يقول النبى عليه الصلاة والسلام مخاطبا معاذ بن جبل رضي الله عنه ثكلتك أمك يامعاذ ! وهل يكب الناس في النار على وجوههم الا حصائد ألسنتهم ) رواه الترمذي .
من هذا المنطلق كان للكلمة الآثر العظيم ولا يزال لها الرونق والهدف الحساس اذا استخدمت فيما يفسد الأمه الاسلاميه بأسرها فكم تسببت كلمه واحده من تنافر للقلوب ومن اشعال للحروب وكم من الرموز سقطت ربما بسبب كلمه واحده من انسان ساذج .
والغريب في الكلام أنه يصدر من أنسان لايفقه في أمور دينه ولا دنياه شيئا فتجده يحلل مايحلو له ويحرم ما يطيب له من هذه الأمور كيفما شاء فيكون هذا التصريح مناقظا لشرع الله وقد لعبت وسائل الاعلام فى هذا الدور الكبير فى تقزيم العمالقة وفي عملقة الآقزام حتى صار الكاذب صادقا والصادق كاذبا والشريف لصا واللص شريفا .
ان التساهل مع هؤلاء أمر خطير جدا لذلك يقول عنهم الحسن البصري رحمه الله ( هؤلاء وان هملجت بهم البراذين وطقطقت بهم الارض الا أن ذل المعصيه في وجوههم ، ويأبى الله الأ أن يذل من عصاه ).
فأخذ هؤلاء فى تحرف فتاوى العلماء رحمهم الله على الرغبه التي يريدون من تحليل الحرام وتحريم الحلال ونسوا أنهم بذلك يأكلون لحوم علماءنا .
انني لاأقول أن نقطع هؤلاء الناس فان تركناهم هلكوا وهلكنا معهم وأنهارت السفينه بنا وبهم ولكن أقول يجب أن نناصحهم ونأخذ بأيديهم الى طريق الحق ولا نركن اليهم فيثبت فينا قول الله عزوجل (ولاتركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لاتنصرون .
انهم بأسلوبهم هذا يصيبوا الأمه بالخدور والفتور عن طريق الحق فتنتشر الذنوب والمعاصي بين الناس وعند ذلك يكثر الجهل في الأمه ويصبح سفهاء الناس يفتون بما لايعلمون .
وان كان هؤلاء لايفقهون شيئا فليتذكروا قوله صلى الله عليه وسلم ( من كان يؤمن بالله واليو الآخر فليقل خيرا أو ليصمت)
وأعتقد أنكم توافقونني على هذا الكلام والله أعلم والحمد لله أولا وأخرا .
من هذا المنطلق كان للكلمة الآثر العظيم ولا يزال لها الرونق والهدف الحساس اذا استخدمت فيما يفسد الأمه الاسلاميه بأسرها فكم تسببت كلمه واحده من تنافر للقلوب ومن اشعال للحروب وكم من الرموز سقطت ربما بسبب كلمه واحده من انسان ساذج .
والغريب في الكلام أنه يصدر من أنسان لايفقه في أمور دينه ولا دنياه شيئا فتجده يحلل مايحلو له ويحرم ما يطيب له من هذه الأمور كيفما شاء فيكون هذا التصريح مناقظا لشرع الله وقد لعبت وسائل الاعلام فى هذا الدور الكبير فى تقزيم العمالقة وفي عملقة الآقزام حتى صار الكاذب صادقا والصادق كاذبا والشريف لصا واللص شريفا .
ان التساهل مع هؤلاء أمر خطير جدا لذلك يقول عنهم الحسن البصري رحمه الله ( هؤلاء وان هملجت بهم البراذين وطقطقت بهم الارض الا أن ذل المعصيه في وجوههم ، ويأبى الله الأ أن يذل من عصاه ).
فأخذ هؤلاء فى تحرف فتاوى العلماء رحمهم الله على الرغبه التي يريدون من تحليل الحرام وتحريم الحلال ونسوا أنهم بذلك يأكلون لحوم علماءنا .
انني لاأقول أن نقطع هؤلاء الناس فان تركناهم هلكوا وهلكنا معهم وأنهارت السفينه بنا وبهم ولكن أقول يجب أن نناصحهم ونأخذ بأيديهم الى طريق الحق ولا نركن اليهم فيثبت فينا قول الله عزوجل (ولاتركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لاتنصرون .
انهم بأسلوبهم هذا يصيبوا الأمه بالخدور والفتور عن طريق الحق فتنتشر الذنوب والمعاصي بين الناس وعند ذلك يكثر الجهل في الأمه ويصبح سفهاء الناس يفتون بما لايعلمون .
وان كان هؤلاء لايفقهون شيئا فليتذكروا قوله صلى الله عليه وسلم ( من كان يؤمن بالله واليو الآخر فليقل خيرا أو ليصمت)
وأعتقد أنكم توافقونني على هذا الكلام والله أعلم والحمد لله أولا وأخرا .
تعليق