس الذي تترجاه وتلح عليه في أن يقبل العزيمة. ثم إن الأصل أن يؤتى بالأكل إلى الضيوف وليس العكس كما نفعله الآن ( فقربه إليهم قال ألا تأكلون ) .( وجاء إليهم بعجل سمين ) !
ماذا لو وفّرنا على أنفسنا من هذه الولائم التي لم ينزل الله بها من سلطان، فجعلنا زواجاتنا ميسّرة وعلى سنة رسول الله ، ووفرنا هذه البهائم التي ترمى في النهاية ، وبذلك نكون قد وفّرنا في الاقتصاد وساهمنا في سلامة أنفسنا من السموم ، وساعدنا على نظافة البيئة .
ماذا لو ألغينا ما يسمى بــ ( المفطّحات ) نهائيا ، فهي دخيلة علينا ، وليست مناسبة لنا ، وعدنا إلى ما كان يعمله آباؤنا ، عندما كانت ذبائحهم يستفيد منها الضيف والمضيّف والمحتاج ، وبذلك نكون قد أتقينا أن يكتبنا الله من المسرفين .
ماذا لو قللنا من مشاورينا غير الضرورية، واكتفينا بما لا بد منه، واستخدمنا المواصلات العامة بقدر ما نستطيع، وبذلك نريح أنفسنا من هذا الزحام، ولا نلقي بأيدينا إلا التهلكة كما يحصل من هذه الحوادث، ونوفر على أنفسنا حق البنزين وما شابهه.
ماذا لو عمدنا أحدنا عند حاجته لشراء سيارة إلى أختيار سيارة أقتصادية وأبتعدنا عن المكابرة والتقليد ، ووفرنا على أنفسنا هذه المبالغ الطالئلة التي يدفعها بعضنا تقسيطا للبنوك لشراء سيارات فارهة لا يستفيد منها .
ماذا لو هجرنا الأسواق وأصحابها، وركزنا على التزاور والتدارس في أوقات فراغنا بدلا من الذهاب إلى التسوق والتنزه.
ماذا لو هجرنا الهواتف النقالة، أو اقتصرنا فيها على المكالمات الضرورية فقط، ومنعنا الأطفال والنساء عموما من استخدامها، تنفيذا لأوامر الله تعالى التي تقضي بعدم ترك أموالنا في أيدي السفهاء. وبذلك نكون قد وفرنا في الاقتصاد وقللنا من الضوضاء وساهمنا في سلامة الحواس والمباديء.
ماذا لو هجرنا جميع القنوات واكتفينا بإذاعة القرآن الكريم، فو الله أنها أفضل ما يسمع المرء ويرى. وبذلك نكون قد ساهمنا في سلامة عقول أبناءنا وبناتنا، ووفرنا في الطاقة والوقت والمال.
ماذا لو بدأنا حملة توعية اقتصادية حقيقية، وقلّصنا من جميع مصروفاتنا، بحيث نطبخ مرة واحدة في اليوم بدلا من ثلاث أو أربع مرات، وفصلنا ثوبا واحدا أو ثوبين بدلا من ثلاثة أو أربعة، وتخلصنا من العمامة والطاقية والعقال فهي ثقيلة الوزن والدم والسعر.
وأخيرا وليس آخرا : ماذا لو قرأتم وأضفتم أيها الأعزاء ؟!
بدأنا نبني بيوتا تحتوي على مجلس ومقلّط، لا يدخلها إلا من نجبرهم ونتوسل إليهم بالدخول إليها، لنستعرض مساحاتها وزخارفها، مع أن بعضهم لا ينظر إليها، وإذا نظر لا يرى ما بذلناه فيها، وبعضهم يفضّل، بل ويشترط، أن يأخذ عزيمته في الخارج ( الحوش).
ماذا لواختصرنا في بناء المساكن و اكتفينا بمجلس واحد متواضع يدخله ضيوف حقيقيون، فالضيف الحقيقي هو الذي يأتي إليك وليس الذي تترجاه وتلح عليه في أن يقبل العزيمة. ثم إن الأصل أن يؤتى بالأكل إلى الضيوف وليس العكس كما نفعله الآن ( فقربه إليهم قال ألا تأكلون ) .( وجاء إليهم بعجل سمين ) !
ماذا لو وفّرنا على أنفسنا من هذه الولائم التي لم ينزل الله بها من سلطان، فجعلنا زواجاتنا ميسّرة وعلى سنة رسول الله ، ووفرنا هذه البهائم التي ترمى في النهاية ، وبذلك نكون قد وفّرنا في الاقتصاد وساهمنا في سلامة أنفسنا من السموم ، وساعدنا على نظافة البيئة .
ماذا لو ألغينا ما يسمى بــ ( المفطّحات ) نهائيا ، فهي دخيلة علينا ، وليست مناسبة لنا ، وعدنا إلى ما كان يعمله آباؤنا ، عندما كانت ذبائحهم يستفيد منها الضيف والمضيّف والمحتاج ، وبذلك نكون قد أتقينا أن يكتبنا الله من المسرفين .
ماذا لو قللنا من مشاورينا غير الضرورية، واكتفينا بما لا بد منه، واستخدمنا المواصلات العامة بقدر ما نستطيع، وبذلك نريح أنفسنا من هذا الزحام، ولا نلقي بأيدينا إلا التهلكة كما يحصل من هذه الحوادث، ونوفر على أنفسنا حق البنزين وما شابهه.
ماذا لو عمدنا أحدنا عند حاجته لشراء سيارة إلى أختيار سيارة أقتصادية وأبتعدنا عن المكابرة والتقليد ، ووفرنا على أنفسنا هذه المبالغ الطالئلة التي يدفعها بعضنا تقسيطا للبنوك لشراء سيارات فارهة لا يستفيد منها .
ماذا لو هجرنا الأسواق وأصحابها، وركزنا على التزاور والتدارس في أوقات فراغنا بدلا من الذهاب إلى التسوق والتنزه.
ماذا لو هجرنا الهواتف النقالة، أو اقتصرنا فيها على المكالمات الضرورية فقط، ومنعنا الأطفال والنساء عموما من استخدامها، تنفيذا لأوامر الله تعالى التي تقضي بعدم ترك أموالنا في أيدي السفهاء. وبذلك نكون قد وفرنا في الاقتصاد وقللنا من الضوضاء وساهمنا في سلامة الحواس والمباديء.
ماذا لو هجرنا جميع القنوات واكتفينا بإذاعة القرآن الكريم، فو الله أنها أفضل ما يسمع المرء ويرى. وبذلك نكون قد ساهمنا في سلامة عقول أبناءنا وبناتنا، ووفرنا في الطاقة والوقت والمال.
ماذا لو بدأنا حملة توعية اقتصادية حقيقية، وقلّصنا من جميع مصروفاتنا، بحيث نطبخ مرة واحدة في اليوم بدلا من ثلاث أو أربع مرات، وفصلنا ثوبا واحدا أو ثوبين بدلا من ثلاثة أو أربعة، وتخلصنا من العمامة والطاقية والعقال فهي ثقيلة الوزن والدم والسعر.
وأخيرا وليس آخرا : ماذا لو قرأتم وأضفتم أيها الأعزاء ؟!
تعليق