Unconfigured Ad Widget

Collapse

الأتقياء والأشقياء

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • راشد أحمد الزهراني
    عضو
    • Jan 2002
    • 79

    الأتقياء والأشقياء

    الناس صنفان: تقي وشقي ، فريق في الجنة وفريق في السعير .

    العيون قسمان : عين عرفت الله ، ودمعت من خشية الله ، وتدبرت ايات الله ، وتفكرت في مخلوقات الله ، وعين نظرت الى الحرام ، وأعرضت عن هدي خير الأنام ، وتصفحت المعاصي ، وأطلت الى المحرمات ، فهي العين الباكية يوم العرض الأكبر عند الله .

    والقلوب اثنان : قلب عرف الله وامتلاء بلا اله الا الله ، واحب رسول الله وسار على منهج الله ، فهذا قلب سعيد .وقلب أعرض عن الذكر والتلاوة والصلاة، والمعرفة والنهج السديد وسيرة محمد صلى الله عليه وسلم، فهو قلب منكوس.

    والآذان اثنتان: أذن استمعت الى الوحي والى التلاوه والى الحديث والى الدعوة والى الخير والذكر والبرفهي اذن سعيدة . وأذن أعرضت واستمعت الى الغناء والى الفحش والى البعد والى الانهيار والى كل ما يغضب الرب جل وعلا.

    والألسنة لسانان: لسان نطق بالحكمة وقال الخير وذكر المولى وأمر بالمعروف ونهى عن المنكر ولسان تكلم بالغيبة والزور والاستهتار واللعنةوالنميمة ، فهو لسان خاسر .

    جعلنا الله واياكم من الاتقياء السعداء دنيا واخرة.

    للجميع تحياتي.
    زهراني و أهلاوي للأبد.
    انني شخص مشحون بنظريات عصر سلف، وأفكاري هى أفكار الطبقة التي أنتمي اليها.
  • أبو صالح
    عضو مميز
    • Oct 2001
    • 1199

    #2
    نسأل الله أن يجعلنا من السعداء .....آمين .
    شكراً على هذه المعلومات الطيبة والمفيدة . وهل هناك مرجع لها ؟
    والله يوفقك .
    والقلوب اثنان : قلب عرف الله وامتلاء بلا اله الا الله ، واحب رسول الله وسار على منهج الله ، فهذا قلب سعيد .وقلب أعرض عن الذكر والتلاوة والصلاة، والمعرفة والنهج السديد وسيرة محمد صلى الله عليه وسلم، فهو قلب منكوس.

    تعليق

    • أحمد
      إداري ومؤسس
      • Dec 2000
      • 1525

      #3
      الأستاذ راشد
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      جزاك الله خيرا، وحياك الله
      وجعلنا وأياك من الأتقياء الفائزين برضاء الله وعفوه
      نفسي التي تملك الأشياء ذاهبة *** فكيف أبكي على شيء إذا ذهب
      ==============================

      إذا الـمرء لا يلقـاك إلا تـكـلـفاً = فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
      ففي الناس إبدال وفي الترك راحة = وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا
      فــما كـل مـن تـهـواه يهــواك قـلـبه = ولا كل من صافيته لك قد صفا

      تعليق

      • أبو شيماء

        #4
        كلام جميل ولكن

        أشكر الأخ على هذا الكلام المبارك وهذا لايختلف فيه اثنان فالطريق وأضح وضوح الشمس فى رابعة النهار ولكن أضيف بعض النقاط المهمه في حياة المسلم :
        أنه يبقى بين الخوف والرجاء من الله عزو جل فالمسلم يعيش بأمل الله له بالرحمه ومن ذلك حديث أبي هريرة رضى الله عنه في جاع الترمذي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من خاف أدلج ومن أدلج بلغ المنزله ألا ان سلعت الله غاليه ألا ان سلعتة الله الجنه ) .
        والله جعل الرجاء لأهل الأعمال الصالحة وكذلك جعل الخوف لأهل الأعمال الصالحة ان الرجاء والخوف النافع هو ماأقترن به العمل الصالح قال تعالى (ان الذين هم من خشية ربهم مشفقون والذين هم بأيات ربهم يؤمنون والذين هم بربهم لايشركون . والذين يؤتون ماأتوا وقلوبهم وجله أنهم الى ربهم راجعون . اولئك يسارعون فى الخيرات وهم لها سابقون ) المؤمنون (57-61).
        وشكرا للأخ راشد وسدد عللى طريق الخير خطاك والمسلمين أجمعين آمين يارب العالمين .

        تعليق

        • الكناني
          مشرف سابق
          • Oct 2001
          • 1204

          #5
          الأستاذ راشد
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          جزاك الله خيرا، وحياك الله
          وجعلنا وأياك من الأتقياء الفائزين برضاء الله وعفوه
          العمر ساعه .. فاجعلها طاعه
          والنفس طماعه .. فعلمها القناعه

          تعليق

          Working...