@ اراد ان يركب فرسا عاليا فقفز ، فلم يستطع الركوب فقال:
آه على ايام الصبا .
والتفت حواليه فلم يجد احدا فقال:
اما الحقيقه فلم اكن في زمن الصبا افضل مما انا الآن.
@ توجه جحا مع احد اصحابه الى الصيد فرأيا ذئبا وطمعا في فروته، فركضا وراءه الى ان دخل تحت جحر ، فأدخل الرجل رأسه كي يعرف مكان وجوده ويمسكه ، فقطع الذئب رأسه ، وجحا واقف بجانبه اكثر من ساعه ، رأى ان رفيقه لا يطلع ، فسحبه الى الخارج وشاهده من دون رأس فافتكر في نفسه هل كان معه رأس أم لا....؟
فعاد الى البلد وسأل زوجة صديقه :
ان اليوم حين خروج زوجك معي هل كان رأسه معه ام لا.
@ رأته امرأته ياكل تمرا ولا يخرج نواه، فقالت:
ماذا تصنع كأني بك تأكل التمر بنواه؟؟!
فقال لها:
طبعا آكله بنواه لأن البائع وزنه مع النواه، ولو اخرج نواه لما باعه بسبع بارات ، اما وقد اعطيته الثمن دراهم بيضا ، فهل ارمي في الزقاق شيئا اشتريته بدراهمي؟؟؟!
@ دعاه تيمورلنك لركوب دابته والدخول في ميدان السباق ولعب الجريد، فذهب الى الاصطبل وركب ثورا هرما وجاء به، فلما رآه الناس ضحكوا وضجوا فساله تيمورلنك:
كيف تدخل ميدان السباق بهذا الثور؟؟!
فأجابه جحا:
انني جربت هذا الثور منذ عشر سنوات ، فكان يسابق الطير في ركضه ، فكيف يكون الآن؟؟!
@ اخذ جحا يبيع مخللا ، وقد ابتاع ادوات المخلل مع حمار المخللاتي،
فكان الحمار يعرف البيوت التي تشتري منه ، وكلما نادى الشيخ :
مخلل ......مخلل
كان الحمار ينهق في تلك الازقه المزدحمه ويغطي بنهيقه صوت جحا، فغضب منه ،
وذات يوم وصل الى محل مزدحم ، وأخذ الشيخ ينادي :
مخلل مخلل
فسبقه الحمار الى النهيق،
فالقى جحا له المقود على عاتقه وحملق بعينيه ، وقال:
انظر يا هذا أأنت تبيع المخلل ام أنا؟؟
@ قالو لجحا يوما :
انت عالم، فنرجوا ان تحل لنا هذا السؤال؟؟
قال:
وما هو؟
قالوا:
الدنيا كم ذراع؟
وإذا بجنازة مارة ، فاشار جحا الى التابوت وقال:
هذا السؤال يرد عليه هذا الميت ، فاسالوه لاانه ذرع الارض وسار.
آه على ايام الصبا .
والتفت حواليه فلم يجد احدا فقال:
اما الحقيقه فلم اكن في زمن الصبا افضل مما انا الآن.
@ توجه جحا مع احد اصحابه الى الصيد فرأيا ذئبا وطمعا في فروته، فركضا وراءه الى ان دخل تحت جحر ، فأدخل الرجل رأسه كي يعرف مكان وجوده ويمسكه ، فقطع الذئب رأسه ، وجحا واقف بجانبه اكثر من ساعه ، رأى ان رفيقه لا يطلع ، فسحبه الى الخارج وشاهده من دون رأس فافتكر في نفسه هل كان معه رأس أم لا....؟
فعاد الى البلد وسأل زوجة صديقه :
ان اليوم حين خروج زوجك معي هل كان رأسه معه ام لا.
@ رأته امرأته ياكل تمرا ولا يخرج نواه، فقالت:
ماذا تصنع كأني بك تأكل التمر بنواه؟؟!
فقال لها:
طبعا آكله بنواه لأن البائع وزنه مع النواه، ولو اخرج نواه لما باعه بسبع بارات ، اما وقد اعطيته الثمن دراهم بيضا ، فهل ارمي في الزقاق شيئا اشتريته بدراهمي؟؟؟!
@ دعاه تيمورلنك لركوب دابته والدخول في ميدان السباق ولعب الجريد، فذهب الى الاصطبل وركب ثورا هرما وجاء به، فلما رآه الناس ضحكوا وضجوا فساله تيمورلنك:
كيف تدخل ميدان السباق بهذا الثور؟؟!
فأجابه جحا:
انني جربت هذا الثور منذ عشر سنوات ، فكان يسابق الطير في ركضه ، فكيف يكون الآن؟؟!
@ اخذ جحا يبيع مخللا ، وقد ابتاع ادوات المخلل مع حمار المخللاتي،
فكان الحمار يعرف البيوت التي تشتري منه ، وكلما نادى الشيخ :
مخلل ......مخلل
كان الحمار ينهق في تلك الازقه المزدحمه ويغطي بنهيقه صوت جحا، فغضب منه ،
وذات يوم وصل الى محل مزدحم ، وأخذ الشيخ ينادي :
مخلل مخلل
فسبقه الحمار الى النهيق،
فالقى جحا له المقود على عاتقه وحملق بعينيه ، وقال:
انظر يا هذا أأنت تبيع المخلل ام أنا؟؟
@ قالو لجحا يوما :
انت عالم، فنرجوا ان تحل لنا هذا السؤال؟؟
قال:
وما هو؟
قالوا:
الدنيا كم ذراع؟
وإذا بجنازة مارة ، فاشار جحا الى التابوت وقال:
هذا السؤال يرد عليه هذا الميت ، فاسالوه لاانه ذرع الارض وسار.
@ سافر جحا الى احدى المدن ونزل في احد خاناتها ففي اليوم التالي قال لقيم الخان:
يا اخي اني اسمع طول الليل قرقعة في سقف الغرفة التي نمت فيها فياليتك تاتي بنجار ماهر
ويكشف على اخشابها ليرى ما فيها
فقال له القيم:
يا سيدي هذا البناء قوي لا يتهدم، وليس ما تسمعه الا تسبيحا بحمد الله الذي يسبح بحمده كل ما في الوجود .
فاجابه جحا قائلا:
صدقت وانما خوفي العظيم من تسبيحه وتهليله لاني اخاف ان تدركه رقة فيسجد سجدة طويله على غير انتظار.
@ ضاع حماره فاخذ يفتش عنه ويحمد الله شاكرا، فسالوه:
لماذا تشكر الله،
فقال:
اشكره لاني لم اكن راكبا على الحمار ولو كنت راكبا عليه لضعت معه
@ مر جحا بجنازه ، فقالو له:
صل على هذا الغريب
فصلى ولما رفع يديه افلت صوتا فالتفت اليهم وقال:
ان كان على صاحبكم دين فاقضوه فهذا من ضغط القبر
@ كان جحا ضيفا في احدى القرى فضاع خرجه ، فقال لاهل القرية:
اما ان تجدوه لي والا فانني اعرف ماذا اصنع
وكان الفلاحون يعرفون ان جحا من اعيان البلده ، حارو في امرهم وصارو يفتشون له عنه حتى وجدوه وردوه له ، فتقدم احدهم اليه وقالك
ما ذا كنت تصنع
فاجابه:
عندي بساط قديم كنت اجعله خرجا.
@ شعر جحا بوجود لص في داره ليلا، فقام الى الخزانه واختبا بها ،
وبحث اللص عن شيء يسرقه فلم يجد فراى الخزانه فقال:
لعل فيها شيئا
ففتحها واذا بجحا فيها،
فاختلج اللص ولكنه تشجع وقال:
ماذا تفعل هنا ايها الشيخ؟
فقال جحا:
لا تؤاخذني فاني عارف بانك لا تجد ما تسرقه ولذلك اختبات خجلا منك
@ كان قميصه منشورا على الحبل ، فهبت الريح وقذفته الى الارض فقال لنفسه:
يلزمنا ان نذبح فديه و قربانا
فسالته زوجته:
ولماذا؟؟!
فقال:
العياذ بالله لو كنت لابسه لتحطمت
@ ساله تيمورلنك يوما قائلا:
تعلم يا جحا ان خلفاء بني العباس كان لكل منهم لقب اختص به فمنهم الموفق بالله و المتوكل على الله والمعتصم بالله وما شابه ، فلو كنت انا منهم فماذا يجب ان اختار من الالقاب؟؟
فاجابه على الفور:
يا صاحب الجلاله لاشك بانك كنت تدعى بلقب نعوذ بالله
@ ترافق قاض وتاجر في الطريق مع جحا ، فقال القاضي لجحا :
من كثر لغطه كثر غلطه فهل غلطت يوما وانت تعظ؟
فقال جحا ببداهه:
نعم صادفت مرة ان خرج مني قاض في النار بل قاضيان في النار، ومرة اخطات فقلت ان التاجر بدل الفاجر لفي جحيم
فاخجل الاثنين
@ كان جحا يوما يؤذن ويذهب مسرعا ، فسالوه عن السبب فقالك
اريد ان اعرف الى اين يصل صوتي
@ سمع جحا ان الحشيش يسكر فاهمه ذلك وابتاع مقدارا منه من عند العطار واستعمله ن ثم ذهب الى الحمام وعندما كان يغتسل خطر في باله انهم يقولون ان الحشيش يسكر و انه يخل بالعقل، كل ذلك كلام بكلام وما قصدهم الا السخريه والمزاح او ان العطار غشني فليتني اذهب اليه واساله محققا عن ذلك.
وفي الحال خرج من الحمام عاريا فصادفه اصحابه فسالوه:
ما هذا الحال يا جحا؟؟؟!
فحدثهم بما فعل وقال لهم:
لا شك بان العطار غشني لان حشيشه غير مسكر.
@ قال جحا يوما:
ان خلاصة الطب ان تدفئ رجليك ، وتبرد راسك،
وتعتني بطعامك ، ولا تفكر طويلا فيما لا يهمك.
@ سمع جحا غلاما يدعي انه لا يقدر احد ان يخدعه او يغشه فقال له:
قف ها هنا وانتظرني فبعد قليل اريك كيف اغشك.
وتركه وذهب ، فانتظر الغلام عدة ساعات ولم ير اثرا لجحا ،
فضجر من وقوفه واخذ يتململ، فمر به احد اصحابه وقال له:
لماذا انت واقف هنا؟؟!
فحدثه بما كان، فضحك صاحبه وقال له:
يا لك من احمق، فها قد غشك وانطلت عليك الحيلة.
@ قال احمق لرفيقه:
تعال نتمنى
فقال: انتمنى ان يكون لي قطيع من الغنم عدده الف
وقال الاخر:
واتمنى ان يكون لي قطيع من الذئاب عدده الف
فغضب متمني الغنم وشتمه، فشتمه الاخر ثم تضاربا ، فمر بهما جحا وكان محملا حماره جرتين عسلا ،
فسالهما عما بهما ولما قصا عليه الامر ، انزل الجرتنين وصباهما على الارض وقال:
الله يرق دمي مثل هذا العسل ان لم تكونا احمقين!!
@ قيل لجحا :
اذا طلب منك شخص شيئا فلماذا لا تعطيه اياه الا في اليوم التالي؟؟!!
فاجابهم:
افعل ذلك ليعرف قدر ما اعطيه
@ سالوه يوما :
كيف طريق موت ابن ادم
فقال:
عندما يقول العارفون فليسمع السامعون باذان قلبهم واذا كان القائل سامعا فليسمع ايضا الكلام باذن نفسه
@ لقي جحا رجلا كان صديقا لابيه فقال الرجل:
يا بني كان ابوك عظيم اللحيه ، فما بالك اجرد؟؟!!
فقال جحا:
انا خرجت لامي
@ راى رجل جحا وهو يبذر حبا فاراد ان يسخر منه فقال له:
يا جحا انك تزرع وتحصد ونحن ناكل ثمرة تعبك،
فقال له جحا :
صدقت فاني ابذر حب البرسيم
@ مر به رجل فرآه ياكل دجاجه ورغيفا ، فقال له:
يا جحا اعطني قطعه
فقال له جحا ك
انها ليست لي ، وانما هي لزوجتي ، اعطتني اياها لآكلها لها انا وحدي
@ لقيه بعض معارفه في الطريق فقال له :
اني رايت الساعه رسولا يحمل مائده حافله بالطعام الفاخر
قال جحا:
وماذا يعنيني؟؟
قال صاحبه:
انهم يحملونه الى بيتك
قال:
وماذا يعنيك؟؟
@ انطفأت شمعه في داره فطلبت منه زوجته ان يناولها اياها من يمينه فقال لها:
يا حمقاء!! وكيف اعرف يميني من شمالي في هذا الظلام
@ قيل لجحا :
اتعلمت الحساب ؟؟
قال:
نعم، فما يشكل علي شيء منه.
فقيل له:
اقسم اربعة دراهم على ثلاثه
فقال:
لرجلين درهمان درهمان ، وليس لثالث شيء
منقول
تعليق