الفلكلور الشعبي في بلاد زهران
في حالة الحرب قديماً ، وحالة الفرح قديماً وحديثاً ، يعبر سكان بلاد زهران عن ذلك بفلكلور شعبي يتخذ عدة أشكال أهمها :
1- العرضة : وهي رقصة الحرب قديماً وقد وصفها الشاعر عبد الواحد بن سعود بذلك في إحدى مناسبات المنطقة حيث قال ( رقصة الحرب ما هي رقصة أهل اللعب والدندنة ) ، وهي عبارة عن اصطفاف لرجال القبيلة على شكل دائرة يحملون بأيديهم السيوف والبنادق والجنابي وفي الوسط يوجد قارعي الطبول والشعراء وتلقى القصائد بدع ورد البدع للنصف الأول من الدائرة والرد لرجال النصف الآخر من الدائرة ثم تقرع الطبل وترفع السيوف وتردد الآبيات الأخيرة من القصيدة في البدع والرد ثم تبدأ الحركة المنتظمة والدوران ، وهذا اللون يعتبر أكثر انتشارا وممارسة في المنطقة 0
2- الملعبة : وهي لون مشابه للعرضة ولكن يشكل رجال القبيلة صفين متقابلين ثابتين ولا تستخدم فيها السيوف أن ما تعتمد على حركة الجسم واليدين مع ثبات الشخص في مكانه ، وهي تعتبر المحك الرئيس للشاعر حيث تتضح قدرته الشعرية من خلال القارعة التي تستمر أحياناً لعدة ساعات 0
3- المسحباني : هذا اللون يتم ممارسته في نهاية الحفل ولمدة قصيرة ويشبه الملعبة في ثبات الأفراد في أماكنهم مع قصر القصيدة واختلاف الطرق وتكون الحركة إلى الأمام والخلف ويشبه إلى حد ما الخطوة في منطقة عسير 0
4- لعبة الميس : وهي لعبة تشبه المبارزة وتمارس في نهاية الملعب أو العرض وتتم في وسط ميدان اللعب ويقوم بها شخصين فقط ولها نقرات خاصة على الطبول 0
صفة الشعر وأغراضه :
مما يميز صفة الشعر بالمنطقة عموماً أنه يتكون من البدع والرد فيقوم أحد الشعراء ببناء قصيدة البدع على شكل مجموعة من الأبيات تنتهي بقافية واحدة غالباً ثم يقوم نفس الشاعر أو شاعر أخر بالرد على نفس القافية وفيها تتبين مهارة الشاعر فمن يستطيع بناء قصيدة ذات وحده واحده بكلمات جميلة منتقاة تكون له الأفضلية ومن الصور البلاغية التي يكثر ورودها في شعر الشعراء الجناس والطباق والمقابلة 0
أغراض الشعر :
1- المديح : ويتم من خلاله ذكر صفات التفوق لدى القبيلة من شجاعة وكرم ويذكر مناقب صاحب الحفل 0
2- الهجاء : وعادة ما يتم ذلك بين الشعراء بذكر عيوب بعضهم البعض ولو أنه لايصل إلى حد الهجاء المقذع 0
3- الحكمة : فيه يحاول الشاعر تضمين شعره بعض الأمثال الشعبية والحكم 0
4- الغزل : وهو غزل عفيف لان المجتمع لا يرحم من يزيد على ذلك بل وينقص من قيمته 0
5- الالغاز : وهو تعجيز الشعراء بعضهم بعض بطلب حل للغز يتم الرمز له في البدع وهو شعر قليل الاستخدام 0
من الألحان المشهورة :-
ويطلق عليه في المنطقة والمحافظة الطرق ويختلف حسب نوع الفلكلور الشعبي وأحياناً يكون للفلكلور عدد من الألحان وقد بدع الشعراء حالياً في استحداث بعض الألحان ومنهم على سبيل المثال لا الحصر الشاعر المبدع عبد الواحد سعود وشاعر الحكمة عبد الله البيضاني 0
ومن الألحان بالمحافظة :
الحان العرضة - الحان شعر الملعبة _ الحان شعر المسحباني – الحان شعر الجبل – الحان شعر المجالسي ويشمل كل الألحان السابقة ويتميز عنها في بعض الجوانب 0
في حالة الحرب قديماً ، وحالة الفرح قديماً وحديثاً ، يعبر سكان بلاد زهران عن ذلك بفلكلور شعبي يتخذ عدة أشكال أهمها :
1- العرضة : وهي رقصة الحرب قديماً وقد وصفها الشاعر عبد الواحد بن سعود بذلك في إحدى مناسبات المنطقة حيث قال ( رقصة الحرب ما هي رقصة أهل اللعب والدندنة ) ، وهي عبارة عن اصطفاف لرجال القبيلة على شكل دائرة يحملون بأيديهم السيوف والبنادق والجنابي وفي الوسط يوجد قارعي الطبول والشعراء وتلقى القصائد بدع ورد البدع للنصف الأول من الدائرة والرد لرجال النصف الآخر من الدائرة ثم تقرع الطبل وترفع السيوف وتردد الآبيات الأخيرة من القصيدة في البدع والرد ثم تبدأ الحركة المنتظمة والدوران ، وهذا اللون يعتبر أكثر انتشارا وممارسة في المنطقة 0
2- الملعبة : وهي لون مشابه للعرضة ولكن يشكل رجال القبيلة صفين متقابلين ثابتين ولا تستخدم فيها السيوف أن ما تعتمد على حركة الجسم واليدين مع ثبات الشخص في مكانه ، وهي تعتبر المحك الرئيس للشاعر حيث تتضح قدرته الشعرية من خلال القارعة التي تستمر أحياناً لعدة ساعات 0
3- المسحباني : هذا اللون يتم ممارسته في نهاية الحفل ولمدة قصيرة ويشبه الملعبة في ثبات الأفراد في أماكنهم مع قصر القصيدة واختلاف الطرق وتكون الحركة إلى الأمام والخلف ويشبه إلى حد ما الخطوة في منطقة عسير 0
4- لعبة الميس : وهي لعبة تشبه المبارزة وتمارس في نهاية الملعب أو العرض وتتم في وسط ميدان اللعب ويقوم بها شخصين فقط ولها نقرات خاصة على الطبول 0
صفة الشعر وأغراضه :
مما يميز صفة الشعر بالمنطقة عموماً أنه يتكون من البدع والرد فيقوم أحد الشعراء ببناء قصيدة البدع على شكل مجموعة من الأبيات تنتهي بقافية واحدة غالباً ثم يقوم نفس الشاعر أو شاعر أخر بالرد على نفس القافية وفيها تتبين مهارة الشاعر فمن يستطيع بناء قصيدة ذات وحده واحده بكلمات جميلة منتقاة تكون له الأفضلية ومن الصور البلاغية التي يكثر ورودها في شعر الشعراء الجناس والطباق والمقابلة 0
أغراض الشعر :
1- المديح : ويتم من خلاله ذكر صفات التفوق لدى القبيلة من شجاعة وكرم ويذكر مناقب صاحب الحفل 0
2- الهجاء : وعادة ما يتم ذلك بين الشعراء بذكر عيوب بعضهم البعض ولو أنه لايصل إلى حد الهجاء المقذع 0
3- الحكمة : فيه يحاول الشاعر تضمين شعره بعض الأمثال الشعبية والحكم 0
4- الغزل : وهو غزل عفيف لان المجتمع لا يرحم من يزيد على ذلك بل وينقص من قيمته 0
5- الالغاز : وهو تعجيز الشعراء بعضهم بعض بطلب حل للغز يتم الرمز له في البدع وهو شعر قليل الاستخدام 0
من الألحان المشهورة :-
ويطلق عليه في المنطقة والمحافظة الطرق ويختلف حسب نوع الفلكلور الشعبي وأحياناً يكون للفلكلور عدد من الألحان وقد بدع الشعراء حالياً في استحداث بعض الألحان ومنهم على سبيل المثال لا الحصر الشاعر المبدع عبد الواحد سعود وشاعر الحكمة عبد الله البيضاني 0
ومن الألحان بالمحافظة :
الحان العرضة - الحان شعر الملعبة _ الحان شعر المسحباني – الحان شعر الجبل – الحان شعر المجالسي ويشمل كل الألحان السابقة ويتميز عنها في بعض الجوانب 0
تعليق