Unconfigured Ad Widget

Collapse

صباح الخير أيها الحزن..!!!

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • فارس الأصيل
    عضو مميز
    • Feb 2002
    • 3319

    صباح الخير أيها الحزن..!!!

    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد:
    معاشر القراء :
    معذرة على هذا العنوان فإني أطلبكم أن تسامحوني عليه ولا تستغربوا إن أنا اخترته بهذا الشكل فقد احترت فيه وبت ليلتين أفكر كيف أختار فمجرد ذكر الحزن محزن فكيف بالتحدث حوله وإثارته في النفوس والتحدث إليه ولكن ليقيني في أن قراء الديرة هم في الأصل علامات تدل على العقل الواعي والفكر الناضج الذي لا يقرأ كل ما يقع في يديه حتى يتخذ منه موقفا إما بالسلب أو بالإيجاب أو بينهما متخذا من مقولة الإمام الشعبي مطية ( الرجال ثلاثة : رجل ونصف رجل ولا شيء ) فيترجم ذلك بالسطور أو حتى العبارات البسيطة والتي تعطي الموقف المبدئي مما في جعبة صاحبكم فلا شك عندي أنكم ستتفقون معي في آخر المقال بعد قراءة متأنية لما سأقوله وكم ستكون سعادتي عندما أجد أثر هذا النداء عبر رسالة تنقد أو تضيف أو ترسم ابتسامة رضا .
    أيها الأحباب :
    تقول الحكمة : ( إن الصخور تسد الطريق أمام الضعفاء بينما يرتكز عليها الأقوياء ليصلوا إلى القمة ) من هنا دعوني أزحف على صاحبنا الحزن الذي يراودنا بين الحين والآخر بسبب وبدون سبب فكثير ما نشعر بضيق في قمة فرح وكثير ما ننام مطمئني البال مرتاحي الضمير بينما نصحو والحال غير الحال فلماذا هل يعود ذلك لتأثير نفسي مباشر أم أنه مجرد عارض يزول ويتلاشى إن التأمل في هذه المشاعر داخل نفس الإنسان لهو سبيل إلى إدراك عظمة خالقها سبحانه الذي أمرنا بالوقوف على النفس للنضر فيها وتأملها لنتبصر ما فيها بكل تناقضاتها اللا محدودة ( وفي أنفسكم أفلا تبصرون ) مدركين بعد ذلك أن الإنسان يحمل في جوفة ثلاثة أنواع من الأنفس : المطمئنة , واللوامة , والأمارة بالسوء , ولست أدري أهي حلات تعتري النفس البشرية أم هي فعلا أنفس تعيش جنبا إلى جنب في جوف إنسان واحد .
    دعوني أسألكم أما مر على أحدنا يوما ما حين استيقض من نومه أن هناك شيئا بالداخل يدعوه إلى الحزن والألم أحينا يدرك كنهه وأحيانا لا يدري مالذي في نفسه يحس بحزن وكآبة غير معهودة فيحاول البحث عن المسببات فلا يجد إلا علامات استفهام قد يجد لها إجابات وقد تذهب مع ذلك الشعور دون إجابة , هكذا صحوت من نومي يوماً فوجدت نفسي حزينا بلا سبب سألت نفسي : هل أغضبني أحد قبل أن أنام ؟ لا .. هل فقدت عزيزا فأحزنني فقده ، لا .. هل أغضبت صديقا فندمت على ذلك ؟ لا .. هل طعنني صديق في ظهري فآلمتني خيانته ؟ لا .. هل قمت بعمل ما غير جيد ؟ لست متأكد
    لماذا إذن هذا الحزن الشفاف الهادئ الذي يغلّف أحاسيسي في هذا الوقت من الصباح ؟ فلقد قمت مبكراً ذاكراً شاكراً توضأت وصليت مع الجماعة الفجر في المسجد وتلوت وردي من القرآن واستعنت بالله لطرد الشياطين بالأذكار إلا أني لم أزل أجد ذلك الحزن يغلف قلبي .. احترت و لم أجد جوابا مريحا فسلّمت بأنها زيارة عابرة من هذا الرفيق القديم الذي يطل علىّ من حين لآخر فيطيل زيارته أو يقصرها حسب الظروف ثم ينصرف إلى حال سبيله .
    و قد علّمتني تجاربي معه أن أحسن استقباله وأكرمه وأقدم له يريد حتى يرحل عني بسلام .. و من وسائلي في ذلك ألا أسأله لماذا جاء ؟ بل أرحب به أجمل ترحيب لإدراكي أن الحياة تقوم على ترح وفرح لا هذا يدوم ولا ذاك يبقى, ثم من وسائلي ألا أسأله متى سيرحل إذ ليس من حسن الأدب أن تسأل ضيفا حتى و لو كرهته لماذا جاء يزورك وكم سيمكث عندك ؟ .. و إنما عليك أن ترحب به و أن تكرم وفادته و أن تتجاهل السؤال عن موعد رحيله إلى أن يهّم بالانصراف فتلح عليه في الرجاء بأن يبقى حتى موعد الغداء .. فيعتذر .. و ترجو فيعتذر ثم تضطر آسفا إلى قبول اعتذاره .
    هكذا جلست معه أحتسي الزنجبيل مع الشاي الأخضر و أفكر .. ثم استأذنته بعد قليل في سماع شيء من القرآن عبر قناة المجد .. فانسابت في نفسي تلك الآيات التي يتلوها الشيخ محمد الطبلاوي من سورة نوح ... حتى شعرت بأن هناك شيء في قلبي بدأ يقف على قدميه شعور قوي بالرضا والخضوع والانكسار .. إلى أن حان موعد الأخبار لأشاهدها عبر الجزيرة وإن كنت مقرا ومعترف بأني لم أشاهد إلا حالات مؤلمة إلا أني ازددت يقينا بأن هناك سبباً وراء كل ما نراه من حزن ودمار وخراب ونما إلي إدراك بأن ذلك الشعور بالحزن إنما جاء بفعل شيء نغفل عنه جميعاً حتى أني تبسمت ونسيت صاحبي .. إلى أن بدا عليه أنه يهم بالقيام فألححت عليه في الرجاء بأن يتفضل بقبول دعوتي للغداء و ربما للعشاء أيضا لكنه اعتذر بأنه مرتبط بموعد هام فودعته حتى باب الشقة و اعتذرت له بأن المصعد مازال معطلا و وقفت على السلم أودعه ثم خطر لي و قد أصبح خارج منزلي أن أتجاوز حدود اللياقة قليلا معه و أسأله عن سر زيارته المتكررة لي في الفترة الأخيرة خاصة في الصباح فاستند إلى " الدرابزين " و قال لي بكبرياء : إنني لا أزور أحد بغير دعوة ..
    فقلت : و هل دعوتك ؟
    قال: نعم ! ، قلت : كيف و أنا لم أتصل بك و لا أعرف لك عنوانا ؟
    فقال : دعوتني في كل مرة زرتك فيها بغير اتصال حين تتجمع داخلك سحب الاكتئاب و تضيق ببعض ما تراه فلا تنفّس عن نفسك بإعلان ضيقك و حين تكتم مشاعرك لكيلا تغضب الآخرين وحين تمضي نهارك و ليلك بين الأوراق و المشاكل لا ترفع رأسك إلا لتتحدث في عمل .. و لا ترى في الشوارع إلا الطريق من بيتك إلى عملك و بالعكس ، و من الدنيا إلا أصحاب المشاكل و المهمومين ، و حين تلهث دائما و صدرك مشغول بأمر ينبغي أن يتم و أمر لم ينجز بعد و غاية لم تتحقق و حين تكون في حالة لوم مستمرة لنفسك تحس معها أنك كنت تستطيع أن تفعل كذا لكنك لم تفعل أو فعلت و لكن ليس بالمستوى الذي تتمناه و حين تحس بأنك عاجز في كثير من الأحوال و تتمنى لو كانت لديك قدرات خارقة تحل بها المشاكل و تلبي بها كل الرغبات ، و حين تتجمع السحب ببطء داخلك فأجد في بيتي بطاقة موقعة منك بالحبر السري تقول لي فيها " تفضل بزيارتي " فألبي نداءك رغم كثرة مشاغلي و ارتباطاتي !.
    دهشت مما قال و قلت مدافعا عن نفسي : لكني لست كما تصوّرني فأنا إنسان مؤمن بقضاء الله وقدره وأن الرزق مقسوم في كل شيء, متفائل بطبعي و أدعو للتفاؤل و للكفاح في الحياة و أومن بأن حياة الإنسان من صنعه .. وأنه كما تدين تدان و أن الحياة إرادة و لا أعلّق أبدا فشلي على الحظ كما يفعل البعض ، مع إيماني بأن الحياة فرص ، فأنا أومن بالقدر و النصيب و أومن أيضا أنها ليست كل شئ و أن الجانب الأكبر من نجاح الإنسان أو فشله يتحمله الإنسان وحده .. وأتذكر دائما قوله تعالى ( ولا تزر وازرة وزر أخرى ) وقوله تعالى ( بل الانسان على نفسه بصيرة * ولو ألقى معاذيرة )
    لهذا فأنا أحس دائما بأنه لا حد لقدرة الإنسان لو صحّ إيمانه وتقواه لمولاه, وصدق عزمه ، و أطرب كثيرا لحديث الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم " لو تعلقت همة أحدكم بالثريا لنالها " و أومن بأن على الإنسان أن يؤدي واجبه الذي فرضه الله عليه وأن يجتب نواهيه و يرضي ضميره ثم يترك الأمر بعد ذلك لله عز شأنه يصرّفه كيف يشاء ، لأن المهم هو ألا يقصر الإنسان في حق نفسه أما المستقبل والنتائج فبيد الله وحده كما أني أيضا من المؤمنين بأن الإنسان يستطيع أن يبدأ من جديد في أية مرحلة من العمر .. و أن يصنع من الفشل بداية جديدة للنجاح و أن يطور من نفسه دائما
    و أروي لمن يسألني من الشباب أن محمد صلى الله عليه وسلم كان من أعظم الواثقين بتوفيق الله وكان يستغفر ويعبد الله وهو سر نجاحه مع أن الله عصمه لكنه لزم عتبة العبودية فنال السيادة والرفعة والمكانة وكانت نفسه مطمئة لله تعيش على نوره لذلك كان في عبادته أفضل من عبد وأفضل من صلى وأزكى من تصدق وأطهر من صام حتى أنه كان يقال له عتابا في ذلك فلا يرد إلا بقوله ( أفلا أكون عبداً شكورا ) ثم أذكر أؤلائك الشباب بالقرون الثلاثة المفضلة وما فيها من عبرة ومن قدوات نحن في أمس الحاجة إلى الغوص في أعماقها ومحاولة اللحاق بهم بليس الأمر وقفا على ذلك الجيل بل تكثر القدوات حتى في جييلنا هذا المعاصر ومن يتبع المنهج القويم والصراط المستقيم هو الظافر دائماً وأبداً فقط نحتاج إلى مزيد من الوقوف عليها لنجد ما يسلينا في هذا العصر المتن المفتون بل حتى في الأمم الكافرة هناك نماذج ينبغي أن تكون نصب أعيننا في كفاحهم وجديتهم وتعلمهم من أخطائهم وإصرارهم وعزيمتهم فالحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها و أقول دائما لزواري من الشباب و لنفسي قبلهم إن الدنيا زينة ولهو ولعب زائلة تقوم دائما على الأخذ والعطاء ، و أن العقبات مهما بلغت لا تحول دون النجاح في ظل الإيمان الراسخ والثبات الذي لا يضره اهتزاز ، و كثيرا ما تكون الدافع القوي له و أن المهم دائما هو أن نشترك في مباراة الحياة بكل طاقتنا مستعينين في ذلك بالله الذي يقول ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ) لكي نكون من الفائزين لأنك لن تفوز في أي مباراة إلا إذا كنت من اللاعبين أما الانسحاب قبل أن يبدأ اللعب فلا يحقق سوى الحسرة ويا ليتها حسرة واحدة بل هي حسرات في الدنيا والآخرة ، أقول ذلك و أومن به و أنظر إلى الحياة دائما بقلب يخفق بالأمل .. فلماذا تفرض علىّ صداقتك و تزورني بلا دعوة ؟
    فسحب يده من يدي و قال لي مؤكدا للمرة الأخيرة : لقد دعوتني فلبيت الدعوة .. و ليست هكذا أصول الضيافة ! ثم تهيأ للانصراف غاضبا فأثار ضيقي أنه مازال مصرّا على أني دعوته و عدت مسرعا إلى الشقة لأبحث عن شيء أكسر به رأسه فلم أجد فأخرجت زجاجة مياه و عدت سريعا إلى السلم لأرمي بها عليه و رفعتها فسرت برودتها في يدي و ذكّرتني بعطشي و قلت لنفسي فجأة دعينا نتدارس الموضوع فربما كان صادقا بل أجزم أنه كان صادقا ثم شربت حتى ارتويت و عدت مبتهجا إلى شقتي !.مدركا أن ما من معصية لله صغرت أو كبرت إلا وتجد أثرها في الدنيا قبل الآخرة ولذلك كم من الأمور التي تغضب الله نرتكبها ونعدها صغائر أورثت فينا أحزانا ومشاكل وعقدا نفسية مصداقا لقوله تعالى ( ذلك بما كسبت أيدكم ويعفو عن كثير ) نعم إنها المعاصي فيا أيها الأحباب ودعوا هذا الصديق الذي يزوركم بين الفينة والأخرى بالطاعة ومداومة الاستغفار والحذر الحذر من احتقار الذنوب فإنها مهلة واعملوا بقول القائل :

    خل الذنوب صغيرها وكبيرها ذاك التقوى
    واعمل كماش فوق أرض الشوك يحذر ما يرى
    لا تحقرن صغيرة إن الجبال من الحصى
    وبالله التوفيق
    وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .


    ملحوظة :
    دفعني إلى كتابة هذا المقال ما قرأته من أصل القصة التي حاولت التصرف فيها بما يخدم الهدف العام الذي وددت الوصول إليه وهي موجودة في كتاب الأستاذ عبد الوهاب مطاوع " رحمه الله و أسكنه الفردوس الأعلى "كتاب : صديقي لا تأكل نفسك .
    هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
    كالبحر عمقاً والفضاء مدى
    مدونتي
    أحمد الهدية
  • ابن خرمان
    عضو مميز
    • Mar 2003
    • 1797

    #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    شكرا لك اخي فارس الاصيل على هذا المقال والتذكرة المباركة ,

    جعلها الله في موازين حسناتك.
    أحرى بذي الصبر أن يظفر بحاجته ..... ومدمن القرع للأبواب أن يلجا
    http://zahrani3li.blogspot.com/

    تعليق

    • رعــد الجنـــوب
      مشرف منتدى الشعر النبطي
      • Aug 2004
      • 4075

      #3
      الفارس الأصيل

      بارك الله فيك على هذا المقال الرائع والمجهود الجبار

      كلمة الشكر لا تكفي هنأ


      وفقك الله وتجاوز عنا وعنك

      تعليق

      • الدويهي
        مشرف المنتدى العام
        • May 2004
        • 2424

        #4
        جزاك الله خيرا أخي الحبيب: فارس الأصيل ونفع بك أينما كنت.
        نسأل الله أن يوقظنا من غفلتنا وأن يرزقنا التوبة النصوح والمداومة على الأعمال الصالحة والإكثار من الاستغفار والإنابة إلى من يعلم السر وأخفى.
        محبك: الدويهي
        سبحان الله والحمد لله والله أكبر
        ولا إله إلا الله ولاحول ولا قوة إلا بالله.

        إنّ الكريم إذا تمكّن من أذى @@ جاءته أخلاقُ الكرامِ فأقلعا

        وترى اللئيمَ إذا تمكّن من أذى @@ يطغى فلا يُبْقِي لِصلحٍ موضعا

        sigpic

        تعليق

        • المجداف
          عضو مميز
          • Apr 2002
          • 4273

          #5
          اخي العزيز صاحب الفضيلة الشيخ فارس الاصيل ( ماادري انتم يالمطاوعه زي بعضكم بعض لأنه عندنا في الرياض المطاوعه يحبون الاسماء الرنانة كالشيخ, صاحب الفضيله, العلامه والزاهد)
          اشكرك على هذا الموضوع المتعوب عليه .
          ....

          ناس (ن) يجيها المال وناس(ن) بلا مال

          وناس(ن) على جمر الغضا ماسكينه

          يا الله ياربي طلبتك بالآمال

          تعجل لنا بالغيث لو جات عينه


          ... المجداف ...

          تعليق

          • فارس الأصيل
            عضو مميز
            • Feb 2002
            • 3319

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة المجداف
            اخي العزيز صاحب الفضيلة الشيخ فارس الاصيل ( ماادري انتم يالمطاوعه زي بعضكم بعض لأنه عندنا في الرياض المطاوعه يحبون الاسماء الرنانة كالشيخ, صاحب الفضيله, العلامه والزاهد)
            اشكرك على هذا الموضوع المتعوب عليه .
            أعتذر من الإخوة الكرام أن أبدأ في الردود بالصاحب وليس هذا من قبيل تقديم الصاحب على بقية الإخوة لأنه صاحب ولكن لما قاله وقد أضحك سني أضحك الله سنه ووفقه لما يحب ويرضى .
            كما أريد أن لا ينظر دائما بالعين الثابته بل عليه أن يحركها دوماً لأن العين الثابته لا ترى إلا في حدودها الضيق ما بين البعد والقصر ولكن الأخرى ترى من عدة زوايا وربما يتغير الحكم من خلالها

            المجداف
            أشهد الله أني أحبك فيه وأتمنى لك كل خير وأنصحك بألا تأخذك الألقاب لا الدنيوية ولا الأخروية وعامل الناس بما يظهر لك ودع النويا لمن يعرف أسرارها وثق تماما أن النبي صلى الله عليه وسلم حدث بحديث بكى منه أبو هريرة حتى أغمي عليه وهو حديث أول من تسعر بهم النار يوم القيامة أجارنا الله وإياك وأصلح لنا النويا ابحث عنه وتدبر فيه ففيه خير كثير ثم اعلم ان اللقب لا يغير من الحقيقة شيء فمن عامل الناس كشف مكنونه وفتح عن قلبه فمن أحسن أحسن الله إليه ومن خدع فلن يلبث أن يسقطه الله في غشه

            تحياتي لك يا نمرنا العربي ويا مجداف مركبنا
            هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
            كالبحر عمقاً والفضاء مدى
            مدونتي
            أحمد الهدية

            تعليق

            • فارس الأصيل
              عضو مميز
              • Feb 2002
              • 3319

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ابن خرمان
              بسم الله الرحمن الرحيم
              شكرا لك اخي فارس الاصيل على هذا المقال والتذكرة المباركة ,
              جعلها الله في موازين حسناتك.
              أخي الفاضل
              بارك الله فيك وسمع الله دعاءك وأعطاك مثله وزيادة
              تحياتي
              هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
              كالبحر عمقاً والفضاء مدى
              مدونتي
              أحمد الهدية

              تعليق

              • فارس الأصيل
                عضو مميز
                • Feb 2002
                • 3319

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة الدويهي
                جزاك الله خيرا أخي الحبيب: فارس الأصيل ونفع بك أينما كنت.
                نسأل الله أن يوقظنا من غفلتنا وأن يرزقنا التوبة النصوح والمداومة على الأعمال الصالحة والإكثار من الاستغفار والإنابة إلى من يعلم السر وأخفى.
                محبك: الدويهي
                أخي وصديقي
                اللهم آمين
                وفقني الله وإياك لما يحب ويرضى

                تحياتي
                هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
                كالبحر عمقاً والفضاء مدى
                مدونتي
                أحمد الهدية

                تعليق

                • فارس الأصيل
                  عضو مميز
                  • Feb 2002
                  • 3319

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة رعــد الجنـــوب
                  الفارس الأصيل
                  بارك الله فيك على هذا المقال الرائع والمجهود الجبار
                  كلمة الشكر لا تكفي هنأ
                  وفقك الله وتجاوز عنا وعنك
                  أخي الغالي علي
                  بارك الله لك هذا التفاعل الذي نقدره ما عندنا أكثر مما عندكم بل ربما لا يرقى لمستوى المقالات الرائعة لكني أحببت أن أشارككم بالنصيحة وإن جاءت من طريق غير مألوف

                  تحية عاطرة يا عزيزي
                  هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
                  كالبحر عمقاً والفضاء مدى
                  مدونتي
                  أحمد الهدية

                  تعليق

                  Working...