Unconfigured Ad Widget

Collapse

أزمـــا ت ؟؟

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • الشعفي
    مشرف المنتدى العام
    • Dec 2004
    • 3148

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة حنين
    لي نظرة أخرى أود طرحها إضافة لما سبق من آراء ومدخلات (فيما يختص بفلسطين ) ، ورغم اتفاقي معهم بأن ( الدعاء ) هو الوسيلة المتاحة لنا للوقوف مع أخوتنا في فلسطين وغيرها ، ولا نستطيع غيرها والله المستعان .

    ( الفقر ) والبحث عن الرزق ، والحيرة والخوف من المجهول الذي يعيشه المجتمع ، تجعل الفرد في شغل وهموم وتفكير ، ربما أثر عليه حتى في عباداته !!

    نعم

    الفقر والحاجة تشغلنا عن أي أمر آخر ، وهذه هي الحقيقة التي ربما لم يتطرق لها أحد .

    كيف لفقير مطالب يوم غد بدفع إيجار البيت ، وإلا سيطرد هو وأطفاله ..أن ينشغل بفلسطين أو بغيرها ..!

    كيف لفقير ( مسروق عيانا جهارا ) وقد ملأ قلبه القهر والغبن حيث يرى سارقه يرفل بالنعم والخيرات ، وهو في أمس الحاجة للريال !! كيف له وهو بهذه الحالة أن يتذكر فلسطين وما يحدث لأهل فلسطين !!؟

    وإن تذكر وتألم ، فمن المؤكد بأن ألمه على حاله أشد وأقسى ...

    قد يغتسل الفرد ، ويتوجه لمصلاه ، وقد عزم على التقرب لله زلفى ، فيجد نفسه تلقائيا ، وفي أثناء الصلاة يسرح في أمر كسر ظهره بسبب الفقر ، أو دين حرمه الراحة والنوم ، أو زوجة أو طفل بحاجة للدواء والعلاج ولا مال في اليد ..وأمور أخرى كثيرة ..
    باختصار أقول :
    عسانا بحملنا نقوم .

    شكرا لك أستاذي الشعفي وبارك الله فيك .
    الأستاذة المباركة / حنين
    الفقر مصيبة وبلاء عظيم أمرنا رسولنا بالتعوذ منه وأنه سبب لمصائب كثيرة

    وهو موضوع جدير بالمناقشة والبحث وقد يمنع الفقرمن كثير من المشاركات

    مع إخواننا بالمواساة والتفكير في همومهم ولكن عندما يتذكر المسلم مصائب

    المسلمين في فلسطين من القتل والتشريد وتهديم المنازل عليهم تهون مشكلة

    الفقر عند المؤمن ويحمدالله على أن مصيبته أهون من مصائبهم

    عندها يحاول المشاركة والتفاعل مع مصابهم

    يبقى أمر يذكر هنا أن الله عزوجل لم يأمرنا بما لانستطيعه فالفقير والمعدم

    قد يعذر من أمور كثيرة من الواجبات

    ودين الله عزوجل دين يسر ولايكلف الله نفساً إلا وسعها .

    الاخت حنين لك جزيل الشكر والإمتنان
    من مواضيع الشعفي في منتدى الديرة

    تعليق

    • الشعفي
      مشرف المنتدى العام
      • Dec 2004
      • 3148

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن
      يبقى الحل الوحيد بالرجوع إلى الحق. ولكن هل سيتغير الحال؟ هذا السؤال يتردد على ألسن الكثير ممن يعودون إلى الدعاء لتفريج كربة ومن ثم يتضجرون من عدم حصول ما يبحثون عنه.

      قيل لإبراهيم بن أدهم : ما بالنا ندعو فلا يستجاب لنا ؟
      قال : لأنكم عرفتم الله فلم تطيعوه ، وعرفتم الرسول فلم تتبعوا سنته ، وعرفتم القرآن فلم تعملوا به ، وأكلتم نعم الله فلم تؤدوا شكرها ، وعرفتم الجنة فلم تطلبوها ، وعرفتم النار فلم تهربوا منها ، وعرفتم الشيطان فلم تحاربوه ووافقتموه ، وعرفتم الموت فلم تستعدوا له ، ودفنتم الأموات فلم تعتبروا ، وتركتم عيوبكم واشتغلتم بعيوب الناس .

      ومن المهم أن نعلم أنه قد لا يحدث نتيجة دعائنا، فتبقى هذه الأزمات كما هي بل تشتد، حيث أن الاستجابة اء تكون على أنواع:
      1- أما أن يستجيب الله سبحانه وتعالى فيحقق المطلوب.
      2- أن يدفع الله به شراً، أو ييسر به ما هو خير منه.
      3- أن يؤجله الله إلى يوم القيامة حيث يكون العبد إليه أحوج.

      سقت هذه المقدمة لكي نلح بالدعاء مهما تكون النتائج وما يستجد من أحداث غيرها.

      أخي الشعفي.
      جزاك الله عنا خير الجزاء.
      الأخ العزيز أبو عبدالله جزاك الله خير على تذكيرنا بفوائد الدعاء

      واذكرأن أحد الناس كان يلح على الله في الدعاء في أمر دنيوي ولم يتحقق له

      وتألم كثيراً وبعدهابفترة قصيرة حدث له حادث سير أليم من رأى سيارته

      يقول لم يسلم من الوفاة ولكنه خرج سليماً لم يصبه أذى فعرف بعدها أن ذلك

      من فوائد الدعاء فكان يقول: لقد دفع الله عني هذا الشر والحمدلله بفضل الدعاء

      الذي لم يتحقق
      من مواضيع الشعفي في منتدى الديرة

      تعليق

      Working...