المتحدث الرسمي
جمعان بن عايض الزهراني - جدة
أحسنت صنعا الجهات التي عينت متحدثا رسمياً ناطقاً باسمها يجيب على اسئلة الصحفيين او يبين ما يلزم من معلومات عن اي قضية او معاملة او توجيه او حادثة في نطاق مسؤولية جهته الرسمية . هذا التوجه يعتبر في رأيي حضارياً وبناءً اذا التزم ذلك المتحدث الشفافية (المصداقية) والواقعية والدقة فيما يصرح به حتى ولو كان في ذلك ما قد يغضب بعض مسؤولي جهته . الخطأ لا يقع الا عند من يعمل، ومن لا يعمل فليس عنده خطأ لانه ليس لديه لا صح ولا خطأ بالتالي في عمله المجهول أصلا . ولكن لا يعني ذلك تهيئة اسباب الفشل والقصور وتجاهل الأخذ بأسباب النجاح والتقدم للأفضل قد يرى بعض المسؤولين ان التحديث او التجديد او فتح المجال للابتكار والتطوير خطر على كرسيه او تعدٍ على صلاحياته الامر الذي ينتهي بالفشل والسقوط في قائمة التخلف والتأخر لادارته. هناك لدى بعض مسؤولي الجهات الخدمية خاصة حساسية وتخوف من الصحافة ولا أعلم السبب الحقيقي وراء تلك الحساسية المفرطة احياناً اللهم الا اذا كان اولئك البعض لديهم ما يخافون من ظهوره على كراسيهم او مصالحهم الدنيوية . المسؤول النزيه ليس لديه ما يخاف من اظهاره او انكشافه في عمله. انني اعجب من الذين يريدون من المتحدث الرسمي ان يكون مغطياً وساتراً لتقصيرهم وتصرفاتهم وتوجيهاتهم التي لا تحقق للمواطن خدمات جهازه . ويرغب من ذلك المتحدث الا يكشف الحقائق كاملة او يعترف بقصور جهته وتقصيرها او عدم تعاونها مع غيرها من الجهات . وهناك تصرف اسوأ مما ذكرت عن التقصير الا وهو عدم اعطاء معلومات كافية او ارقام حقيقية او اي اسلوب او صورة او معلومة ربما تؤدي الى كشف اخطاء لا زالت مستمرة مما يجعل ويسمح للمخطئ بالاستمرار في خطئه وسوء ادائه. ان حجب المعلومة الصحيحة او تضليل وسائل الاعلام من اكبر واهم اسباب فشل بعض الادارات الخدمية للمواطن . ?لذلك لا بد لأي متحدث رسمي ان يدرك ان هدفه يجب ان يكون (الحقيقة) رضي من رضي وغضب من غضب لأن الحقائق لا بد في يوم من الايام ان تنكشف وعليه فالمتحدث النزيه لا يرضى ان يكون شريكاً او متستراً او مضللاً او معيناً لاولئك الذين لا يريدون الا تحقيق مصالحهم الشخصية فقط. تحية لكل متحدث رسمي نزيه صادق فهو شاهد عصر وضمير أمة .?
جمعان بن عايض الزهراني - جدة
أحسنت صنعا الجهات التي عينت متحدثا رسمياً ناطقاً باسمها يجيب على اسئلة الصحفيين او يبين ما يلزم من معلومات عن اي قضية او معاملة او توجيه او حادثة في نطاق مسؤولية جهته الرسمية . هذا التوجه يعتبر في رأيي حضارياً وبناءً اذا التزم ذلك المتحدث الشفافية (المصداقية) والواقعية والدقة فيما يصرح به حتى ولو كان في ذلك ما قد يغضب بعض مسؤولي جهته . الخطأ لا يقع الا عند من يعمل، ومن لا يعمل فليس عنده خطأ لانه ليس لديه لا صح ولا خطأ بالتالي في عمله المجهول أصلا . ولكن لا يعني ذلك تهيئة اسباب الفشل والقصور وتجاهل الأخذ بأسباب النجاح والتقدم للأفضل قد يرى بعض المسؤولين ان التحديث او التجديد او فتح المجال للابتكار والتطوير خطر على كرسيه او تعدٍ على صلاحياته الامر الذي ينتهي بالفشل والسقوط في قائمة التخلف والتأخر لادارته. هناك لدى بعض مسؤولي الجهات الخدمية خاصة حساسية وتخوف من الصحافة ولا أعلم السبب الحقيقي وراء تلك الحساسية المفرطة احياناً اللهم الا اذا كان اولئك البعض لديهم ما يخافون من ظهوره على كراسيهم او مصالحهم الدنيوية . المسؤول النزيه ليس لديه ما يخاف من اظهاره او انكشافه في عمله. انني اعجب من الذين يريدون من المتحدث الرسمي ان يكون مغطياً وساتراً لتقصيرهم وتصرفاتهم وتوجيهاتهم التي لا تحقق للمواطن خدمات جهازه . ويرغب من ذلك المتحدث الا يكشف الحقائق كاملة او يعترف بقصور جهته وتقصيرها او عدم تعاونها مع غيرها من الجهات . وهناك تصرف اسوأ مما ذكرت عن التقصير الا وهو عدم اعطاء معلومات كافية او ارقام حقيقية او اي اسلوب او صورة او معلومة ربما تؤدي الى كشف اخطاء لا زالت مستمرة مما يجعل ويسمح للمخطئ بالاستمرار في خطئه وسوء ادائه. ان حجب المعلومة الصحيحة او تضليل وسائل الاعلام من اكبر واهم اسباب فشل بعض الادارات الخدمية للمواطن . ?لذلك لا بد لأي متحدث رسمي ان يدرك ان هدفه يجب ان يكون (الحقيقة) رضي من رضي وغضب من غضب لأن الحقائق لا بد في يوم من الايام ان تنكشف وعليه فالمتحدث النزيه لا يرضى ان يكون شريكاً او متستراً او مضللاً او معيناً لاولئك الذين لا يريدون الا تحقيق مصالحهم الشخصية فقط. تحية لكل متحدث رسمي نزيه صادق فهو شاهد عصر وضمير أمة .?
تعليق