لم يعد الكلام يغني من جوع ، ولا تنميق العبارات يستر عارياً ،ولا رصفها والتنظير كافيين لحل أزمة إخواننا في غزة.
أخوة الدين والعقيدة هي أوثق عرى الأخوة ، كلمة ( لا إله إلا الله ) تجمعنا ، واتباع محمد رسول الله يؤلفنا .رماهم الأعداء من كل صوب ، وحاصروهم من كل جهة ، رموهم من قوس واحدة ، بتخاذل من أبناء جلدتهم ، وذل من أمة جريحة ملقاة على الأرض.
هدفهم إبادة هذه الفئة التي أبت أن تركع إلا لله ، اتخذت العزة والإباء شعارها ، والشهادة أو الكرامة هدفها ، وتحرير الأرض المقدسة مطلبها .
أطفال يتضاغون من الجوع ، وشيوخ ومرضى يئنون تحت وطأة الأمراض ، والجراح ، ونساء لا حق لهم في الحياة .
بينما العالم ( كل العالم ) يكتفي بمشاهدة الأحداث من خلف الشاشات ، وكأنه مشهد تمثيلي يعرض ، فتنتهي حلقاته .
عجبي من الأمة الإسلامية التي تقف متقوقعة ، لاتحرك ساكناً سوى شجب واستنكار.
لكم الله يا أبطال غزة ، لكم الله .
تعليق