مسؤول عربي كبير "المواطن كريم وإلا من وين عبينا جيوبنا "
نعم بلا غرابة ولا دهشة نعم هذا تصريح مسؤول عربي كبير في إحدى شاشات التلفزيون وإليكم شيئا مما قاله ذاك المسؤول ..
بدأ بعتاب ومحاسبة نفسه على ماقترفت من خطأ ضد المواطن الكريم المسكين المغلوب على أمره
بدأ يذكر سيئاته وحسنات المواطن الكريم
فند الأعمال التي كان يقوم بها
سرقات , مناقصات , ضرائب , مخصصات , مشاريع لم ترى النور ... ضلت ولا زالت على الأورق فقط ...
يقول ذالك المسؤول العربي الكبير :
اعتذر للمواطن الكريم فقد تسببت في فقره
سرقته وسرقت اللقمة من فمه ومن فم اطفاله ....
يعود لبداياته
عشت في فقر مقذع ... كان كل شيء بالنسبة إلي حلم فقط ...
قست علي الحياة قسوة لم أكد أتحملها وأخرج من عنقها إلا بصعوبة بالغة ....
بدأت كموظف عادي .. (لايهش ولا ينش ) مع مرور الأيام رأيت وسمعت العجب العجاب ممن حولي
كنت بين أمرين أحلاهما مر:
الأمر الأول : كشف الألاعيب التي أراها من حولي
الأمر الآخر: الإستقالة والبحث عن لقمة عيش حلال علي وعلى أولادي .
أحس من حولي بي ...
ولأول مره اهتمام و إحساس من الموظفين الذين أعمل معهم ...
وجدت المغريات أموال , سيارات , فيلا بأرقى الأحياء ... كل ماكان حلما بالنسبة لي سيتحقق ...
حضر الشيطان وهذا هو وقته ...
ذكرني بفقري والقسوة وشظف العيش الذي كنت فيه ....
سوف لي التوبة وأنساني ذكر ربي ...
نظرت فيمن حولي ...
اخترت حياة كريمة ووعدت نفسي بالتوبة عاجلا غير آجل "فباب التوبة مفتوح "
سعيت بكل ماأوتيت من قوة للكرسي وحصلت عليه ...
كنت أبحث عن أي مناقصة لعرضها على المسؤولين الكبار لعلني أفوز بوجاهة عندهم ولا يمنع من نسبة عند
إرساء المناقصة على من أعرفهم فقط ...
ولمعرفتي عن قرب :
أنا من سعى لفرض الضرائب مع اختلاف تسمياتها في وطننا العربي الكبير ...
أنا من صرح وأعلن المشاريع التي ستقوم الدولة بها لرفاهية المواطن الكريم ... مستشفيات ,
شوارع ,كباري , صرف صحي , ماء تحلية لكل بيت .
أنا من قرب المستشارين الأغبياء والفقراء , وأبعد الأذكياء الغيورين على بلدهم وعلى المواطن الكريم ....
أنا من أعتبر نفسه أذكى الأغبياء ....
أنا من استغل طيبة المواطن الكريم وضعفه وسكوته وخوفه ....
أنا من نصب الكمين للمواطن الكريم ...
أنا من سرق ونهب خيرات هذا البلد الكريم ...
أنا الأول الذ ي ظهر ليعترف بشيء ولو قليلا مما يفعله المؤتمَنون على مصالح الناس ...
وأنا أول من يعتذر لك أيها المواطن الكريم ولكِ أيتها البلد الكريمة ...
الآن أحسست بالذنب أأدعو على نفسي أم على من حولي ؟
والآن أصرخ بأعلى صوت " السماح والمغفرة يارب , والعذر منك أيها المواطن الكريم "
هذا لقاء مع مسؤول عربي كبير ....
من يتجرأ ومن يكون ياترى ؟
كتبت هذه المشاركة بعد مشاهدة برنامج مرايا مع المسؤول الكبير لياسر العظمة
وخصيت منتدى الديرة كأول منتدى أنشر فيه هذه الخربشات ..
(1)
تقبلو تحياتي
نعم بلا غرابة ولا دهشة نعم هذا تصريح مسؤول عربي كبير في إحدى شاشات التلفزيون وإليكم شيئا مما قاله ذاك المسؤول ..
بدأ بعتاب ومحاسبة نفسه على ماقترفت من خطأ ضد المواطن الكريم المسكين المغلوب على أمره
بدأ يذكر سيئاته وحسنات المواطن الكريم
فند الأعمال التي كان يقوم بها
سرقات , مناقصات , ضرائب , مخصصات , مشاريع لم ترى النور ... ضلت ولا زالت على الأورق فقط ...
يقول ذالك المسؤول العربي الكبير :
اعتذر للمواطن الكريم فقد تسببت في فقره
سرقته وسرقت اللقمة من فمه ومن فم اطفاله ....
يعود لبداياته
عشت في فقر مقذع ... كان كل شيء بالنسبة إلي حلم فقط ...
قست علي الحياة قسوة لم أكد أتحملها وأخرج من عنقها إلا بصعوبة بالغة ....
بدأت كموظف عادي .. (لايهش ولا ينش ) مع مرور الأيام رأيت وسمعت العجب العجاب ممن حولي
كنت بين أمرين أحلاهما مر:
الأمر الأول : كشف الألاعيب التي أراها من حولي
الأمر الآخر: الإستقالة والبحث عن لقمة عيش حلال علي وعلى أولادي .
أحس من حولي بي ...
ولأول مره اهتمام و إحساس من الموظفين الذين أعمل معهم ...
وجدت المغريات أموال , سيارات , فيلا بأرقى الأحياء ... كل ماكان حلما بالنسبة لي سيتحقق ...
حضر الشيطان وهذا هو وقته ...
ذكرني بفقري والقسوة وشظف العيش الذي كنت فيه ....
سوف لي التوبة وأنساني ذكر ربي ...
نظرت فيمن حولي ...
اخترت حياة كريمة ووعدت نفسي بالتوبة عاجلا غير آجل "فباب التوبة مفتوح "
سعيت بكل ماأوتيت من قوة للكرسي وحصلت عليه ...
كنت أبحث عن أي مناقصة لعرضها على المسؤولين الكبار لعلني أفوز بوجاهة عندهم ولا يمنع من نسبة عند
إرساء المناقصة على من أعرفهم فقط ...
ولمعرفتي عن قرب :
أنا من سعى لفرض الضرائب مع اختلاف تسمياتها في وطننا العربي الكبير ...
أنا من صرح وأعلن المشاريع التي ستقوم الدولة بها لرفاهية المواطن الكريم ... مستشفيات ,
شوارع ,كباري , صرف صحي , ماء تحلية لكل بيت .
أنا من قرب المستشارين الأغبياء والفقراء , وأبعد الأذكياء الغيورين على بلدهم وعلى المواطن الكريم ....
أنا من أعتبر نفسه أذكى الأغبياء ....
أنا من استغل طيبة المواطن الكريم وضعفه وسكوته وخوفه ....
أنا من نصب الكمين للمواطن الكريم ...
أنا من سرق ونهب خيرات هذا البلد الكريم ...
أنا الأول الذ ي ظهر ليعترف بشيء ولو قليلا مما يفعله المؤتمَنون على مصالح الناس ...
وأنا أول من يعتذر لك أيها المواطن الكريم ولكِ أيتها البلد الكريمة ...
الآن أحسست بالذنب أأدعو على نفسي أم على من حولي ؟
والآن أصرخ بأعلى صوت " السماح والمغفرة يارب , والعذر منك أيها المواطن الكريم "
هذا لقاء مع مسؤول عربي كبير ....
من يتجرأ ومن يكون ياترى ؟
كتبت هذه المشاركة بعد مشاهدة برنامج مرايا مع المسؤول الكبير لياسر العظمة
وخصيت منتدى الديرة كأول منتدى أنشر فيه هذه الخربشات ..
(1)
تقبلو تحياتي
تعليق