ديوان المظالم والفصل العنصري
في عهد رئيس ديوان المظالم محمد الأمين اخذ ديوان المظالم يساير ما يحصل في المجتمع من أثارت النعرات الجاهلية مثل مزايين الإبل وشاعر المليون ويتمثل ذلك في الفصل بين موظفي ديوان المظالم الإداريين والقضاة ومن أمثلة ذلك :
ا – تخصيص مصاعد خاصة بالقضاة ويحرم على الإداريين الركوب فيها.
2 – فصل أدارة شؤون الموظفين إلى ادارتيين خاصة بالقضاة وإدارة خاصة ببقية بالموظفين وبقية الإدارات في الطريق .
3 – التضييق عليهم في المكاتب وحشرهم في أماكن لا تليق بالعمل ولا تمكنهم من أداء العمل .
4 – الكلمات التي تلقى عليهم من بعض زملائهم القضاة من حين لاخر تبين أنهم في مستوى أدنا وتقريب هؤلاء المتكلمين من رئيس الديوان
مقترحات نهديها لرئيس الديوان لزيادة الفصل التي سوف تطبق إذا استمر الوضع على ما هو عليه في تأجيج هذه الظاهرة .
1 – تخصيص مداخل خاصة للقضاة
2 - تخصيص ادوار خاصة لهم
3 - تامين قفزات خاصة لبعض القضاة حتى لا تلامس أيديهم مباشرة الإداريين
السؤال كيف يتقدم جهاز يتعامل مع موظفيه بهذا الأسلوب أن الشعور الذي أصبح ينتاب موظفي ديوان المظالم الإداريين وهم الرافد الأساسي الذي يقوم عليه عمل ديوان المظالم ويشاركون زملائهم القضاة في وصوله الى أهدافه التي تم أنشاه من اجلها هو الإحساس بالظلم وكأنهم أتو من كوكب أخر أو مرضى يلزم عزلهم اواناث لا يجوز الاختلاط معهم وهل ما يحصل في ديوان المظالم هو حل لمشاكل الديوان مثل تأخر انجاز القضايا والمباني المستاجره وتوقف التطوير والتدريب
أن الأمل معقود في الله ثم في خادم الحرمين الشرفيين ونائب رئيس الديوان د محمد العيسى للحد من هذه الظاهرة
اخوكم:
الماشي
تعليق