قال الاوزاعي :
الصاحب للصاحب كالرقعة في الثوب , ان لم تكن مثله شانته .
وقال سليمان بن عبدالملك :
اكلت الطيب
ولبست اللين
وركبت الفاره
وافتضضت العذراء
فلم يبق من لذاتي الا صديق اطرح معه مؤنة التحفظ .
وقال الشاعر :
وما المرء الا باخوانه
كما يقبض الكف بالمصم
ولا خير في الكف مقطوعة
ولا خير في الساعد الاجذم
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم :
الأرواح اجناد مجندة فما تعارف منها ائتلف ,
وما تخالف منها اختلف .
وقال صلى الله عليه وسلم :
ان روحي المؤمنين ليلتقيان من مسيرة يوم وما رأى احد صاحبه .
ومن ذلك قال احدهم :
هويتكم بالسمع قبل لقائكم
وسمع الفتى يهوى لعمري كطرفه
وخبرت عنكم كل جود ورفعة
فلما التقينا كنتم فوق وصفه
وقال آخر :
تبسم الثغر عن اوصافكم فغدا
من طيب ذكركم نشرا فأحيانا
فمن هناك عشقناكم , ولم نركم
والاذن تعشق قبل العين احيانا
وما تحاب اثنان في الله الا كان افضلهما عند الله اشدهما حبا لصاحبه .
وما زار اخ اخا في الله شوقا اليه , ورغبة في لقاءه . الا نادته ملائكة
من ورائه طبت وطابت لك الجنه .
وقالوا :
ان الوفاء من الوفاء ان تكون لصديق صديقك صديقا , ولعدو صديقك
عدوا .
قال احدهم :
وكنت اذا الصديق اراد غيظي
وشرفني على ظمأ بريقي
غفرت ذنوبه وكظمت غيظي
مخافة ان اعيش بلا صديق
...................................
الصاحب للصاحب كالرقعة في الثوب , ان لم تكن مثله شانته .
وقال سليمان بن عبدالملك :
اكلت الطيب
ولبست اللين
وركبت الفاره
وافتضضت العذراء
فلم يبق من لذاتي الا صديق اطرح معه مؤنة التحفظ .
وقال الشاعر :
وما المرء الا باخوانه
كما يقبض الكف بالمصم
ولا خير في الكف مقطوعة
ولا خير في الساعد الاجذم
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم :
الأرواح اجناد مجندة فما تعارف منها ائتلف ,
وما تخالف منها اختلف .
وقال صلى الله عليه وسلم :
ان روحي المؤمنين ليلتقيان من مسيرة يوم وما رأى احد صاحبه .
ومن ذلك قال احدهم :
هويتكم بالسمع قبل لقائكم
وسمع الفتى يهوى لعمري كطرفه
وخبرت عنكم كل جود ورفعة
فلما التقينا كنتم فوق وصفه
وقال آخر :
تبسم الثغر عن اوصافكم فغدا
من طيب ذكركم نشرا فأحيانا
فمن هناك عشقناكم , ولم نركم
والاذن تعشق قبل العين احيانا
وما تحاب اثنان في الله الا كان افضلهما عند الله اشدهما حبا لصاحبه .
وما زار اخ اخا في الله شوقا اليه , ورغبة في لقاءه . الا نادته ملائكة
من ورائه طبت وطابت لك الجنه .
وقالوا :
ان الوفاء من الوفاء ان تكون لصديق صديقك صديقا , ولعدو صديقك
عدوا .
قال احدهم :
وكنت اذا الصديق اراد غيظي
وشرفني على ظمأ بريقي
غفرت ذنوبه وكظمت غيظي
مخافة ان اعيش بلا صديق
...................................
تعليق