Tweet
أجيبك يا فايز جمال!
جمعان بن عايض الزهراني
تساءل أخي فايز جمال في مقاله في جريدة “ المدينة” في عددها الصادر يوم الاثنين 11/2/1429هـ عن الذين ( يعانقون ويقبلون ويبتسمون لأعداء شعبهم وجلاديهم) أي عن حال السلطة الفلسطينية مع اسرائيل .. الخ. أخي فايز... مشكلة الحكومة في فلسطين - أي حكومة - هي نفس مشكلة فلسطين بمعنى أن حكم الشعب الفلسطيني كحكم أرضه حسب النظرية الصهيونية - أرض بلا شعب لشعب بلا أرض فلا اعتبار ولا قيمة ولا قبول لأي حكومة فلسطينية سواء كانت بالتعيين أو بالانتخاب، وسواء كان حاكمها مخلصاً لشعبه وقضيته أم على العكس من ذلك - ومتى احترمت الدولة اليهودية أي مناضل أو رئيس أو وزير فلسطيني شريف؟ ولنأخذ على سبيل المثال ياسر عرفات رحمه الله الذي سار مع الجهود والضغوط المحلية والاقليمية الى ابعد حدّ فوقّع عدة اتفاقيات مع الدولة اليهودية ولم يشفع له ما قدمه لليهود من تنازلات فسمّموه وارتاحوا منه. وبالمقابل أحمد ياسين قاوم وناضل ولم يعترف بالدولة اليهودية فمزّقوه وهو على كرسيه المتحرك.?اليهود لا يرون للفلسطينيين حق الحياة فهاهم يقتّلونهم ويحاصرونهم أمام العالم من غير خوف أو خجل، ولا يجرؤ أحد على توجيه اللوم وأكثر ما هنالك الشجب والاستنكار وللأسف قد انتقلت حمى الحرب بالوكالة من لبنان الى فلسطين فالضفة وحكومة ابو مازن مع فريق وغزة وخالد مشعل مع فريق آخر، لبنان بلا رئيس وفلسطين بلا حكومة موحدة لجميع الفلسطينيين لقد نجحت الدولة اليهودية في تفريق الفلسطينيين وضرب بعضهم ببعض.?لقد خادع اليهود المسلمين فسمّو دولتهم اليهودية باسم “ اسرائيل” أحد الأنبياء عليهم السلام في حين ان أولمرت في آخر صرعاته طالب بدولة يهودية من غير ذلك الاسم “ اسرائيل” وللاسف نتيجة تلك الخديعة كثير من المسلمين يسبّون “اسرائيل” عليه السلام وهم لا يعلمون!!!. يا أخي فايز ... أليس اسقاط حكومة انتخبها الشعب أكبر دليل على زيف النظرية السياسية القائمة على احترام إرادة الشعب؟!?سيستمر الحصار لفلسطين وغير فلسطين ولكن بألوان متعددة ، غزة بالحصار الاقتصادي وغيرها بالسياسي وغيرها بالسياسي والاقتصادي وغيرها بالحصار الاعلامي وغيرها بالحصار المائي. الهدف يا اخي من كل تلك الحصارات “ دولة اليهود الكبرى” من النيل الى الفرات ومن الاسكندرية الى خيبر والله يقول الحق ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقبلون). لقد كسروا الحاجز النفسي، وأقاموا الحاجز الأسمنتي واليوم يطالبون بالوطن البديل وإلغاء حق العودة مقابل دريهمات من فائض فوائد الثروات الأرضية. لا تنازل عن القدس فما هي فائدة المفاوضات المكوكية؟ وماذا ستقدم الدولة اليهودية للمعتدلين أو المتطرفين؟ لن تقدم شيئاً ،، والواقع أكبر شاهد لأهل غزة أعانهم الله .. القدوة والأسوة الحسنة في رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما حاصره الكفار في الشعب بمكة المكرمة .. والذين يتفرّجون على أهل غزة وهم تحت الحصار والنار ، من غير نجدة أو وقفة مشرّفة سيأتي يوم تحاصرهم الصهيونية في بيوتهم وبنوكهم وبلدانهم ، لأن اليهود يريدون فلسطين وغيرها.. نسأل الله أن يعين إخواننا أهل غزة وغيرهم من المسلمين المظلومين.. والله المستعان.
جمعان بن عايض الزهراني
تساءل أخي فايز جمال في مقاله في جريدة “ المدينة” في عددها الصادر يوم الاثنين 11/2/1429هـ عن الذين ( يعانقون ويقبلون ويبتسمون لأعداء شعبهم وجلاديهم) أي عن حال السلطة الفلسطينية مع اسرائيل .. الخ. أخي فايز... مشكلة الحكومة في فلسطين - أي حكومة - هي نفس مشكلة فلسطين بمعنى أن حكم الشعب الفلسطيني كحكم أرضه حسب النظرية الصهيونية - أرض بلا شعب لشعب بلا أرض فلا اعتبار ولا قيمة ولا قبول لأي حكومة فلسطينية سواء كانت بالتعيين أو بالانتخاب، وسواء كان حاكمها مخلصاً لشعبه وقضيته أم على العكس من ذلك - ومتى احترمت الدولة اليهودية أي مناضل أو رئيس أو وزير فلسطيني شريف؟ ولنأخذ على سبيل المثال ياسر عرفات رحمه الله الذي سار مع الجهود والضغوط المحلية والاقليمية الى ابعد حدّ فوقّع عدة اتفاقيات مع الدولة اليهودية ولم يشفع له ما قدمه لليهود من تنازلات فسمّموه وارتاحوا منه. وبالمقابل أحمد ياسين قاوم وناضل ولم يعترف بالدولة اليهودية فمزّقوه وهو على كرسيه المتحرك.?اليهود لا يرون للفلسطينيين حق الحياة فهاهم يقتّلونهم ويحاصرونهم أمام العالم من غير خوف أو خجل، ولا يجرؤ أحد على توجيه اللوم وأكثر ما هنالك الشجب والاستنكار وللأسف قد انتقلت حمى الحرب بالوكالة من لبنان الى فلسطين فالضفة وحكومة ابو مازن مع فريق وغزة وخالد مشعل مع فريق آخر، لبنان بلا رئيس وفلسطين بلا حكومة موحدة لجميع الفلسطينيين لقد نجحت الدولة اليهودية في تفريق الفلسطينيين وضرب بعضهم ببعض.?لقد خادع اليهود المسلمين فسمّو دولتهم اليهودية باسم “ اسرائيل” أحد الأنبياء عليهم السلام في حين ان أولمرت في آخر صرعاته طالب بدولة يهودية من غير ذلك الاسم “ اسرائيل” وللاسف نتيجة تلك الخديعة كثير من المسلمين يسبّون “اسرائيل” عليه السلام وهم لا يعلمون!!!. يا أخي فايز ... أليس اسقاط حكومة انتخبها الشعب أكبر دليل على زيف النظرية السياسية القائمة على احترام إرادة الشعب؟!?سيستمر الحصار لفلسطين وغير فلسطين ولكن بألوان متعددة ، غزة بالحصار الاقتصادي وغيرها بالسياسي وغيرها بالسياسي والاقتصادي وغيرها بالحصار الاعلامي وغيرها بالحصار المائي. الهدف يا اخي من كل تلك الحصارات “ دولة اليهود الكبرى” من النيل الى الفرات ومن الاسكندرية الى خيبر والله يقول الحق ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقبلون). لقد كسروا الحاجز النفسي، وأقاموا الحاجز الأسمنتي واليوم يطالبون بالوطن البديل وإلغاء حق العودة مقابل دريهمات من فائض فوائد الثروات الأرضية. لا تنازل عن القدس فما هي فائدة المفاوضات المكوكية؟ وماذا ستقدم الدولة اليهودية للمعتدلين أو المتطرفين؟ لن تقدم شيئاً ،، والواقع أكبر شاهد لأهل غزة أعانهم الله .. القدوة والأسوة الحسنة في رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما حاصره الكفار في الشعب بمكة المكرمة .. والذين يتفرّجون على أهل غزة وهم تحت الحصار والنار ، من غير نجدة أو وقفة مشرّفة سيأتي يوم تحاصرهم الصهيونية في بيوتهم وبنوكهم وبلدانهم ، لأن اليهود يريدون فلسطين وغيرها.. نسأل الله أن يعين إخواننا أهل غزة وغيرهم من المسلمين المظلومين.. والله المستعان.
تعليق