المقالة هي فن الخطاب المؤثر لدرجة الاستفزاز والحنق أحيانا ، بيد أن من سيخلدهم التاريخ في الصحافة السعودية هم قلة من (( العابثين باستقرار الكراسي الوثيرة)) لأصحاب المعالي وأصحاب السعادة مسئولي الخدمات العامة .
أنبل وأصدق الكتاب هم من يطالعونك بمقالة جراء استفزاز موقف .

أطرب لمن أتحسس في مقالته طعم ( الإدريانيل) واهتزازه في حروفه.. وهو ذلك الذي يكاد عموده اليومي أو الاسبوعي يتميّز من الغيض ، وهو أيضاً من تشعر بنبض حرفه ينطلق من بين أضلعه .

هُم قِلة؛ ولكن يكفي واحدهم أن ( يفش) حنقك (وينفثه) من صدرك .

يتبنى فكرك ، ووجهة نظرك و يطرح قضاياك ويجعلك بعد (حنقٍ) تستلج .
كثُرَ الزبدُ في صحافتنا المحلية ، وقلة منهم يمكث في القلوب والصدور .
كتاب (( الأدريانيل ) في قلبي هم :
عبدالعزيز السويد ((الحياة)) ومحمد الرطيان ((الوطن)) وعابد خزندار ((الرياض)) ومشعل السديري ((الشرق الأوسط)) وخالد السليمان((عكاظ)) وعلي الموسى ((الوطن)) عبدالله القفاري((الرياض)) وداود الشريان ((الحياة)) .