وقف هناك ..
وكأني به يرقب المكان بحذر ، يريد أن يختلس مجداً ليس له ، ولم يخلق له ..
يريد ان يدلس على العقول بحداثه واهيه ، باليه ، لا تستر ربع جسمه ..
ذهب .. غاب .. تناسته الاماكن .. واقفلت الذاكره ابوابها على ذكريات التسلق على
اكتاف الكبار ،
حظر .. فكان باهتاً ، يجتر وجعا الواقع المر ، ويهرول نحو الظل الذي ألفه دائما
ليواري نقصه هناك تحت انقاض الحقيقه ..
قزم .. دائما يتطلع للعمالقه بحسره ، بحقد ،
ولد هكذا ، ونشأ هكذا ، ولكنه رافض لواقعه ، هارب من معطيات وهبت له فقط دون الناس
قدرها مقدر الارزاق سبحانه ..
يمتعض من كل رياح تحمل بين عصفها تباشير النجاح ،
قزم .. ولكنه متعملق ..
هذا هو من لا يقتنع بما وهبه الله له ، ويترك مابين يديه ويلهث خلف مابين ايدي الناس ، ليكبر ، ويصبح مالكا كل شي ،
الرضى وحده كفيل بعلاجه .. والقناعه بما قسم الله هي مخرجه من حالة نكران الذات
الى رحاب التعايش مع البشر مثله مثلهم بعطاء وهمه وطموح .. لايختلف عنهم في شي
فقط ان هو رضي وعمل ليصبح عملاقا بافعاله وليس بحجمه ..
وكأني به يرقب المكان بحذر ، يريد أن يختلس مجداً ليس له ، ولم يخلق له ..
يريد ان يدلس على العقول بحداثه واهيه ، باليه ، لا تستر ربع جسمه ..
ذهب .. غاب .. تناسته الاماكن .. واقفلت الذاكره ابوابها على ذكريات التسلق على
اكتاف الكبار ،
حظر .. فكان باهتاً ، يجتر وجعا الواقع المر ، ويهرول نحو الظل الذي ألفه دائما
ليواري نقصه هناك تحت انقاض الحقيقه ..
قزم .. دائما يتطلع للعمالقه بحسره ، بحقد ،
ولد هكذا ، ونشأ هكذا ، ولكنه رافض لواقعه ، هارب من معطيات وهبت له فقط دون الناس
قدرها مقدر الارزاق سبحانه ..
يمتعض من كل رياح تحمل بين عصفها تباشير النجاح ،
قزم .. ولكنه متعملق ..
هذا هو من لا يقتنع بما وهبه الله له ، ويترك مابين يديه ويلهث خلف مابين ايدي الناس ، ليكبر ، ويصبح مالكا كل شي ،
الرضى وحده كفيل بعلاجه .. والقناعه بما قسم الله هي مخرجه من حالة نكران الذات
الى رحاب التعايش مع البشر مثله مثلهم بعطاء وهمه وطموح .. لايختلف عنهم في شي
فقط ان هو رضي وعمل ليصبح عملاقا بافعاله وليس بحجمه ..
تعليق