بسم الله الرحمن الرحيم
إلى أختي المسلمة (8)*
[وذهب نابليون بونابرت ضحية بعد أن قدم لليهودية العالمية خدمات جلّى لازالت تجني ثمارها إلى اليوم, في حين ذهب هو إلى قاع الجحيم وبئس المصير.
لقد تظاهر ذلك الماسوني الماكر بالإسلام ليخدع أهل مصر وليخفي وجهه القبيح وخططه الخسيسة (ولقد كانت محاولة تنحية الشريعة الإسلامية هي أولى نقاط المخطط التي بدأ بتنفيذها, حتى كشفه واحد من علماء الأزهر, فتح الله له قلبه وكشف بصيرته فعلم حقيقة نواياه فقال له في وجهه: لو كنت مسلما حقا كما تدعي لطبقت الشريعة الإسلامية في بلدك, بدلا من تنحية الشريعة هنا ووضع القوانين الوضعية بدلا منها.
وكان لتلك الحملة اليهودية أهداف بعيدة المدى منها:
أولا: محاولة هدم الإسلام , وإقصائه عن الحكم الفعلي.
ثانيا: إحياء النعرة القومية الفرعونية في مصر بديلا للعروبة والإسلام.
ثالثا: إفساد المرأة هناك تحت مسمى (تحرير المرأة) واستخدام جميع الوسائل السياسية, والاقتصادية, والإعلامية, والثقافية, والاجتماعية في سبيل تحقيق إخراج المرأة من بيتها عارية أو شبه عارية والاختلاط بالرجال ومزاحمتهم وإفسادهم.
رابعا: نشر التعاليم الماسونية في مصر.
خامسا: تسخير المرأة لخدمة الماسونية ونشر فكرة تحرير المرأة الوهمية. وقد عاون في ترسيخ وتحقيق تلك الأهداف علماء جلبهم نابليون معه, وكذلك الفرنسيات الماجنات الخالعات اللائي رافقن الغزو اليهودي لمصر للترفيه عن الجنود ونشر الخلاعة والإباحية في البلاد التي يدخلونها وكذلك المستشرقين الذين أ‘بْقوا للتدريس ونشر التعليم في مصر.
وسألقي الضوء اليسير على تلك الأهداف الشريرة:
فعن الهدف الأول وهو هدم الإسلام في مصر فقد تمثل في تنحية الشريعة الإسلامية عن الحكم والتطبيق وإحلال القانون الوضعي الفرنسي بدلا منها ونشر المحاكم المدنية القانونية بدلا من المحاكم الشرعية الإسلامية. وبذل نابليون في سبيل تحقيق هذا الهدف الخطير قصارى جهده ولم يدع فرصة سانحة إلا واستغلها من أجل ذلك (وبعد هزيمة المماليك أمامه في معركة "إمبابة" جاء واستقر في القاهرة في منزل "الألفي بك" وكان بوصفه مسلما محبا للإسلام والقرآن – يرأس مجلس العلماء أو يخلع عليهم أحيانا خلعا أراد إحلالها محل الشريعة الإسلامية, والتي كان يطبعها في المطبعة العربية التي جاء بها معه ووضعها في بولاق).
أما الهدف الثاني وهو إحياء النعرة القومية الفرعونية في مصر فلقد اتخذ كوسيلة لقطع الرابطة الدينية والفكرية والاجتماعية والسلوكية بين المجتمع العربي المسلم في مصر وبين المجتمعات المسلمة الأخرى. وجعله يستقل عنها ويرتكس في حمأة الفرعونية الوثنية. فتسهل السيطرة عليه واستذلاله. وهذا الأسلوب أعني إحياء ما قبل الإسلام في أي دولة تستولي عليها الماسونية منهج مقرر عند الماسونية يقول أحد المستشرقين الصرحاء في كتاب (الشرق الأدنى: مجتمعه وثقافته): "إننا في كل بلد إسلامي دخلناه, نبشنا الأرض لنستخرج حضارات ما قبل الإسلام. ولسنا نطمع بطبيعة الحال أن يرتد المسلم إلى عقائد ما قبل الإسلام ولكن يكفينا تذبذب ولائه بين الإسلام وبين تلك الحضارات"].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*كتاب الماسونية والمرأة للباحث ص-101.
إلى أختي المسلمة (8)*
[وذهب نابليون بونابرت ضحية بعد أن قدم لليهودية العالمية خدمات جلّى لازالت تجني ثمارها إلى اليوم, في حين ذهب هو إلى قاع الجحيم وبئس المصير.
لقد تظاهر ذلك الماسوني الماكر بالإسلام ليخدع أهل مصر وليخفي وجهه القبيح وخططه الخسيسة (ولقد كانت محاولة تنحية الشريعة الإسلامية هي أولى نقاط المخطط التي بدأ بتنفيذها, حتى كشفه واحد من علماء الأزهر, فتح الله له قلبه وكشف بصيرته فعلم حقيقة نواياه فقال له في وجهه: لو كنت مسلما حقا كما تدعي لطبقت الشريعة الإسلامية في بلدك, بدلا من تنحية الشريعة هنا ووضع القوانين الوضعية بدلا منها.
وكان لتلك الحملة اليهودية أهداف بعيدة المدى منها:
أولا: محاولة هدم الإسلام , وإقصائه عن الحكم الفعلي.
ثانيا: إحياء النعرة القومية الفرعونية في مصر بديلا للعروبة والإسلام.
ثالثا: إفساد المرأة هناك تحت مسمى (تحرير المرأة) واستخدام جميع الوسائل السياسية, والاقتصادية, والإعلامية, والثقافية, والاجتماعية في سبيل تحقيق إخراج المرأة من بيتها عارية أو شبه عارية والاختلاط بالرجال ومزاحمتهم وإفسادهم.
رابعا: نشر التعاليم الماسونية في مصر.
خامسا: تسخير المرأة لخدمة الماسونية ونشر فكرة تحرير المرأة الوهمية. وقد عاون في ترسيخ وتحقيق تلك الأهداف علماء جلبهم نابليون معه, وكذلك الفرنسيات الماجنات الخالعات اللائي رافقن الغزو اليهودي لمصر للترفيه عن الجنود ونشر الخلاعة والإباحية في البلاد التي يدخلونها وكذلك المستشرقين الذين أ‘بْقوا للتدريس ونشر التعليم في مصر.
وسألقي الضوء اليسير على تلك الأهداف الشريرة:
فعن الهدف الأول وهو هدم الإسلام في مصر فقد تمثل في تنحية الشريعة الإسلامية عن الحكم والتطبيق وإحلال القانون الوضعي الفرنسي بدلا منها ونشر المحاكم المدنية القانونية بدلا من المحاكم الشرعية الإسلامية. وبذل نابليون في سبيل تحقيق هذا الهدف الخطير قصارى جهده ولم يدع فرصة سانحة إلا واستغلها من أجل ذلك (وبعد هزيمة المماليك أمامه في معركة "إمبابة" جاء واستقر في القاهرة في منزل "الألفي بك" وكان بوصفه مسلما محبا للإسلام والقرآن – يرأس مجلس العلماء أو يخلع عليهم أحيانا خلعا أراد إحلالها محل الشريعة الإسلامية, والتي كان يطبعها في المطبعة العربية التي جاء بها معه ووضعها في بولاق).
أما الهدف الثاني وهو إحياء النعرة القومية الفرعونية في مصر فلقد اتخذ كوسيلة لقطع الرابطة الدينية والفكرية والاجتماعية والسلوكية بين المجتمع العربي المسلم في مصر وبين المجتمعات المسلمة الأخرى. وجعله يستقل عنها ويرتكس في حمأة الفرعونية الوثنية. فتسهل السيطرة عليه واستذلاله. وهذا الأسلوب أعني إحياء ما قبل الإسلام في أي دولة تستولي عليها الماسونية منهج مقرر عند الماسونية يقول أحد المستشرقين الصرحاء في كتاب (الشرق الأدنى: مجتمعه وثقافته): "إننا في كل بلد إسلامي دخلناه, نبشنا الأرض لنستخرج حضارات ما قبل الإسلام. ولسنا نطمع بطبيعة الحال أن يرتد المسلم إلى عقائد ما قبل الإسلام ولكن يكفينا تذبذب ولائه بين الإسلام وبين تلك الحضارات"].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*كتاب الماسونية والمرأة للباحث ص-101.
تعليق