بسم الله الرحمن الرحيم ..
صار عمري أربعين ،شيء من خيالات الماضي لم تعد تغري بالانتظار،
وشيء من استشرافات الغد لم تعد تغري بالركض
اخي الغالي واختي الغالية ..
كم عمرك ؟؟
سؤال يطرح علينا كثيرآ وشبه يوميا ونجاوب عليه واحيانا قد نخفيه لا سبابنا الخاصه ..
ولكني اكرر سؤالي .. كم عمرك ؟؟؟
عشرين ثلاثين اربعين !!!!!
قف قبل ان تصل اربعين !
قد لا تعلم ماذا يعني اربعين عاما انها ليست مرحلة لاكتمال النضج فقط وليست ايضا مرحلة يأس او غيره ..
الأربعون عمر جديد فيه شيء من عبق الأمس ورياحين الغد بهدوء الحاضر .
ويقول الشاعر..
وماذا يبتغى الشعراء منى ...... وقد جاوزت حد الأربعيني
أنا بن جلا وطلعت الثنايا ........متى أضع العمامة تعرفني
فيقول كيف تريدون أن اجهل وان أطيق وان اسفه وقد بلغت الأربعين ..
وهى السن التي يكتمل بها عقل الإنسان وإدراكه ورشده ووعيه فإن لم يتب إلي الله إذا بلغ الأربعين فأغسل يديك منه وإن لم يراجع حسابه بعد أن وصل الأربعين فهذا في الغالب ميؤوس منه وقد نقل أهل العلم في تراجم كثير من الناس من السلطانين والوزراء والمدربين والأدباء انهم كانوا يقولون إذا رأيت الرجل بلغ الأربعين وهو في سن الصبا والطيش والجهالة فأحسن الله عزائك فيه ولذلك اختار الله محمد صلى الله عليه وسلم في هذا السن وورد في التفاسير أن الله لا يبعث نبيا إلا في سن الأربعين
اذن سن الاربعين مرحلة اكبر بكثير من ماتتوقع ,, اتعلم ان الانسان اذا كان بمرحلة شبابه على معاصي وذنوب سواء كانت ام صغيرة ثم تقدم به العمر وشارف على اعتاب الاربعين وهو لم يستغفر لذنبه ويتوب عنه او يكفر عنه ,, اتعلم ماذا يحدث !!
سيختم الله على قلبه بما كان عليه !
ان كان عمل صالحآ او اذنب ثم تاب في مرحلة شبابه تقبل منه وانار الله دربه وتم له رشده ودينه وصلاحه ولم يفتنه بأذن الله شيئ في دينه
وان كان اذنب ثم اذنب ثم تناسى ان يستغفر او يتب ختم الله على قلبه
وكم سمعنا عن اناس عندما وصلوا سن الاربعين تغيرت كثير من المفاهيم لديهم واصبحت تصرفاتهم مثل المراهقين ..الم تتسائل عن سبب هذا ؟؟!!
وذلك بأنهم لم يتوبوا قبل ان يصلوا لسن الرشد ,,
ولكن هل ننتظر الى ذاك العمر ؟؟
لا تعلم قد تقف بك الحياة عند العشرين او في هذه اللحظه او في غيرها
فاصلح قلبك واستفغر لذنبك وتب بقلب صادق قبل ان تقول النفس ياليتني كنت ترابآ ..
{ حتى إذا بلغ أشدّه وبلغ أربعين سنة قال ربّ أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت عليّ وعلى والديّ وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريّتي إني تبت إليك وإني من المسلمين}
صار عمري أربعين ،شيء من خيالات الماضي لم تعد تغري بالانتظار،
وشيء من استشرافات الغد لم تعد تغري بالركض
اخي الغالي واختي الغالية ..
كم عمرك ؟؟
سؤال يطرح علينا كثيرآ وشبه يوميا ونجاوب عليه واحيانا قد نخفيه لا سبابنا الخاصه ..
ولكني اكرر سؤالي .. كم عمرك ؟؟؟
عشرين ثلاثين اربعين !!!!!
قف قبل ان تصل اربعين !
قد لا تعلم ماذا يعني اربعين عاما انها ليست مرحلة لاكتمال النضج فقط وليست ايضا مرحلة يأس او غيره ..
الأربعون عمر جديد فيه شيء من عبق الأمس ورياحين الغد بهدوء الحاضر .
ويقول الشاعر..
وماذا يبتغى الشعراء منى ...... وقد جاوزت حد الأربعيني
أنا بن جلا وطلعت الثنايا ........متى أضع العمامة تعرفني
فيقول كيف تريدون أن اجهل وان أطيق وان اسفه وقد بلغت الأربعين ..
وهى السن التي يكتمل بها عقل الإنسان وإدراكه ورشده ووعيه فإن لم يتب إلي الله إذا بلغ الأربعين فأغسل يديك منه وإن لم يراجع حسابه بعد أن وصل الأربعين فهذا في الغالب ميؤوس منه وقد نقل أهل العلم في تراجم كثير من الناس من السلطانين والوزراء والمدربين والأدباء انهم كانوا يقولون إذا رأيت الرجل بلغ الأربعين وهو في سن الصبا والطيش والجهالة فأحسن الله عزائك فيه ولذلك اختار الله محمد صلى الله عليه وسلم في هذا السن وورد في التفاسير أن الله لا يبعث نبيا إلا في سن الأربعين
اذن سن الاربعين مرحلة اكبر بكثير من ماتتوقع ,, اتعلم ان الانسان اذا كان بمرحلة شبابه على معاصي وذنوب سواء كانت ام صغيرة ثم تقدم به العمر وشارف على اعتاب الاربعين وهو لم يستغفر لذنبه ويتوب عنه او يكفر عنه ,, اتعلم ماذا يحدث !!
سيختم الله على قلبه بما كان عليه !
ان كان عمل صالحآ او اذنب ثم تاب في مرحلة شبابه تقبل منه وانار الله دربه وتم له رشده ودينه وصلاحه ولم يفتنه بأذن الله شيئ في دينه
وان كان اذنب ثم اذنب ثم تناسى ان يستغفر او يتب ختم الله على قلبه
وكم سمعنا عن اناس عندما وصلوا سن الاربعين تغيرت كثير من المفاهيم لديهم واصبحت تصرفاتهم مثل المراهقين ..الم تتسائل عن سبب هذا ؟؟!!
وذلك بأنهم لم يتوبوا قبل ان يصلوا لسن الرشد ,,
ولكن هل ننتظر الى ذاك العمر ؟؟
لا تعلم قد تقف بك الحياة عند العشرين او في هذه اللحظه او في غيرها
فاصلح قلبك واستفغر لذنبك وتب بقلب صادق قبل ان تقول النفس ياليتني كنت ترابآ ..
{ حتى إذا بلغ أشدّه وبلغ أربعين سنة قال ربّ أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت عليّ وعلى والديّ وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريّتي إني تبت إليك وإني من المسلمين}
تعليق