بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة إلى أختي المسلمة (5)*
بداية من هذه الحلقة بعون الله سأبدأ ببيان التخطيط الماسوني لتدمير المرأة تحت دعوى تحرير المرأة. فأقول إن أكبر أكذوبة أطلقتها الماسونية العالمية اليهودية هي أكذوبة الحرية. التي جعلت اسمها أول كلمة في شعارها (حرية, مساواة, إخاء) والقرارات اليهودية للسيطرة على العالم تثبت الاعتراف اليهودي بأن نظرية أو فكرة الحرية التي نادت بها وهمية ليست حقيقية وأنها سوف تلغيها من قاموس الحياة إذا استولت على العالم وإنني أرجو من القارئ الكريم قراءة ما قالته القرارات اليهودية عن فكرة الحرية وخاصة ما قرر في القرار –البرتوكول- الأول. قراءة فاحصة متأنية ليكشف بنفسه كذب الماسونية اليهودية و تضليلها وخداعها.
ولقد استطاعت الماسونية اليهودية بفضل هذه النظرية الكاذبة والوهمية تسخير العالم بأسره إلا ما شاء الله لخدمتها. وممن سخرتهم بفضل أكذوبتها الكبرى – الحرية – المرأة. حيث أقنعتها بفضل فكرة الحرية والدعاة اليهود إليها ووسائل الإعلام العالمية بأن تتمرد على كل الشرائع والقيم والآداب. فلا تبقى في بيتها, ولا تحتشم في ملبسها, ولا تلتزم الأدب في حياتها, ولا تأبه بالحياء والعفة في نفسها.
وقد اقتنعت بالفكرة وصدقت الأكذوبة فمارست الحرية حسب النظرية الماسونية العالمية فوقعت في الشبكة الماسونية واستخدمتها الماسونية اليهودية لتحقيق أهدافها الشريرة فتفككت الأسر البشرية, وانهارت الأخلاق الإنسانية, وشاعت الرذيلة وانتشرت الفاحشة, واستفحلت الأمراض الجنسية, بل وظهرت أمراض لم تعرف من قبل كان آخرها مرض الإيدز, وسقطت على أيدي الداعرات والراقصات من دبرت لهم الماسونية ذلك الطعم الجذاب فمنهم من علمت أسراره ومنهم من أطاحت به من على كرسيه لوقوفه ضد مصالح اليهود. وما كان ذلك ليتحقق للماسونية اليهودية لولا أنها لم تستخدم المرأة وتستغل مفاتنها الجسدية. لإغراء الرجال واستثارة غريزتهم وإبدال الحياة الزوجية والممارسة الجنسية الشرعية بحياة الإباحية والممارسة المجرمة.
ولكي تكشف المرأة مفاتنها الجسدية فلا بد من اقناعها بذلك وقد تم ذلك بالفعل باسم الحرية وفكرة الحرية. والتعاليم اليهودية تنص بصراحة على ضرورة تعري المرأة وكشف مفاتنها الجسدية (فقد جاء في دائرة المعارف اليهودية طبعة 1903م تحت مادة "ماسونية"مايلي:
"إن تعاليم الماسونية محاطة بالسرية الدائمة, وتنص في صميمها على تقديس الجنس, والحرية التامة في نشر الإباحية.
وآمال الماسونيين في الناحية الخلقية من حياة الناس قائمة على تنظيم أمة من الناس أحرارا
لا يشعرون بالخجل عندما يتعرى بعضهم أمام بعض, ولا يخجلون من إظهار أعضائهم التناسلية, حين يجتمعون في منتديات العرى أو شواطئ المصايف....)(10).
وقد تحققت للأسف آمال الماسونيين فأنشئت نوادي العراة وتجردت المرأة من ملابسها على الشواطئ, وفي الملاعب, وعلى صالات الرقص, والملاهي الليلية, بل وغدت المرأة لا ترتاح إلا إذا مشت عارية أمام الرجال في أي مكان, وإن عدسات وقنوات الإعلام اليوم تشهد بصحة ونجاح وتحقيق آمال الماسونيين الخبيثة. كل ذلك تحقق لهم بفضل نجاح فكرة الحرية الوهمية التي انخدعت بها المرأة في جميع أنحاء العالم ومن ضمنها البلاد العربية, حيث أدخلت فكرة حرية المرأة إلى قلب العالم العربي لتصل إلى بقية أجزائه بالتدريج فكيف أوجدت تلك الفكرة؟! وكيف نفذت؟!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
(10) كتاب الماسونية ذلك المحفل الشيطاني الخفي ص18 – أحمد عبدالعزيز الحصين. مكتية الطرفين – الطائف – السعودية.
* كتاب ( الماسونية والمرأة للباحث ).
رسالة إلى أختي المسلمة (5)*
بداية من هذه الحلقة بعون الله سأبدأ ببيان التخطيط الماسوني لتدمير المرأة تحت دعوى تحرير المرأة. فأقول إن أكبر أكذوبة أطلقتها الماسونية العالمية اليهودية هي أكذوبة الحرية. التي جعلت اسمها أول كلمة في شعارها (حرية, مساواة, إخاء) والقرارات اليهودية للسيطرة على العالم تثبت الاعتراف اليهودي بأن نظرية أو فكرة الحرية التي نادت بها وهمية ليست حقيقية وأنها سوف تلغيها من قاموس الحياة إذا استولت على العالم وإنني أرجو من القارئ الكريم قراءة ما قالته القرارات اليهودية عن فكرة الحرية وخاصة ما قرر في القرار –البرتوكول- الأول. قراءة فاحصة متأنية ليكشف بنفسه كذب الماسونية اليهودية و تضليلها وخداعها.
ولقد استطاعت الماسونية اليهودية بفضل هذه النظرية الكاذبة والوهمية تسخير العالم بأسره إلا ما شاء الله لخدمتها. وممن سخرتهم بفضل أكذوبتها الكبرى – الحرية – المرأة. حيث أقنعتها بفضل فكرة الحرية والدعاة اليهود إليها ووسائل الإعلام العالمية بأن تتمرد على كل الشرائع والقيم والآداب. فلا تبقى في بيتها, ولا تحتشم في ملبسها, ولا تلتزم الأدب في حياتها, ولا تأبه بالحياء والعفة في نفسها.
وقد اقتنعت بالفكرة وصدقت الأكذوبة فمارست الحرية حسب النظرية الماسونية العالمية فوقعت في الشبكة الماسونية واستخدمتها الماسونية اليهودية لتحقيق أهدافها الشريرة فتفككت الأسر البشرية, وانهارت الأخلاق الإنسانية, وشاعت الرذيلة وانتشرت الفاحشة, واستفحلت الأمراض الجنسية, بل وظهرت أمراض لم تعرف من قبل كان آخرها مرض الإيدز, وسقطت على أيدي الداعرات والراقصات من دبرت لهم الماسونية ذلك الطعم الجذاب فمنهم من علمت أسراره ومنهم من أطاحت به من على كرسيه لوقوفه ضد مصالح اليهود. وما كان ذلك ليتحقق للماسونية اليهودية لولا أنها لم تستخدم المرأة وتستغل مفاتنها الجسدية. لإغراء الرجال واستثارة غريزتهم وإبدال الحياة الزوجية والممارسة الجنسية الشرعية بحياة الإباحية والممارسة المجرمة.
ولكي تكشف المرأة مفاتنها الجسدية فلا بد من اقناعها بذلك وقد تم ذلك بالفعل باسم الحرية وفكرة الحرية. والتعاليم اليهودية تنص بصراحة على ضرورة تعري المرأة وكشف مفاتنها الجسدية (فقد جاء في دائرة المعارف اليهودية طبعة 1903م تحت مادة "ماسونية"مايلي:
"إن تعاليم الماسونية محاطة بالسرية الدائمة, وتنص في صميمها على تقديس الجنس, والحرية التامة في نشر الإباحية.
وآمال الماسونيين في الناحية الخلقية من حياة الناس قائمة على تنظيم أمة من الناس أحرارا
لا يشعرون بالخجل عندما يتعرى بعضهم أمام بعض, ولا يخجلون من إظهار أعضائهم التناسلية, حين يجتمعون في منتديات العرى أو شواطئ المصايف....)(10).
وقد تحققت للأسف آمال الماسونيين فأنشئت نوادي العراة وتجردت المرأة من ملابسها على الشواطئ, وفي الملاعب, وعلى صالات الرقص, والملاهي الليلية, بل وغدت المرأة لا ترتاح إلا إذا مشت عارية أمام الرجال في أي مكان, وإن عدسات وقنوات الإعلام اليوم تشهد بصحة ونجاح وتحقيق آمال الماسونيين الخبيثة. كل ذلك تحقق لهم بفضل نجاح فكرة الحرية الوهمية التي انخدعت بها المرأة في جميع أنحاء العالم ومن ضمنها البلاد العربية, حيث أدخلت فكرة حرية المرأة إلى قلب العالم العربي لتصل إلى بقية أجزائه بالتدريج فكيف أوجدت تلك الفكرة؟! وكيف نفذت؟!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
(10) كتاب الماسونية ذلك المحفل الشيطاني الخفي ص18 – أحمد عبدالعزيز الحصين. مكتية الطرفين – الطائف – السعودية.
* كتاب ( الماسونية والمرأة للباحث ).
تعليق