Unconfigured Ad Widget

Collapse

( جدتي ) ..!

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • ابوزهير
    عضو مميز
    • Jan 2003
    • 2254

    #16
    بسم الله الرحمن الرحيم

    قال تعالى (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ)

    الحياة مليئة بالمتاعب وقليل هم الصابرون ، وجدتك أحدهم ، صبرت بإيمانها الفطري لقضاء الله وقدره،
    وسيعوضها الله خيرا بصبرها الجميل الذي لاجزع فيه ولا تسخط.

    للمقارنة:
    هل تجدون أثرا إيجابيا فيما قضاه المجتمع وصرفه في سنين طويلة من التربية والتعليم على السلوك الإنساني!!؟
    يارفيقي مد شوفك مدى البصر
    لايغرك في الشتاء لمعة القمر
    الذي في غير مكة نوى يحتجه
    لاتغدي تنصب له الخيمة في منى

    تعليق

    • فارس الأصيل
      عضو مميز
      • Feb 2002
      • 3319

      #17
      نعم الجدة الصابرة
      كثر الله من أمثالها وأثابها وأصلح لها أحفادها
      هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
      كالبحر عمقاً والفضاء مدى
      مدونتي
      أحمد الهدية

      تعليق

      • أبو ماجد
        المشرف العام
        • Sep 2001
        • 6289

        #18
        الأستاذ الفاضل أباهاني

        جدتك أطال الله عمرها في طاعته ، وأحسن خاتمتها ، وجمعها ببنيها في جنة الخلد ، من البقية الباقية من جيلٍ تميّز بالصلابة ، نعم صلابة في تحمل النوائب ، وصلابة في مواجهة الحياة ، وصلابة في مواقف الحق التي يؤمنون بها .
        أين منهم جيلنا ومابعدنا ؟! نضعف وننهار عند أول اختبار للصبر ، نتخلى عما كنا نعتبره ضمن مبادئنا ، ونبتاع به أي زخرف .


        همسة :
        أخي إحساس الكلمة : كبرت والله في عيني ، وفقك الله لكل خير .

        تعليق

        • ابـــوزيـــد
          عضو مشارك
          • Aug 2007
          • 266

          #19
          الموت يفرق بين الأحبة، ويدخل كل بيت، ووقعه على النفوس أليم، واقتضت حكمة الله البالغة أن يذوق مرارته كل إنسان، ويتجرع غصته كل بني آدم، ولذا كانت أوامر دين الإسلام، تحث على الصبر، وقوة التحمل، حتى تهدأ النفوس، وتتحمل وطأة هذه المصيبة، عندما تقع، فكان من تسلية النفس أن قرن الأمر بالثواب، ووعد الصابر الأجر الجزيل، عند الله يوم القيامة..

          * موقف أم:
          جاء في كتاب برد الأكباد، عند فقد الأولاد، لابن ناصر الدمشقي: ان عبدالملك بن قريب الأصمعي قال: خرجت أنا وصديق لي إلى البادية، فضللنا الطريق، فإذا نحن بخيمة عن يمين الطريق، فقصدنا نحوها، فسلمنا، فإذا امرأة تردّ علينا السلام، قالت: ما أنتم؟ قلنا: قوم ضللنا الطريق، رأيناكم فانسنابكم، فقالت: يا هؤلاء، ولّوا وجوهكم عني، حتى اقضي من حقكم ما أنتم له أهل، ففعلنا، فألقت إلينا مسحاً, فقالت: اجلسوا عليه، إلى أن يأتي ابني، ثم جعلت ترفع طرف الخيمة، وتردها إلى أن رفعته مرة، فقالت: أسأل الله بركة المقبل، أما البعير فبعير ولدي، وراكبه فليس بولدي.
          قال: فوقف الراكب عليها، وقال: يا أم عقيل، أعظم الله أجرك في عقيل ولدك، فقالت: ويحك مات ولدي,, قال: نعم,, قالت: وما سبب موته؟ قال: ازدحمت عليه الإبل، فرمت به في البئر، فقالت: انزل وأقضي أمام القوم، ودفعت إليه كبشاً، فذبحه وأصلحه، وقرّب إلينا الطعام، فجعلنا نأكل ونتعجب من صبرها، فلما فرغنا خرجت إلينا، وقالت: يا قوم، هل فيكم أحد يحسن من كتاب الله عز وجل شيئاً، قال الأصمعي: قلت: نعم؟ قالت: فاقرأ عليّ آيات اتعزّى بها عن ولدي، قلت: يقول الله تعالى: وبشر الصابرين، الذين اذا أصابتهم مصيبة قالوا: إنّا لله وإنّا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة، وأولئك هم المهتدون (البقرة 157) قالت: آلله انها لفي كتاب الله، هكذا,, قلت: الله هكذا في كتاب الله,, فقالت: السلام عليكم، ثم صفت أقدامها، وصلّت ركعات، ثم قالت: إنّا لله وإنّا إليه راجعون وعند الله احتسب عقيلاً.
          ثم قالت: اللهم اني فعلت ما أمرتني به، فانجز لي ما وعدتني، ولو بقي أحد لأحد، قال الأصمعي: فقلت في نفسي سوف تقول: لبقي ابني لحاجتي إليه، فقالت: لبقي محمد صلى الله عليه وسلم لحاجة أمته إليه، فخرجت وأنا أقول: ما رأيت أكمل منها، ولا أجزل، ذكرت ابنها بأحسن خصاله، وأجمل خلاله، رحمهما الله، ثم لما علمت ان الموت لا مدفع له، ولا محيص عنه، وان الجزع لا يجدي نفعاً، وأن البكاء لا يردّ هالكاً، رجعت إلى الصبر الجميل، واحتسبت ابنها عند الله عز وجل، ذخيرة نافعة ليوم الفقر والفاقة

          رائع مقالك ايها القدير السوادي وننتظر المزيد من طرحك الملامس للواقع
          واشكرك على هذاالمقال الجميل واتمنى لك التوفيق..

          تعليق

          • احساس الكلمة
            عضو مشارك
            • Oct 2007
            • 251

            #20
            ابو ماجد اشكرك على هالاطراء ولك فايق تقديري واحترامي

            تعليق

            • السوادي
              إداري
              • Feb 2003
              • 2219

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة الخلب
              فلنرفع القبعه احتراما لهذه الجده الصابره الصامده في وجه تلك الاقدار 00
              نهم انها خنساء عصرنا الذي انعدم فيه وجود الخنساوات 000
              الأخ 000 السوادي لازلت تبحربنا بعيدا عن الشاطي00
              فلك كل الشكر00000
              أخي الخلب :
              أثمن لك هذا الشعور الطيب ..
              يوشك ( البحار ) أن يغرق فالمجاديف تكسّر نصفها ، ومحاولة تكسير النصف المتبقي قائمة على قدمٍ وساقٍ ..!
              شكرًا لك ..

              تعليق

              • السوادي
                إداري
                • Feb 2003
                • 2219

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة احساس الكلمة
                السلام عليكم جميعا قد فهم البعض ماكتبت بالخطا وفسر على هواه حينما قلت لاخي مايهاب واصل فانا اشعل فيه روح المواصلة للافضل والمثل اقصد انه ينطبق على اي شخص يرى في نفسه نقصان او انه يحاول معرقلة اي ناجح وهو بعيد كل البعد عنكم اكرمكم الله .ولكن اكرر اسفي وعذري لما صدر مني وليس عيبا ان يخطي الانسان ولكن العيب ان يستمر بخطاه.وكلكم ذوووووووووووووووق
                كنت أعرف أن الخير موجود حتى وإن غلب الشر ..!
                شكرًا لك ..

                تعليق

                • السوادي
                  إداري
                  • Feb 2003
                  • 2219

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة ابوزهير
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  قال تعالى (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ)

                  الحياة مليئة بالمتاعب وقليل هم الصابرون ، وجدتك أحدهم ، صبرت بإيمانها الفطري لقضاء الله وقدره،
                  وسيعوضها الله خيرا بصبرها الجميل الذي لاجزع فيه ولا تسخط.

                  للمقارنة:
                  هل تجدون أثرا إيجابيا فيما قضاه المجتمع وصرفه في سنين طويلة من التربية والتعليم على السلوك الإنساني!!؟
                  صدقت ، وأسأل الله أن يزيدها صبرًا وأن يعوضها بالجنة عن بنيها ..!
                  نعم ، الأثر موجود لكنه قليل ، وقلَّته لا يمكن أن تكون دليلاً على فشل التربية في بلادنا ، فالفشل تتحمل النسبة الكبرى منه الأسرة..!
                  أبا زهير :
                  أسعدتني بمداخلتك ، فشكرًا لك ..

                  تعليق

                  • السوادي
                    إداري
                    • Feb 2003
                    • 2219

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة فارس الأصيل
                    نعم الجدة الصابرة
                    كثر الله من أمثالها وأثابها وأصلح لها أحفادها
                    اللهم آمين ..!
                    فارس الأصيل :
                    شكرًا على دعائك الطيب ..

                    تعليق

                    • السوادي
                      إداري
                      • Feb 2003
                      • 2219

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة أبو ماجد
                      الأستاذ الفاضل أباهاني

                      جدتك أطال الله عمرها في طاعته ، وأحسن خاتمتها ، وجمعها ببنيها في جنة الخلد ، من البقية الباقية من جيلٍ تميّز بالصلابة ، نعم صلابة في تحمل النوائب ، وصلابة في مواجهة الحياة ، وصلابة في مواقف الحق التي يؤمنون بها .
                      أين منهم جيلنا ومابعدنا ؟! نضعف وننهار عند أول اختبار للصبر ، نتخلى عما كنا نعتبره ضمن مبادئنا ، ونبتاع به أي زخرف .


                      همسة :
                      أخي إحساس الكلمة : كبرت والله في عيني ، وفقك الله لكل خير .
                      أهلاً بالقلم الأخضر (الربيعي ) الذي دائمـًا ما يشعرني بالأمل في ماءٍ عذبٍ بعد جفافٍ وقحطٍ ..!
                      حقـًا ، لم يأتِ عشقي لـ (زرقة) السماء و(خضرة) الربيع من فراغ ، فالخير يكمن بين لونيهما ..!
                      نعم ، جدتي هي من أولئك البقية ، ولي الفخر والله أن أكون أحد أحفادها ، فقد صبرت على ما لو ونال بعض من يدعون الرجولة لـ ( فهقوا ) من جور المصاب ..!
                      أبا ماجد :
                      شكرًا لك أيها الحبيب والأديب ، فقد سررت برؤية خضار قلمك وسعدت يعلم الله ..!

                      تعليق

                      • السوادي
                        إداري
                        • Feb 2003
                        • 2219

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة ابـــوزيـــد
                        الموت يفرق بين الأحبة، ويدخل كل بيت، ووقعه على النفوس أليم، واقتضت حكمة الله البالغة أن يذوق مرارته كل إنسان، ويتجرع غصته كل بني آدم، ولذا كانت أوامر دين الإسلام، تحث على الصبر، وقوة التحمل، حتى تهدأ النفوس، وتتحمل وطأة هذه المصيبة، عندما تقع، فكان من تسلية النفس أن قرن الأمر بالثواب، ووعد الصابر الأجر الجزيل، عند الله يوم القيامة..

                        * موقف أم:
                        جاء في كتاب برد الأكباد، عند فقد الأولاد، لابن ناصر الدمشقي: ان عبدالملك بن قريب الأصمعي قال: خرجت أنا وصديق لي إلى البادية، فضللنا الطريق، فإذا نحن بخيمة عن يمين الطريق، فقصدنا نحوها، فسلمنا، فإذا امرأة تردّ علينا السلام، قالت: ما أنتم؟ قلنا: قوم ضللنا الطريق، رأيناكم فانسنابكم، فقالت: يا هؤلاء، ولّوا وجوهكم عني، حتى اقضي من حقكم ما أنتم له أهل، ففعلنا، فألقت إلينا مسحاً, فقالت: اجلسوا عليه، إلى أن يأتي ابني، ثم جعلت ترفع طرف الخيمة، وتردها إلى أن رفعته مرة، فقالت: أسأل الله بركة المقبل، أما البعير فبعير ولدي، وراكبه فليس بولدي.
                        قال: فوقف الراكب عليها، وقال: يا أم عقيل، أعظم الله أجرك في عقيل ولدك، فقالت: ويحك مات ولدي,, قال: نعم,, قالت: وما سبب موته؟ قال: ازدحمت عليه الإبل، فرمت به في البئر، فقالت: انزل وأقضي أمام القوم، ودفعت إليه كبشاً، فذبحه وأصلحه، وقرّب إلينا الطعام، فجعلنا نأكل ونتعجب من صبرها، فلما فرغنا خرجت إلينا، وقالت: يا قوم، هل فيكم أحد يحسن من كتاب الله عز وجل شيئاً، قال الأصمعي: قلت: نعم؟ قالت: فاقرأ عليّ آيات اتعزّى بها عن ولدي، قلت: يقول الله تعالى: وبشر الصابرين، الذين اذا أصابتهم مصيبة قالوا: إنّا لله وإنّا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة، وأولئك هم المهتدون (البقرة 157) قالت: آلله انها لفي كتاب الله، هكذا,, قلت: الله هكذا في كتاب الله,, فقالت: السلام عليكم، ثم صفت أقدامها، وصلّت ركعات، ثم قالت: إنّا لله وإنّا إليه راجعون وعند الله احتسب عقيلاً.
                        ثم قالت: اللهم اني فعلت ما أمرتني به، فانجز لي ما وعدتني، ولو بقي أحد لأحد، قال الأصمعي: فقلت في نفسي سوف تقول: لبقي ابني لحاجتي إليه، فقالت: لبقي محمد صلى الله عليه وسلم لحاجة أمته إليه، فخرجت وأنا أقول: ما رأيت أكمل منها، ولا أجزل، ذكرت ابنها بأحسن خصاله، وأجمل خلاله، رحمهما الله، ثم لما علمت ان الموت لا مدفع له، ولا محيص عنه، وان الجزع لا يجدي نفعاً، وأن البكاء لا يردّ هالكاً، رجعت إلى الصبر الجميل، واحتسبت ابنها عند الله عز وجل، ذخيرة نافعة ليوم الفقر والفاقة

                        رائع مقالك ايها القدير السوادي وننتظر المزيد من طرحك الملامس للواقع
                        واشكرك على هذاالمقال الجميل واتمنى لك التوفيق..
                        أبا زيد :
                        شكرًا لك على هذه المقطوعة الطيبة ..!
                        سعدت بحضورك فشكرًا لك ..

                        تعليق

                        • الشدوي
                          إداري ومؤسس
                          • Jan 2001
                          • 1254

                          #27
                          لك الحق بأن تفتخر بها، فهي كبيرة بصبرها، عظيمة بإيمانها، متعها الله بالصحة والعافية وطول العمر في طاعة الله، و أحسن الله لها الخاتمة ، وجمعها ببنيها ومن تحب في الدار الأخرة، وأعانك الله على برها وطاعتها.
                          النجوم الكبيرة تضيء طريق القوافل

                          sigpic

                          تعليق

                          • السوادي
                            إداري
                            • Feb 2003
                            • 2219

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة الشدوي
                            لك الحق بأن تفتخر بها، فهي كبيرة بصبرها، عظيمة بإيمانها، متعها الله بالصحة والعافية وطول العمر في طاعة الله، و أحسن الله لها الخاتمة ، وجمعها ببنيها ومن تحب في الدار الأخرة، وأعانك الله على برها وطاعتها.
                            اللهم آمين ..!
                            أخي الشدوي :
                            جزاك الله خيرًا على هذا الدعاء الطيب ..
                            حضورك سرني كثيرًا ، فشكرًا لك ..

                            تعليق

                            Working...