أنا ( ..... ) أسجل اعترافي وأنا بكامل قواي العقلية
أعرف أن لغة الاعتراف صعبة لكنها مريحة على أي حال….
لا أدري من أين سأبدأ وإلى أين سأنتهي؟؟ فأنا موعود بسهولة البدايات وصعوبة النهايات….
أعلم أنني سألام كثيراً على ما عملت لكن هذا كله لا يهم في سبيل أن تؤخذ العبرة لكي لايخطيء غيري كما أخطأت ولا يندفع وراء تسويل نفسه له.
لكلٍ منا نزواته و" شهواته" بحكم انساننيته التي لا تتجزأ فهو في النهاية بشر ومعرض للخطأ نتيجة صراع عناصره المتعددة من روح وعقل وعاطفة ونفس.
سأحاول ألا أتفلسف كثيراً وألا أغرق في التفاصيل فهي كثيرة و لاأهمية لسردها.....
لنعد إلى خيط البداية……..
أعترف أنني ليلتها لم أكن بكامل إرادتي ولم أستطع كبح جماح نفسي الأمارة بالـ(….) فوقعت في الأسر. أسر الرغبة وأسر الشهوة…!!!!
كانت ليلة غير عادية تلك اللي دعاني فيها أحد الأصدقاء في بلد ما إلى حفلة خاصة، فاقتادتني الصدفة الى حفلات البوفيهات الـ( مفتوحة) التي فتحت لي كل ( الأبواب) على مصارعها!!! !
وأكثر ما يحز في نفسي أنني ممن لا تستهويهم هذه الحفلات بصخبها وما ينجم عنها من نتائج لا تحمد عقباها...لكنني هذه المرة لبيت الدعوة بل لبيت كل الدعوات!!!
دخلت الصالة ..... فإذا هي تزدحم بكل ما( يفتح) النفس ولكم أن تتخيلوا هذا الخليط من الألوان والأشكال والأصوات...
جلست كمن فقد بعضه وراح يبحث عنه بين الحضور.....
عيني تدور كعجلة الزمن .... وقلبي يدق كعقارب الساعة....
لم يستطع أكبر عيوبي ( الخجل) أن يجعلني أغض الطرف عنها أو أتجاهلها.....
كانت تتمركز بكامل أناقتها في ركن بعيد أضافت له رونقاً خاصاً وجعلت الأنظار تهفو إليه ....
أشبهها بالكريمة المغطاة باللوز لذلك شدت انتباهي دون غيرها من بنات جنسها!!!
يبدو أن صديقي قد لاحظ نظراتي التي كانت تلاحقها باستمرار حتى كدت أن آكلها بعينيّ !!!
اقترب مني وابتسم وبادرني بسؤال:
- هل تعرفها ؟؟؟
- من ؟؟؟؟ لا لا اعرفها.... (يبدو من اجابتي المرتبكة أنني مغرم بها جداً)
-لا بأس سأعرفك عليها
-كما تريد ..... ( قلتها خائفاً ومتردداً)
-اسمع ..... هذه اسمها ( أم ....)
-؟؟؟؟؟!!!!!
_ لا تستغرب كما أقول لك ، هكذا! يعرفها الجميع فلا يكاد أحد ينطق ب اسمها لأنهم فيما يبدو لا يعرفونه وقد اختارت لنفسها هذه الكنية وعرفت بها .
- هل قلت يعرفها الجميع؟؟
- نعم ..... يعرفها الجميع ، لأنها كثيراً ما تحضر الحفلات والكل هنا يخطب ودها خصوصاً من هم مثلك لا يستطيعون قمع رغباتهم فهي كما ترى مبهرة ومغرية ودائماً ماتلوي الأعناق إليها .
-صحيح .....( قلتها وأنا أكاد أطير إليها)
- سأذهب وأحدثها عنك فأنا الأقرب لها بحكم أنني صاحب الدعوة.
- ولكن ...... لحظة
- لا تكثر الكلام .... اطمئن سيكون الأمر كما تريد وسأرتب لكما المكان الذي ستخلوان به بنفسيكما وتتعرفان على بعضكما،
أحسست بريبة فهو يؤكد لي أن الأمر سيكون كما أريد، فساورني شك في أن يكون أتفق معها لغوايتي ....
انطلق اللعين إليها ودار بينهما مد وجزر ثم أشار إليّ بالمجيء فذهبت إليهما بلا عزيمة وبلا إرادة.....
ابتسم صاحبي قائلاً:
- هذه ( أم ......) التي أردت التعرف عليها.
- أهلاً وسهلاً ( كان العرق يتصبب مني بغزارة)
- خذها واذهبوا الى(.....) اشارة الى مكان كان قد أعده لي لأنه مبيت النية.( هذا مااتضح لي لا حقاً)
وهناك في المكان ! المخصص لنا....
لم يكن للحديث مجال وكانت يدي تمتد إليها وترجع ....
لا أدري من أين أنظر إليها ولا أدري مالذي يعجبني فيها على وجه التحديد....
حاولت أن أتمالك نفسي وبلا وعي ..... وثبت عليها كالمسعور فقد أغوتني أيما غواية وأغرتي بأناقتها ففعلت بها مافعلت !!! ولا حاجة لذكر التفاصيل كما قلت لكم...
بعدها انفرطت السبحة ولبيت أكثر من دعوة وقابلتها في كل الحفلات التالية وأعدت معها نفس السيناريو !!!!
واليوم زاد وزني 5 كيلو غرامات فمن ينقذني من
((((( أم علي)))))
فهذا النوع من الحلوى لا يقاوم
مع تحياتي لكم
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أعرف أن لغة الاعتراف صعبة لكنها مريحة على أي حال….
لا أدري من أين سأبدأ وإلى أين سأنتهي؟؟ فأنا موعود بسهولة البدايات وصعوبة النهايات….
أعلم أنني سألام كثيراً على ما عملت لكن هذا كله لا يهم في سبيل أن تؤخذ العبرة لكي لايخطيء غيري كما أخطأت ولا يندفع وراء تسويل نفسه له.
لكلٍ منا نزواته و" شهواته" بحكم انساننيته التي لا تتجزأ فهو في النهاية بشر ومعرض للخطأ نتيجة صراع عناصره المتعددة من روح وعقل وعاطفة ونفس.
سأحاول ألا أتفلسف كثيراً وألا أغرق في التفاصيل فهي كثيرة و لاأهمية لسردها.....
لنعد إلى خيط البداية……..
أعترف أنني ليلتها لم أكن بكامل إرادتي ولم أستطع كبح جماح نفسي الأمارة بالـ(….) فوقعت في الأسر. أسر الرغبة وأسر الشهوة…!!!!
كانت ليلة غير عادية تلك اللي دعاني فيها أحد الأصدقاء في بلد ما إلى حفلة خاصة، فاقتادتني الصدفة الى حفلات البوفيهات الـ( مفتوحة) التي فتحت لي كل ( الأبواب) على مصارعها!!! !
وأكثر ما يحز في نفسي أنني ممن لا تستهويهم هذه الحفلات بصخبها وما ينجم عنها من نتائج لا تحمد عقباها...لكنني هذه المرة لبيت الدعوة بل لبيت كل الدعوات!!!
دخلت الصالة ..... فإذا هي تزدحم بكل ما( يفتح) النفس ولكم أن تتخيلوا هذا الخليط من الألوان والأشكال والأصوات...
جلست كمن فقد بعضه وراح يبحث عنه بين الحضور.....
عيني تدور كعجلة الزمن .... وقلبي يدق كعقارب الساعة....
لم يستطع أكبر عيوبي ( الخجل) أن يجعلني أغض الطرف عنها أو أتجاهلها.....
كانت تتمركز بكامل أناقتها في ركن بعيد أضافت له رونقاً خاصاً وجعلت الأنظار تهفو إليه ....
أشبهها بالكريمة المغطاة باللوز لذلك شدت انتباهي دون غيرها من بنات جنسها!!!
يبدو أن صديقي قد لاحظ نظراتي التي كانت تلاحقها باستمرار حتى كدت أن آكلها بعينيّ !!!
اقترب مني وابتسم وبادرني بسؤال:
- هل تعرفها ؟؟؟
- من ؟؟؟؟ لا لا اعرفها.... (يبدو من اجابتي المرتبكة أنني مغرم بها جداً)
-لا بأس سأعرفك عليها
-كما تريد ..... ( قلتها خائفاً ومتردداً)
-اسمع ..... هذه اسمها ( أم ....)
-؟؟؟؟؟!!!!!
_ لا تستغرب كما أقول لك ، هكذا! يعرفها الجميع فلا يكاد أحد ينطق ب اسمها لأنهم فيما يبدو لا يعرفونه وقد اختارت لنفسها هذه الكنية وعرفت بها .
- هل قلت يعرفها الجميع؟؟
- نعم ..... يعرفها الجميع ، لأنها كثيراً ما تحضر الحفلات والكل هنا يخطب ودها خصوصاً من هم مثلك لا يستطيعون قمع رغباتهم فهي كما ترى مبهرة ومغرية ودائماً ماتلوي الأعناق إليها .
-صحيح .....( قلتها وأنا أكاد أطير إليها)
- سأذهب وأحدثها عنك فأنا الأقرب لها بحكم أنني صاحب الدعوة.
- ولكن ...... لحظة
- لا تكثر الكلام .... اطمئن سيكون الأمر كما تريد وسأرتب لكما المكان الذي ستخلوان به بنفسيكما وتتعرفان على بعضكما،
أحسست بريبة فهو يؤكد لي أن الأمر سيكون كما أريد، فساورني شك في أن يكون أتفق معها لغوايتي ....
انطلق اللعين إليها ودار بينهما مد وجزر ثم أشار إليّ بالمجيء فذهبت إليهما بلا عزيمة وبلا إرادة.....
ابتسم صاحبي قائلاً:
- هذه ( أم ......) التي أردت التعرف عليها.
- أهلاً وسهلاً ( كان العرق يتصبب مني بغزارة)
- خذها واذهبوا الى(.....) اشارة الى مكان كان قد أعده لي لأنه مبيت النية.( هذا مااتضح لي لا حقاً)
وهناك في المكان ! المخصص لنا....
لم يكن للحديث مجال وكانت يدي تمتد إليها وترجع ....
لا أدري من أين أنظر إليها ولا أدري مالذي يعجبني فيها على وجه التحديد....
حاولت أن أتمالك نفسي وبلا وعي ..... وثبت عليها كالمسعور فقد أغوتني أيما غواية وأغرتي بأناقتها ففعلت بها مافعلت !!! ولا حاجة لذكر التفاصيل كما قلت لكم...
بعدها انفرطت السبحة ولبيت أكثر من دعوة وقابلتها في كل الحفلات التالية وأعدت معها نفس السيناريو !!!!
واليوم زاد وزني 5 كيلو غرامات فمن ينقذني من
((((( أم علي)))))
فهذا النوع من الحلوى لا يقاوم
مع تحياتي لكم
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
تعليق