ملتقى شباب الخبر الثاني
سلب أصحاب ملتقى شباب الخبر في عامه الثاني الخيار من أهالي وشباب الخبر في قضاء يومهم في أي مكان آخر إلا أن يأتوا إلى هذا الملتقى بحيث ان أصحاب الملتقى صورا إبداعاتهم و رسموا إهتماماتهم بجميع الفئات العمرية وبالاخص الشباب في لوحات فنية لا يمكن ان تكون عرضة للمساومة في بيعها او شرائها بل تبقى ذكرى خالدة في أذهان كل من أتى إلى ملتقى شباب الخبر بحيث تميز في يومه الرابع وفي خيمة الفعاليات أقيم العديد من البرامج و الأنشطة و المسابقات التي أديرت من قبل فرقتي فوانيس وروائع الشرق التي كانتا بقيادة كل من فيصل الغامدي و عبد الله المطيري و من ثم جلجل صوت الشيخ ابراهيم بن علي الزيات في أرجاء خيمة الفعاليات بمحاضرة بعنوان( تعال بنا نؤمن ساعة) و كان تأثير هذه المحاضرة بليغا على الجمهور الحاضر و عللت المحاضرة تأثيرها على الحاضر برونق كلمات الشيخ و إبداعاته الغير متناهية و ألقى في نهاية المحاضرة شيخنا الكريم بين يدي الجمهور سؤالا كان جائزته جوال (N95 ) وكما أن حضور الشباب في المجالس الشبابية يعبر عن إصرارهم الشديد في حبهم لهذه المجالس وبالذات جناح النصرة الذي يهدف لنصرة نبينا الكريم و الذود عن عرضه الشريف وكان الحضور يقدر بثمانمئة شخص . كما ان في الجانب الآخر من الناحية الأخرى لازال الإبداع متواصل في الخيمة النسائية و الحضور كل يوم عن يوم في تزايد مستمر. ولا نزوغ ببصرنا عما يحدث في خيمة التدريبات حيث أقيمت الدورة التدريبية الرابعة التي بعنوان " دوري السداسيات " و كان عدد المشاركين 68 مشارك و راح شبابنا بساعة لهوهم إلى المشاهدة و المشاركة في العديد من المباريات التي بلغ عددها ست مباريات تدار من قبل أستاذه و مدربين . و اختتم العديد من الحاضرين للملتقى بجولة في ركن المعارض التي تتميز بوجود العديد من الجهات المشاركة من أبرزها حرس الحدود و غيره من الجهات و اختتم الملتقى في يومه الرابع بتوزيع الجوائز القيمة على الحضور و الفائزين و الجدير بالذكر هنا انه بلغ عدد الجوائز الموزعة أكثر من مئة جائزة ما بين اجهزة كهربائية و جوالات و الكثير من الجوائز العينية و القيمة و بذلك اكتملت فقعاليات اليوم الرابع.
تعليق