كلمة حق في عبدالعزيز بن رقوش
على بن حسين الزهراني
تتجلى الحكمة من عبق السنين وتندح جمالا برنين القول البواح صراحة مطلقة في وجه الحق، وصراعه كالجبال امام عنفوان الباطل كان في "قلوة" كالنحلة الدؤوب درسها خططا لبنائها شكلا ورونقا وهندسة. رمز الحنين لمسقط رأسه كان يفكر مليا فيها لكنه نداء الواجب وطاعة ولاة الأمر كتم سره بين خافقيه وتدثر عليها معانقا كي لا تفضحه قسمات وجهه امام محبوبته "قلوة". كان يطور منظرا جماليا هنا يستلهم الافكار من رحم الابداع فأصبحت قلوة مصيفا مهما تعشقه قلوب الزائرين بل غدت لكل المصطافين. حتى أمره أميرنا المحبوب محافظا لمعشوقته المندق فثار زلزال في صدره اقتلع اضلعه لتلاطم من قابله بعبارات الفرح المختلطة بالدموع فهذا الخبر "الأمر" انار قناديل حياته فأومأ في سره قائلا الان اعلن التحدي واجعل محافظة المندق "درة العروس ومهوى الأفئدة" قد اخرت ذكر بطل مقالي عمدا ليرى الجميع انجازاته والتي في ظني تتكلم عنه ولكن لا بأس؟! انه الاستاذ عبدالعزيز بن رقوش محافظ قلوة سابقا والمندق حاليا.. رجل من رجالات الباحة الأوفياء له ولعائلة بن رقوش مواقف شرف وميدالية استحقاق للملك الراحل المغفور له - بإذن الله - عبدالعزيز بن عبدالرحمن وأكمل ابناؤه مسيرة الولاء والطاعة لهذا الوطن الأبي الشامخ ولولاة أمرنا حفظهم الله جميعا
جريدة البلاد الخميس 29 محرم 1429هـ
تعليق