Tweet
السعودة في أبهى صورها
جمعان بن عايض الزهراني
من يراجع مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة (العيادات العامة) وهو يحمل بين جنبيه روح المواطنة الصادقة يشعر بالفخر ويزهو بالاعتزاز بتلك الكوادر الطبية والفنية ـ رجالًا ونساءً ـ الراقية في كل شيء، راقية في مستواها العلمي الطبي، راقية في انضباطها في عملها، راقية في التزامها بزيها الشرعي المتميز، في تعاملها مع المراجعين والمراجعات صورة مشرفة للفتاة السعودية نراهن بها على نهضة علمية ترفع اسم هذا البلد الكريم عاليًا فوق قمة الحضارة العالمية.?أتمنى على الذين يشككون في قدرة وبراعة وتفوق الأطباء والطبيبات السعوديين والسعوديات والكوادر الفنية ومن وراء الأجهزة الحديثة أن يروا ويتعاملوا مع هذه الفئات النخبوية الراقية. البعض اغتر وذهل ببعض الوافدين والوافدات في المجال الصحي وراهن بنجاحها وتفوقها على ابن وابنة هذا البلد لكن الحقيقة التي رأيتها ولمستها في مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة تجعلني أفاخر بالطبيب السعودي والطبيبات السعوديات ومن معهم من كوادر وإداريات. الذين لا يرون إلا نصف الكأس الفارغ، لا يريدون ولا يفهمون ولا يجيدون إلا النقد السلبي، يحزنهم نجاح الآخر، ويغيظهم تفوق من سواهم وهنا سؤال نصه: إلى متى نستقدم من يقوم على خدمتنا من البيت إلى المستشفى إلى السوق إلى المصانع.?مليارات الريالات تخرج من هذا الوطن تحويلات العاملين والعاملات ولا تعود استنزاف لا مثيل له في جميع أنحاء الدنيا. المستفيدون من وراء التأشيرات والاستقدام وتوظيف العمالة يشككون في قدرة الشباب الوطني ونجاحه في عمله يريدون الشاب السعودي أن يعمل لديهم براتب الوافد ويقوم بعمل لا قبل له به وإلا فهو فاشل كسول لا يجني من ورائه صاحب العمل أي فائدة، نعم هناك بعض أولئك الشباب تعودوا حياة الترف والكسل والخمول، بل وانحرف بعضهم إلى المخدرات والسرقات والغش والتضليل ولكن هذا موجود في كل أرجاء الدنيا فلماذا لا نكون مثل غيرنا؟ ألسنا بشر نخطئ ونصيب؟، فينا الصالح وفينا الطالح، لسنا ملائكة، لسنا معصومين، إذا فشل شاب سعودي أو خمسة أو عشرة أو مئة فهذا شيء طبيعي ولا يعني ذلك بحال من الأحوال أن كل الشباب لدينا فاشلًا ولا يريد العمل ولن يحقق النجاح. هناك صورة سيئة يروح لها بعض المستفيدين من وراء جلب العمالة الوافدة هذه الصورة يجب أن تغير، وأن تمحى وتلغى من الوجود إذا ما أردنا لوطننا النهضة والتقدم. هناك من يحارب الوطنية، هناك من يسوؤهم نجاح شباب وشابات الوطن، والرد على هؤلاء يكون بالتعلم والتدرب والإخلاص في العمل.?لن يبقى هذا البلد الكريم عالة على شعوب الأرض في نهضته وخدمة نفسه وسيأتي بإذن الله اليوم الذي يكون فيه جميع العاملين والعاملات في كل مرافق الدولة وجامعاتها وأسواقها ومصانعها من أبناء هذا البلد وبناته فلا ينقصهم ولله الحمد شيء. في مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة تتجلى السعودة في أبهى صورها.?خاص:?تهنئة لسعادة الأستاذ علي سعيد مقبول الغامدي مدير مالية منطقة الباحة بمناسبة ترقيته إلى المرتبة الثالثة عشرة.
Georgia"]
جمعان بن عايض الزهراني
من يراجع مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة (العيادات العامة) وهو يحمل بين جنبيه روح المواطنة الصادقة يشعر بالفخر ويزهو بالاعتزاز بتلك الكوادر الطبية والفنية ـ رجالًا ونساءً ـ الراقية في كل شيء، راقية في مستواها العلمي الطبي، راقية في انضباطها في عملها، راقية في التزامها بزيها الشرعي المتميز، في تعاملها مع المراجعين والمراجعات صورة مشرفة للفتاة السعودية نراهن بها على نهضة علمية ترفع اسم هذا البلد الكريم عاليًا فوق قمة الحضارة العالمية.?أتمنى على الذين يشككون في قدرة وبراعة وتفوق الأطباء والطبيبات السعوديين والسعوديات والكوادر الفنية ومن وراء الأجهزة الحديثة أن يروا ويتعاملوا مع هذه الفئات النخبوية الراقية. البعض اغتر وذهل ببعض الوافدين والوافدات في المجال الصحي وراهن بنجاحها وتفوقها على ابن وابنة هذا البلد لكن الحقيقة التي رأيتها ولمستها في مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة تجعلني أفاخر بالطبيب السعودي والطبيبات السعوديات ومن معهم من كوادر وإداريات. الذين لا يرون إلا نصف الكأس الفارغ، لا يريدون ولا يفهمون ولا يجيدون إلا النقد السلبي، يحزنهم نجاح الآخر، ويغيظهم تفوق من سواهم وهنا سؤال نصه: إلى متى نستقدم من يقوم على خدمتنا من البيت إلى المستشفى إلى السوق إلى المصانع.?مليارات الريالات تخرج من هذا الوطن تحويلات العاملين والعاملات ولا تعود استنزاف لا مثيل له في جميع أنحاء الدنيا. المستفيدون من وراء التأشيرات والاستقدام وتوظيف العمالة يشككون في قدرة الشباب الوطني ونجاحه في عمله يريدون الشاب السعودي أن يعمل لديهم براتب الوافد ويقوم بعمل لا قبل له به وإلا فهو فاشل كسول لا يجني من ورائه صاحب العمل أي فائدة، نعم هناك بعض أولئك الشباب تعودوا حياة الترف والكسل والخمول، بل وانحرف بعضهم إلى المخدرات والسرقات والغش والتضليل ولكن هذا موجود في كل أرجاء الدنيا فلماذا لا نكون مثل غيرنا؟ ألسنا بشر نخطئ ونصيب؟، فينا الصالح وفينا الطالح، لسنا ملائكة، لسنا معصومين، إذا فشل شاب سعودي أو خمسة أو عشرة أو مئة فهذا شيء طبيعي ولا يعني ذلك بحال من الأحوال أن كل الشباب لدينا فاشلًا ولا يريد العمل ولن يحقق النجاح. هناك صورة سيئة يروح لها بعض المستفيدين من وراء جلب العمالة الوافدة هذه الصورة يجب أن تغير، وأن تمحى وتلغى من الوجود إذا ما أردنا لوطننا النهضة والتقدم. هناك من يحارب الوطنية، هناك من يسوؤهم نجاح شباب وشابات الوطن، والرد على هؤلاء يكون بالتعلم والتدرب والإخلاص في العمل.?لن يبقى هذا البلد الكريم عالة على شعوب الأرض في نهضته وخدمة نفسه وسيأتي بإذن الله اليوم الذي يكون فيه جميع العاملين والعاملات في كل مرافق الدولة وجامعاتها وأسواقها ومصانعها من أبناء هذا البلد وبناته فلا ينقصهم ولله الحمد شيء. في مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة تتجلى السعودة في أبهى صورها.?خاص:?تهنئة لسعادة الأستاذ علي سعيد مقبول الغامدي مدير مالية منطقة الباحة بمناسبة ترقيته إلى المرتبة الثالثة عشرة.
Georgia"]