بسم الله الرحمن الرحيم
** أشعر أن أكثر الوزراء كعرفاء الفصول قد لايملكون من المهارات الا إسكات الطلاب وبأي طريقة ولايهمهم الا مصلحتهم الخاصة والحفاظ على مواقعهم.
** لاأدري لماذا أتذكر (بساس الشركة) كلما رأيت المتداولين في صالات الأسهم وهم يتحلّقون حول الشاشات بالساعات يراقبون حركة الأسهم ، ربما طريقة المراقبه والتأهب للانقضاض والصراع الشرس على أي شيء قد يرمى حتى ولو كان ظلفا،،وربما طول صبرهم ، وقد يكون وجه الشبة ،ضياع الوقت في أمل شبه ميئوس منه، فماذا ظفرت به تلك (البساس) من اصحاب الشركة الا المراقبة المجانية ,ولا أدري هل تشعر بالندم على ضياع أوقاتها في مطاردة السراب!!؟
** الحجاب أصبح للتجمل وإبراز مواطن الجمال بدلا من الستر ، لدرجة إنك أحيانا تحسب المرأة(خويّا) يشتغل في إحدى الدوائر الرسمية ،فلم نعد نفرق بين العباءة والدقلة،أما غطاء الوجه فقد تآكل وأصبح لايستر الا عيوب الوجه (كالخنافر) .أما العيون والخدود فقد بدت في أكمل زينة ولايمنع ان يتسع الى مقدمة الرأس ليظهر لنا جمال شعر الرأس. إنهم يتلاعبون بنا بصورة مزرية ،ويقولون لنا هذا حجاب شرعي.
** لانزال نقدم ابناءنا -رغما عنا- يباعون كالرقيق بإسم الجهاد فيقادون كالخراف واحدا تلو الآخر ليكونوا قرابينا لطغمة فاسدة، فيحرقون أنفسهم ارضاء لإسيادهم الذين ضمنوا لهم الجنة، بينما هم يرفضونها لإنفسهم ولإقربائهم وأصدقائهم (يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة) فهل رأيتم أكرم من هؤلاء،يقدمون للآخرين الجنة حبا وكرامة ,ويزهدون فيها.
** اما آن لهذه الكيشة(جمع كيش ،وهو شيخ القرود) أن تجد حمرة الخجل طريقا إلى وجوهها بعد أن ضلّت طريقها إلى مكان آخر، فماذا بقي ولم تفعله!؟؟ ، لقد أثارت النقع، وأهلكت الحرث والنسل،وأكلت حقوق الضعفاء،والمساكين،والارامل، إنها تنطح ,وتعض، واصبحت تهاجمنا ليلا ونهارا, في البيت والوادي، تكاثرت وأحاطت بنا،ورسمت حولنا دائرة، و أصبحت تظهر لنا من كل ناحية برا وبحرا وجوا حتى خيّل لي أن السماء تمطر كيشة ,ولدانا وشيبا،ووراء كل قرد فاسد كيشا فاجرا يحميه ويرسم له معالم الطريق.
** الارصاد الجوية والتحليل الرياضي ,والتحليل الفني للأسهم,ودائرة أبراج الحظ لافرق ، كلهم بياعوا كلام ، ما زادونا الإ رهقا.يقرّبون البعيد ويبعّدون القريب، يتكلمون بثقة، ولكن سرعان ماتكتشف أنهم لايكادون يفقهون قولا.
درجنا بين العقار ,والأسهم، وعدنا لمتابعة الرياضة,ولم نجد فرقا (سمن قدح،وسمن عكّة) الفساد في كل ناحية، لم نجد حيلة الا أن نغني مع العالم ومشكانا على الله،ونردد مع الشاعر القديم:
أعطوني الضمد والثيران عذرت منها
** أشعر أن أكثر الوزراء كعرفاء الفصول قد لايملكون من المهارات الا إسكات الطلاب وبأي طريقة ولايهمهم الا مصلحتهم الخاصة والحفاظ على مواقعهم.
** لاأدري لماذا أتذكر (بساس الشركة) كلما رأيت المتداولين في صالات الأسهم وهم يتحلّقون حول الشاشات بالساعات يراقبون حركة الأسهم ، ربما طريقة المراقبه والتأهب للانقضاض والصراع الشرس على أي شيء قد يرمى حتى ولو كان ظلفا،،وربما طول صبرهم ، وقد يكون وجه الشبة ،ضياع الوقت في أمل شبه ميئوس منه، فماذا ظفرت به تلك (البساس) من اصحاب الشركة الا المراقبة المجانية ,ولا أدري هل تشعر بالندم على ضياع أوقاتها في مطاردة السراب!!؟
** الحجاب أصبح للتجمل وإبراز مواطن الجمال بدلا من الستر ، لدرجة إنك أحيانا تحسب المرأة(خويّا) يشتغل في إحدى الدوائر الرسمية ،فلم نعد نفرق بين العباءة والدقلة،أما غطاء الوجه فقد تآكل وأصبح لايستر الا عيوب الوجه (كالخنافر) .أما العيون والخدود فقد بدت في أكمل زينة ولايمنع ان يتسع الى مقدمة الرأس ليظهر لنا جمال شعر الرأس. إنهم يتلاعبون بنا بصورة مزرية ،ويقولون لنا هذا حجاب شرعي.
** لانزال نقدم ابناءنا -رغما عنا- يباعون كالرقيق بإسم الجهاد فيقادون كالخراف واحدا تلو الآخر ليكونوا قرابينا لطغمة فاسدة، فيحرقون أنفسهم ارضاء لإسيادهم الذين ضمنوا لهم الجنة، بينما هم يرفضونها لإنفسهم ولإقربائهم وأصدقائهم (يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة) فهل رأيتم أكرم من هؤلاء،يقدمون للآخرين الجنة حبا وكرامة ,ويزهدون فيها.
** اما آن لهذه الكيشة(جمع كيش ،وهو شيخ القرود) أن تجد حمرة الخجل طريقا إلى وجوهها بعد أن ضلّت طريقها إلى مكان آخر، فماذا بقي ولم تفعله!؟؟ ، لقد أثارت النقع، وأهلكت الحرث والنسل،وأكلت حقوق الضعفاء،والمساكين،والارامل، إنها تنطح ,وتعض، واصبحت تهاجمنا ليلا ونهارا, في البيت والوادي، تكاثرت وأحاطت بنا،ورسمت حولنا دائرة، و أصبحت تظهر لنا من كل ناحية برا وبحرا وجوا حتى خيّل لي أن السماء تمطر كيشة ,ولدانا وشيبا،ووراء كل قرد فاسد كيشا فاجرا يحميه ويرسم له معالم الطريق.
** الارصاد الجوية والتحليل الرياضي ,والتحليل الفني للأسهم,ودائرة أبراج الحظ لافرق ، كلهم بياعوا كلام ، ما زادونا الإ رهقا.يقرّبون البعيد ويبعّدون القريب، يتكلمون بثقة، ولكن سرعان ماتكتشف أنهم لايكادون يفقهون قولا.
درجنا بين العقار ,والأسهم، وعدنا لمتابعة الرياضة,ولم نجد فرقا (سمن قدح،وسمن عكّة) الفساد في كل ناحية، لم نجد حيلة الا أن نغني مع العالم ومشكانا على الله،ونردد مع الشاعر القديم:
أعطوني الضمد والثيران عذرت منها
تعليق