في ليلية جميلة مميزها ميزها فتى الأحلاف بترحيبه والابتسامة التي لم تفارق محياه طيلة أكثر من أربع ساعات.
ليلة رسمت لوحة عنوانها الإخاء تجاذبنا أطراف الحديث كنى نتمنى أن تمتد إلى آخر الليل ولكن للظروف أحكام..
في منتدى الديرة التقينا على المحبة والصفاء وفي الجنادرية جمعنا حب الديرة وتراثها . فحضرنا نبحث عن تراثنا المفقود.
جمعتنا الصدفة دون ميعاد وجمعنا الحب والوفاء ففراسة الشباب والذاكرة التي لم تصدءا عرفني ولم أعرفه ..
عرفني بنفسه فتهلل وجهي فرحا.. حاولت التخلص من عزيمته فلم يترك لي مجالا أبدا أعطيته موعدا للأتصال فكان رنين الهاتف لم ينتهي حتى أخذ مني موعدا..
أراد أن يجمع بعض أعضاء المنتدى فلم أوافق وذلك لموعد سفري القريب كنت أريدها في بيته ولكن أبا كرمة إلا أن يجعلها في استراحة قريبة من المطار ليكون لدينا وقت أطول.
بعد مغرب مساء الجمعة 29 صفر كان لنا لقاء مع الأخوة
علي بن عبد الله الغبيشي
محمد عبد الله الغبيشي
علي بن شرف ( من قرية النصباء)
محمد بن عون (اعتقد انه من بني حسن)
عبدالرحمن بن سعود العُمري
فهد بن جار الله الغبيشي
عبد الله بن علي الغبيشي
عبد المحسن بن احمد الغبيشي
هذا اللقاء الذي فيه تجلت صفاء الروح وأحاديث المحبة وتنوع الخواطر واقتطاف من زهوره ووروده الفواحة التي عطرت تلك الأمسية بعبيق عطرها .
أحبتي مهما تكلمت ومهما قلت فلن أوفي تلك الثلة الشبابية حقهم ولكن الصفح عن كل تقصير من أخيهم المحب لهم لقد غمروني بكرمهم الغير مستغرب فالكرم ديدنهم والجود مقسمهم .
عجزت أن أترجم مشاعري نحوهم وكادت تلك الأمسية أن تنسيني موعد الرحلة كم تمنيت أن يكون لدي متسع من الوقت .
طيلة الوقت كان مضيفنا فتى الأحلاف شعلة من النشاط مع أخوانه وأبنائهم وأقربائهم فلهم مني جميعا الشكر والاحترام
والسلام عليكم
تعليق