Unconfigured Ad Widget

Collapse

((------زراعة الأعضاء.. حياة بعد موت --------))

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • يحيى عطيه
    عضو نشيط
    • Feb 2006
    • 918

    ((------زراعة الأعضاء.. حياة بعد موت --------))

    لا شك أنّ التبرع بالأعضاء أمر طيب ومحمود، وتشجع عليه كل الأعراف الدينية والإنسانية والأخلاقية وخاصة بعد الوفاة الدماغية... وفي حالة تبرع الأحياء للأقارب خاصة.. وذلك فيه إنقاذ للإنسان من الألم والموت المبكر.. أو على الأقل تمني الموت لشدة الألم الذي يعانيه المصاب.. والتبرع من الميت للحي يعيد إحياء العضو الميت كما يحيي المصاب ويعيده لممارسة حياته بشكل شبه طبيعي.. وخاصة في حالات الفشل الكلوي والكبدي.. فضلاً عن زراعة القلب وكثير من الأعضاء التي بات نقلها وزرعها مأموناً ومطمئناً في كثير من الحالات..
    زراعة الكلية
    تعتبر زراعة الكلية العلاج الأفضل للفشل الكلوي المزمن، حيث تقوم الكلية المزروعة بأداء وظائف الكليتين الأصليتين في حين يقوم الغسيل الكلوي بأداء دور محدود بتخليص الجسم من مخلفات التمثيل الغذائي. تجرى العملية بواسطه فريق جراحى متخصص ويتم الحصول على الكلية من متبرع حي، أو من متوف، تزرع الكلية عادة فى الجهة اليمنى من أسفل تجويف البطن، حيث يتم توصيلها بشريان ووريد الحوض الأيمن، كما يتم توصيل الحالب بالمثانة البولية. وتستغرق العملية عادة نحو ثلاث ساعات، ويتوقع أن يبدأ إدرار البول فور توصيل الكلية المأخوذة من متبرع حي، وقد تحتاج الكلية المأخوذة من متوف بعض الوقت لتبدأ العمل بكفاءة تامة. يخضع المريض لأشراف طبى وجراحى مكثف بعد العملية لضبط نسبة السوائل والأملاح وأدوية المناعة فى الدم ويبقى المريض بالمستشفى من أسبوع الى اثنين وبعد خروجه يظل تحت الرعاية الدائمة.
    تواريخ كويتية مهمة
    - فبراير 1979 تم إجراء أول عملية زرع كلية بالكويت وهي الأولى بالخليج.
    - ديسمبر 1979 صدرت فتوى جواز نقل وزراعة الأعضاء من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
    - فبراير 1983 صدور قانون في شأن عمليات زراعة الكلى.
    - أغسطس 1984 صدور قرار بإشهار الجمعية الكويتية لزراعة الأعضاء.
    - ديسمبر 1987 صدور مرسوم بقانون في شأن زراعة الأعضاء.
    - نوفمبر 1993 إعادة برنامج زراعة الأعضاء بعد توقف دام ثلاث سنوات بسبب الغزو العراقي.
    - مارس 1996 أول عملية استئصال كلى من متوفى دماغياً بعد التحرير.
    - أبريل 1996 أول عملية نقل أعضاء من الكويت إلى السعودية وهي الأولى في الشرق الأوسط.
    - أكتوبر 2001 بدأ برنامج زراعة نخاع العظم بالكويت.
    - يوليو 2007 تسلم كليتين من السعودية تبرعت بهما مواطنة كويتية.
    نتائج زراعة الكلية
    تعتبر زراعة الكلية حالياً عملية جراحية ناجحة جداً بكل المقاييس . والمضاعفات الجراحية المصاحبة لها قليلة، ومن الممكن التحكم بها وعلاجها .نسبة الوفيات المصاحبة لإجراء العملية قليلة جداً ولا تكاد تذكر، وهذه النسبة لا تزيد عن تلك المصاحبة لأية عملية جراحية كبرى أخرى. نسبة نجاح زراعة الكلية يعتمد على مصدر الكلية المزروعة، حيث أن النسبة أفضل في حالة زراعة كلية من متبرعين أحياء مقارنة بزراعة الكلى المأخوذة من متوفيين. ولا يوجد تأثير لسن المريض أو التوافق النسيجي على نسبة النجاح في المدى القصير.
    وبقراءة نتائج زراعة الأعضاء في مركز حامد العيسى، وكذلك في كبرى مراكز زراعة الأعضاء العالمية نرى نسبة نجاح زراعة الكلى هي كما يلي :
    • يكون 95% من المرضى أحياء بعد سنة واحدة منذ زراعة الكلية، و90% منهم أحياء بعد عشرة سنوات من إجراء العملية.
    • يكون 90% من المرضى أحياء متمتعين بكلية مزروعة تعمل بوظيفة طبيعية بعد عام واحد من إجراء عملية الزرع ، و85% من المرضى أحياء متمتعين بكلية تعمل بوظيفة طبيعية بعد عشر سنوات من إجراء عملية الزراعة.
    • عند إجراء زراعة كلية من المتبرعين الأحياء، تكون النتائج أفضل من المذكورة أعلاه .
    • عند إجراء عملية زراعة كلية من متوفيين ، تكون النسبة أقل قليلاً من المذكورة أعلاه .
    أدوية منع رفض الكلية المزروعة
    لجسم الإنسان خطوط دفاع تحميه من المؤثرات الضارة, منها الخط الخارجي مثل الجلد والأغشية المخاطية المبطنة للكثير من أجهزة الجسم, وخط الدفاع الداخلي وهو ما يعرف بالجهاز المناعي للجسم الذي يتكون من الخلايا البيضاء، والأجسام المضادة التي تفرزها بعض هذه الخلايا. ومريض زرع العضو يحتاج لعمل الكثير من تحاليل توافق الأنسجة قبل اجراء العملية, ورغم هذه الفحوصات إلاّ أنّ العضو المزروع يعتبر عضواً غريباً على الجسم يستوجب على الجهاز المناعي مهاجمته (أي رفضه). ولنجاح العملية يجب تثبيط الجهاز المناعي وهوما يعرف بتقليل المناعة حتى لا يهاجم العضو المزروع, وهنا يكون دور الأدوية المانعة للرفض.
    وتثبيط المناعة يحتاج الى مرحلتين:
    الأولى: تأهيليه و فيها يتم اعطاء جرعات قوية من هذه الأدوية عادة ما تكون عن طريق الوريد قبل العملية وأحيانا خلال الأيام القليلة الأولى بعد العملية.
    الثانية: استمرارية، وفيها يتم اعطاء أدوية بالفم يومياً للمحافظة على معدل أداء منخفض للجهاز المناعي يسمح بالمحافظة على الكلية المزروعة دون تعرضها للرفض، مع الإبقاء على قدر من مناعة الجسم يعمل ضد العديد من الجراثيم التي قد يتعرض لها.
    وتم اكتشاف العديد من هذه الأدوية جعلت بالإمكان إعطاءها حسب حالة كل مريض، بعد أن كانت قاصرة في الماضي على دوائين أو ثلاثة يتم اعطاؤها لكل المرضى، ما قد يؤثر سلباً على صحتهم إذا ما ظهرت أعراض جانبية لهذه الأدوية و من هذه الأدوية:
    • الكورتيزون .Prednisolone
    • الاميوران . Imuran
    • السلسبت . Cellcept
    • نيورال .Neoral
    • البروجراف . Prograf
    • الراباميون . Rapamune
    ويتم تخفيض جرعات هذه الأدوية تدريجيا لتصل الى أقل كمية مع نهاية العام الأول بعد الزرع.
    الغسيل الكلوي
    يحتاج مريض الفشل الكلوي إلى الغسيل الكلوي ليعوض وظيفة الكلى التي يحتاج إليها لاستمرار حياته، وهناك طريقتان للغسيل الكلوي، ولكل خصائصها وما يميزها: الغسيل الدموي و البريتوني.

    الغسيل الدموي
    يتم فية تخليص الجسم من فضلاته عن طريق غسيل الدم، ويتم بإمرار دم المريض في جهاز الكلى الصناعية وذلك من خلال فلاتر خاصة تنقية من الشوائب والسوائل الزائدة، وتتم هذه العملية لمدة أربع ساعات، وتكرر ثلاثة مرات أو أكثر في الأسبوع حسب احتياجات المريض. ولإجراء عملية الغسيل الدموى يحتاج المريض إلى وسيلة تقوم بالتوصيل بين دم المريض فى الأورده وبين جهاز الكلى الصناعية، ويكون هذا إمّا بعملية تثبيت قسطره وريدية في أحد أوردته المركزية الرئيسية أو بإجراء عملية ناصور شرياني وريدي فى أحد أطرافه، وغالباً ما تكون بداية في الطرف العلوي الأيسر حيث يترك الطرف الأيمن ليستعمله المريض بحرية أثناء عملية الغسيل. وكلا العمليتيين يقوم باجرائها جراح الأوعية الدموية أو جراح زراعة الكلى تحت تأثير التخدير الكلى أو الموضعي وتستغرق من الوقت نحو الساعة في المتوسط.

    الغسيل البريتوني
    البريتون هو الغشاء الرقيق المبطن لجدار البطن، وتتم العملية عن طريق التخلص من الشوائب والسوائل الزائدة عن حاجة الجسم بمرورها خلال هذا الغشاء إلى سائل يتم إدخاله إلى تجويف البطن بواسطة قسطرة خاصة تثبت بجدار البطن أسفل السرة بعملية جراحية بسيطة، ويحدث التبادل بين هذا السائل وسوائل الجسم بقوه الضغط الأوسموزي عبر هذا الغشاء البريتوني، وتأخذ هذه العملية مده من الوقت أطول من الغسيل الدموي، فهي تحتاج إلى 12-24 ساعة، وتتم يوماً بعد يوم، وتتميز بأنّه من الممكن إجراؤها في المنزل أثناء فترة الليل بعد الحصول على السوائل الخاصة بتركيزها الخاص لكل مريض من وحده غسيل الكلى المسؤوله عن المريض مع تنفيذ ارشادات الطبيب و التدريب عليه لعدة مرات.
    الغذاء مع الفشل الكلوي
    مريض الفشل الكلوي المزمن يحتاج لتنظيم غذائي بصفة تدريجية ومتغيرة حسب تطور حالته ودرجة الفشل الكلوي. ولابد أن يتعاون المريض مع طبيبه ومع أخصائي التغذية وأن يستشيرهم في كل مراحل مرضه حيث يمكن أن يساهم العلاج التغذوي في المحافظة على حالة الجسم بصورة جيدة، والإهمال في ذلك يتسبب في تدهور حالة الجسم وقد يعرض حياة المريض للخطر في بعض الأحيان.
    لائحة جديدة لزراعة أعضاء بالصين
    فاجأت السلطات الصينية مئات المرضى العرب الراغبين في زرع أعضاء بشرية بـ32 مادة في لائحة جديدة خاصة بزراعة الأعضاء البشرية.
    ووفقاً للائحة التي أصدرها مجلس الوزراء الصيني أخيراً تمنع المنظمات كما يمنع الأفراد من الاتجار بالأعضاء البشرية بأي شكل من الأشكال، على أنْ يتم تصديق كلّ عملية زراعية من قبل لجنة أخلاقيات تقام في المؤسسة الطبية وبحيث يتم كذلك تحديد المؤسسات الطبية المؤهلة لذلك.
    وووفقاً لجريدة الوطن السعودية التي نقلت الخبر فأن مئات المرضى السعوديين والعرب ينتظرون مواعيد خضوعهم لعمليات من هذا النوع، حيث يحتشد في مستشفى مدينة تيان وحدها مئات المرضى الخليجيين والعرب .
    مستشفي بريطاني توقف عمليات زراعة القلب
    أعلنت وزارة الصحة البريطانية عن توقيف عمليات زراعة القلب في أحد المستشفيات البريطانية، بسبب ارتفاع معدلات الوفيات وسط المرضى الذين اجروها.
    وأوضحت الوزارة في بيان لها نشرته وكالة الأنباء الكويتية أنّ سبعة من أصل 20 مريضاً أجروا عملية زراعة القلب في مستشفى بابوورث في مدينة كيمبريدجشير جنوبي إنجلترا قضوا خلال 30 يوماً عقب إجراء العملية.
    وأشارت الوزارة إلى أن معدّل وفيات عمليات زراعة القلب في بريطانيا يبلغ 10%، في حين يبلغ المعدل الطبيعي 7%.
    وشرعت وزارة الصحة البريطانية بإرسال فريق خبراء الى مستشفى بابوورث للوقوف على أسباب الوفاة وإعادة النظر في الخدمات الطبية المتوافرة.
    شومواس رائد جراحة زراعة القلب فى العالم
    شومواي في مؤتمر علمي عام 2003
    يعتبر نورمان شومواس أول طبيب يجري عملية زرع قلب ناجحة في الولايات المتحدة لرجل مريض في الخمسينيات من عمره وذلك منذ نحو 28 عاماً، وقد توفي رائد جراحة زراعة القلب عن عمر يناهز 83 قبل شهور قليلة متاثراً بإصابته بمرض سرطان الرئة.
    ورغم أن المريض الذى أجريت له العملية توفي بعد ذلك، إلا أنّ هذه العملية تسببت في إنقاذ حياة آلاف المرضى فيما بعد.
    وقد ظهرت قيمة شومواس في مثابرته على الإستمرار في البحث في مجال زراعة القلب ، في الوقت الذي أحبط فيه كثير من زملائه الأطباء خلال السبعينيات من القرن الماضي إزاء موت معظم من أجريت لهم هذه الجراحة، بسبب رفض أجسامهم للعضو المنقول أو بسبب العدوى.
    وقد واصل شومواي عمله وأنشأ فريقاً للعمل في مجال زراعة القلب في جامعة ستانفورد الأمريكية، واستطاع تطوير تقنية لاستخدام جرعات صغيرة من عقاقير يرفضها الجسم البشري ما أدى في النهاية إلى تحسين معدلات الإبقاء على حياة المرضى الذين تجرى لهم عمليات زراعة القلب، وأصبحت العملية التي تشكك الأطباء في القيام بها في البداية تجرى الآن على نطاق واسع في أنحاء العالم.
    وكان شومواس أول طبيب يجري عملية زرع قلب ناجحة في الولايات المتحدة لرجل مريض في الخمسينيات من عمره وذلك منذ 28 عاما.
    ووفقاً لإحصاءات رابطة أطباء القلب الأمريكية، فقد أجريت 2016 عملية من هذا النوع عام 2004 في الولايات المتحدة وحدها.
    ورغم أنّ مريضا خضع لهذا النوع من الجراحة توفي بعد أسبوعين من إجرائها الا أنه من الشائع حاليا أن يعيش المرضى الذين يجرون تلك العملية لعقود من الزمان.
    وأمضى شومواس معظم حياته العملية في جامعة ستانفورد التي انتقل اليها عام 1958 كمعلم في الجراحة وظل بها الى حين وفاته.
    و"حين قال كل من حوله إن عملية زرع القلب لا يمكن أن تنجح، فإن شومواس برؤيته وعزيمته ومثابرته وروحه الخلاقة تمكن من إنقاذ آلاف الرواح" بهذه الكلمات نعاه بيل فرست الجراح وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي والذي كان أحد تلاميذه.
    أمل جديد لمرضى السكر: إجراء أول عملية زرع لخلايا البنكرياس عام 2010
    الأنسولين هو العلاج الوحيد المتعارف عليه دولياً بين الأوساط الطبية لعلاج مرض السكر خاصة النوع الأول.
    وقد يتعرض مريض السكر إلى مضاعفات خطيرة في حالة عدم تناوله بشكل منتظم، لذا يبقى الأمل الأوحد لمرضي السكري هو كسر جمود هذه القاعدة الطبية، والاستغناء عن الأنسولين في علاج المرض.
    وفي هذا الصدد، يتوقع البروفيسور بيرنهارد هيرنج، رئيس قسم الأبحاث في جامعة مينيسوتا، إجراء أول عملية زرع لخلايا البنكرياس التي تفرز الانسولين في الإنسان عام 2010، الأمر الذي يعد أملاً جديداً لمرضى السكر، للتخلص من هذا الداء.
    وتوقع البروفيسور أن يتوصل العلم أيضاً إلى نقل خلايا بيتا، التي تفرز الأنسولين، من الحيوانات إلى الإنسان خلال 12 سنة.
    وطبقاً لما ورد بجريدة الشرق الأوسط، أكد هيرنج أنّ التحضيرات الأولية لإجراء عملية زرع خلايا البنكرياس في الإنسان تجري على قدم وساق في جامعة مينيسوتا، وإذ يواجه العلم صعوبة بالغة في زرع الأعضاء الحيوانية الكاملة في جسد الإنسان، فإنه حقق تقدماً كبيراً على صعيد زرع مجاميع من الخلايا فقط.
    بريطانيا تدعو لتغيير نظام التبرع بالأعضاء
    دعا جوردون براون رئيس الوزراء البريطاني لإحداث تغييرات في نظام التبرع بالأعضاء في البلاد بما يتيح للأطباء سهولة نقل الأعضاء الحيوية من المرضى المتوفين دون حاجة لموافقة، وسط تشكيك الجمعيات المدافعة عن حقوق المرضى.
    وقال براون لصحيفة صاندي تلغراف إن الإنتقال إلى نظام "opt-out" ، على غرار إسبانيا الذي يفترض موافقة المتوفي المسبقة للتبرع بأعضائه، سيتيح إنقاذ حياة الآلاف من المرضى.
    ويقيد القانون البريطاني الحالي عمليات التبرع بالأعضاء بموافقة بينة من المريض وذلك بحمله "بطاقة متبرع" أو موافقة أحد أعضاء الأسرة.
    من جهة أخرى، قال طوني كالاد رئيس الجمعية الطبية البريطانية إن نظام "opt-out" أو "افتراض الموافقة المسبقة" سيحدث تغييرات في المفاهيم وتوعية البريطانيين بعملية التبرع بالأعضاء وزراعتها عموماً".
    روسيا: تجارب لزراعة أعضاء من الحيوانات للبشر
    أفاد علماء روس بأنهم يدرسون حالياً احتمال زراعة أعضاء من الحيوانات للبشر، واستنساخ الأعضاء وخلق أعضاء هجينة.
    وطبقاً لما ورد في وكالة أنباء (نوفوستي) فقد أشار فاليري شوماخوف مدير المعهد العلمي الروسي للأعضاء الصناعية وزراعتها إلى أنّه يعمل حالياً علي إمكانية زراعة أعضاء الحيوانات للبشر، معتبراً أن المشكلة الأساسية في عمليات الزراعة "مزمنة" وهي النقص في التمويل وفي الكادر الطبي.
    زراعة أعضاء بشرية من خلايا المرضى أنفسهم
    نجح فريق علمي للمرة الأولى في زراعة أعضاء بشرية من خلايا المرضى الذين يحتاجون لعمليات زراعة. وتحقق هذا الإنجاز العلمي على يد فريق من أطباء أمريكيين استطاعوا زراعة مثانات في مختبرات ويعكفون حالياً على استخدام التقنية نفسها لزراعة 20 نوعاً آخر من الأنسجة والأعضاء بما في ذلك الأوعية الدموية والقلب.
    وبفضل زراعة الأعضاء من خلايا المرضى أنفسهم، فإنهم لا يتعرضون لمخاطر رفض أجسادهم للأعضاء الجديدة، مثلما يحدث في جراحات زراعة الأعضاء التقليدية، كما لا يحتاجون لبذل جهود مضنية في البحث عن متبرع.
    وقال الطبيب الذي قاد فريق الباحثين إنّ هذه التجربة تشكل "خطوة صغيرة على طريق قدرتنا على استبدال الأنسجة والأعضاء التالفة".
    وطور الطبيب هذه التجربة من أجل المرضى الذين يعانون من عيب خلقي بالعمود الفقري يؤثر على وظائف مثاناتهم. وكانت الجراحة التقليدية تعتمد على استبدال المثانة القديمة بأخرى مصنوعة من أجزاء من الأمعاء، لكن هذه التقنية كانت تسبب مشكلات عديدة مثل حصوات الكلى وارتفاع مخاطر الإصابة بالسرطان نظراً لأنّ من طبيعة أنسجة الأمعاء امتصاص الغذاء في حين أنّ طبيعة أنسجة المثانة هي الإفراز.
    ولذلك بدأ الطبيب منذ عام 1990 البحث عن تقنية بديلة لعلاج هذه الفئة من المرضى، وأجرى عمليات زراعة أعضاء على سبعة مرضى تتراوح أعمارهم ما بين 4 إلى 19 عاماً - وفقا لما ورد بجريدة الرأي الأردنية.
    الافراط في شرب الماء خطر على الكلي
    ذكرت دراسة كندية أنّ الإفراط في شرب الماء يؤدي إلى اضطراب في عمل الكلى.
    وقال الدكتور ويليام كلارك الباحث في معهد أبحاث الصحة (لوسون) في مدينة لندن إنّه تم التوصل إلى هذه النتيجة عن طريق الصدفة، حين كان يدرس مع فريق بحثه الحالة الصحية لسكان مدينة والكرتون في مقاطعة أونتاريو بعد أن تلوثت مياهها ببكتريا (أيكولا) عام 2000.
    وأضاف كلارك، وفقاً لوكالة الأنباء الكويتية، أنّ الباحثين اكتشفوا أنّ خمسة في المائة من سكان والكرتون يعانون من مشكلات مرتبطة بعمل الكلى لشربهم ما يتراوح بين أربعة وستة لترات من الماء يومياً.
    ونصح المرضى والأصحاء بعدم شرب أكثر من 12 كأساً من الماء يومياً حتى لا يرتفع منسوب البروتين في الجسم فيدمر الكليتين ويسرع بشيخوختهم.
    يذكر أنّ زيادة نسبة البروتين في الجسم تؤدي إلى فشل عمل الكليتين إلى جانب الإصابة بأمراض قلبية قد تؤدي إلى الوفاة.
    مليون دينار أردني تكلفة علاج مرضى الكلى عام 2010
    تشير دراسات الجمعية الأردنية لمرضى الكلى إلى ارتفاع تكلفة علاج مرضى الفشل الكلوي عام 2010 إلى 70 مليون دينار أردني .
    ونقلت جريدة (الغد) الأردنية عن الدكتور محمد غنيمات رئيس الجمعية الأردنية لأمراض الكلى قوله:"وصل عدد مرضى الفشل الكلوي في الأردن إلى (2600) مصاب وهم يزدادون كل عام بنحو 330 مريضاً. يعالجون بواسطة 562 جهازاً لغسيل الكلى ويكلفون الدولة نحو 34 مليون دينار أردني".
    وأوضح غنيمات أنّ الجمعية ووزارة الصحة بدأتا بإجراء مسح شامل لمرضى الكلى في الأردن، متوقعا أن يصل العدد الكلي لمرضى الفشل الكلوي عام 2015 إلى ستة ألاف مريض.
    وأجريت العام الماضي (182) عملية زراعة كلى في الاردن نجحت منها (125) عملية جرت بالقطاع الخاص و(58) أجريت لدى الخدمات الطبية الملكية، ولم تكتمل الاستعدادات لإجراء عمليات مماثلة لدى مستشفيات وزارة الصحة وذلك وفق رئيس جمعية المستشفيات الخاصة الدكتور فوزي الحموري.
    أول عملية زراعة من نوعها في العالم
    نفذ الجراحون بمدينة باليرمو العام الماضي في جزيرة صقلية الإيطالية، في معهد البحر الأبيض المتوسط للعمليات الزراعية والمعالجة والاختصاصات العليا (Ismett) أول عملية زراعة رئتين في العالم خضع لها مصاب بفيروس نقص المناعة المكتسبة.
    وخضع لهذه العملية الحساسة إيطالي مصاب بعجز تنفسي في مرحلته النهائية فضلاً عن إصابته بفيروس نقص المناعة المكتسبة.
    ولم ينجم عن عملية الزرع هذه أية مشاكل. أما مرحلة ما بعد الزراعة فتجري بصورة طبيعية. إن زراعة الرئتين للمرة الأولى في جسم شخص مصاب بفيروس (اتش آي في) تؤكد المستوى الممتاز الذي توصلت إليه علوم زراعة الأعضاء، بإيطاليا، وذلك بفضل العمل الدؤوب المشترك الذي قاده أخصائيو الصحة المحليين.
    وحتى تاريخ هذه العملية فإنّ إيطاليا نفذت - وكثير من دول العالم - عمليات جراحية على أشخاص مصابين بفيروس (اتش آي في) اقتصرت على زراعة الكلية والكبد والبنكرياس.
    أمراض الكلي تقتل 40 استرالياً يومياً
    حثت جمعية الكلي الاسترالية الحكومة على ضرورة بذل مزيد من الجهد لوقف الانتشار السريع لأمراض الكلى في البلاد.
    وأوضحت الجمعية أنّ أمراض الفشل الكلوي يتسبب في وفاة 40 شخصاً يومياً، محذّرة من أنّه ما لم تتخذ تدابير صحيّة فعالة فإنّ نفقات معالجة الأمراض الكلوية قد تكلّف الخدمات الصحية الوطنية نحو 788 مليون دولار أمريكي بحلول عام 2010 .
    من جانبه، دعا الدكتور تيم ماثيو مدير المركز الطبي الاسترالي لأمراض الكلي الدوائر الحكومية الصحية المختلفة للعمل معاً من أجل تطبيق نظام للكشف المبكر عن أمراض الكلي وتوفير العلاج اللازم للذين يعانون من هذا الداء.
    وأضاف قائلا: "إنّ مرض الكلي صامت.. لأنه يصيبك من دون أن تدري، وعلينا البحث عنه".
    العنب .. منشط قوي لوظائف الكبد
    إضافة إلى الفوائد العديدة التي يقدمها العنب لصحة الإنسان، أكّد باحثون أنّ العنب من أغنى الفواكه فائدة على الإطلاق، وأنّ له دوراً فعالاً في بناء الجسم وتقويته وترميم أنسجته، وعلاج كثير من أمراضه إضافة إلى قدرته علي الوقاية من عدد غير قليل من الأمراض .
    وأشار الباحثون إلى أنّ العنب غذاء سريع الهضم جداً وله فوائد كبيرة في الوقاية والعلاج، فهو مفيد في حالات سوء الهضم والإمساك والبواسير والحصاة البولية والنقرس وازدياد الضغط الدموي، وهو منشط قوي لوظائف الكبد.
    وأوراق العنب هي أيضاً ذات فائدة عظيمة وغنية بالأملاح والفيتامينات، فهي غنية بفيتامين أ وج والكالسيوم وتحوي كمية لا بأس بها من الفسفور والحديد.
    تودللر الشجاع يعيش بقلب اصطناعي

    من المتوقع أن تجرى عملية زرع قلب لـتودللر أوليه درو هذا العام، وهو الطفل البالغ من العمر 14 شهراً، والوحيد في المملكة المتحدة الذي لا يزال على قيد الحياة معتمداً على جهاز قلب اصطناعي. وقد تم إيداع تودللر في مستشفى لندنز جريت أوركوند ستريت حيث تم وضعه على جهاز القلب الصناعي (قلب برلين) لمدة تتجاوز 68 يوماً متصلة، وتتمثل المشكلات الصحية التي يعاني منها أوليه في عدم قدرة النصف الأيسر من القلب على ضخ الدم بالشكل الملائم بسبب إصابة عضلات هذا الجزء من القلب بالتمدد بالإضافة على العيب الخلقي الكائن بالصمامات اليسرى التي لا تعمل في حالة الانغلاق بالشكل الملائم. و قد خاض أوليه الشجاع غمار رحلة من المعاناة استمرت سبع ساعات قضاها الطفل بين يدي الجراحين أثناء العملية التي أجريت له بهدف زرع أنبوبين توصلان بين قلبه و جهاز القلب الصناعي (قلب برلين) الذي يعتبر أكبر حجماً من أوليه نفسه.
    ويقوم جهاز(قلب برلين) بوظيفة القلب الأساسية، حيث يعمل على نقل الدم غير المشبع بالأكسجين ويقوم بضخه في اتجاه الرئتين لتحميله بالأكسجين، يلي ذلك عملية ضخ ماثلة من الرئتين إلى باقي أجزاء الجسم. ويقع الجهاز بالكامل خارج الجسم، بينما يتم زرع أنبوبين بالقلب البشري تحت القفص الصدري مباشرةً. والطفل يعتمد على الجهاز بصفة دائمة و غير مسموح بفصله عنه، ويدل على ذلك أن أوليه لم ينفصل عن الجهاز سوى ثلاث مرات خلال الثلاثة أشهر الماضية.
    تم توصيل الطفل بجهاز القلب الصناعي الذي يصل سعره إلى 50 ألف دولار أميركي و هو أيضاً ذلك الجهاز الذي أطلق عليه هذا الاسم نسبةً إلى المدينة التي اخترع بها، ومنذ ذلك الحين، (الثالث من نوفمبر 2007) أحرز الطفل تقدماً علاجياً كبيراً.
    يذكر أن فكرة الجهاز تقوم على توصيل أحد الأنابيب الخاصة به في البطين الأيسر للحالة و توصيل طرفه الآخر بقلب برلين، الذي يقوم بدور المضخة التي تدفع بالدم إلى الشريان الأورطي و باقي أجزاء الجسم.
    وجهاز القلب الصناعي (برلين) يتم تشغيله من خلال جهاز حاسوب محمول كما يتم تشغيل المضخات بضغط الهواء. وقد صمم الجهاز ليقوم بدور الجسر الذي تعبر وظائف القلب من خلاله إلى حالة من الاستقرار، و يمكن القول إن الجهاز يقوم بوظائف القلب بشكل مؤقت حتى تتم عملية زراعة القلب.
    وقد تم استخدام هذا الجهاز في بريطانيا لأول مرة منذ عامين، ولا زال يعمل في اثنتين من المستشفيات هناك حتى الآن؛ وهما مستشفى جريت أرموند ستريت و مستشفى نيوكاسلز فريمان.
    م ن ق و ل
  • شــــــــــرواك
    عضو نشيط
    • Dec 2007
    • 765

    #2
    بالفعل يابو عماد .. زراعة الاعضاء اضحت حياة بعد موت .. هي كذلك ..

    يعطيك العافيه ..

    جهد مشكور ..

    الى اللقاء ..
    اللهم صلي وسلم على محمد
    سبحان الله العظيم
    سبحان الله وبحمده

    تعليق

    • يحيى عطيه
      عضو نشيط
      • Feb 2006
      • 918

      #3
      شرواك اشكرك على المرور بارك الله فيك

      تعليق

      Working...