شكرًا لك يا أبا أحمد على تسليمي ( المايكرفون ) ، فقد راودتني نفسي ظهر اليوم أن ( أدحش ) ، لكنني ( تماسكت ) وقلت : النظام النظام يا سوادي ..!
هي ثلاث رسائل :
الأولى : إلى أبي ماجد :
أقول فيها : ( افتقدنا القلم الأخضر كثيرًا ، واشتقنا إلى رؤية مداده منسكبـًا على صفحات منتدى الديرة ، فإلى متى سيظل في بياته الشتوي )..؟!
الثانية : إلى ابن مرضي :
( أنتَ منتدى الديرة ، ومنتدى الديرة أنتَ ، امتعتنا ، وعانقت بـ ( ذائقتنا ) عنان السماء ، ادهشتنا بوضوحك ، وتضاعفت دهشتنا بغموضك ورمزيتك ، استمر يا أبا أحمد في عزفك المتفرد ، وشدوك الذي يُطرب الآذان ويريح النفوس ، من حقنا عليك أن تنثر كل تجاربك ( هنا ) ، ولا تتردد ، أو تتحرج فعندك الكثير والكثير ، وليس ضروريـًا أن تجد الكل أمام طرحك راضين ) .!
الثالثة : إلى إخواني وأحبتي الذين لا نراهم إلا من خلال ما ينقلون :
أقول : ( لا تغشونا ، نريد أن نراكم من خلال أقلامكم وفكركم لا من خلال أقلام وفكر غيركم ، ابدأوا بكتابة القليل ، وسيأتي اليوم الذي تكتبون فيه الكثير ، تقبلوا النقد بصدرٍ رحب ، وستبين لكم الأيام أن من ينتقدكم اليوم لم يكن يهدف إلا إلى مصلحتكم ، (النقل) لن تصلوا من ورائه إلى ما تطمحون ؛ لأنه لا يعطيكم المجال للتفكير ( والدربة ) على تحسين أساليبكم ولغتكم ، خذوها من أخٍ يحب لكم الخير ) ..!
أخي الطفيلي :
( وشوشتك ) رائعة ، فشكرًا لك ..
عبدالله باشان :
لا هنت ( المايكرفون ) معك ..!
تعليق