Unconfigured Ad Widget

Collapse

كنت فصرت ..!

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • ابن مرضي
    إداري
    • Dec 2002
    • 6171

    كنت فصرت ..!

    حديث الشتاء

    غازي القصيبي الحياة - 21/01/08//


    ***

    شتائيةٌ ليلتي..
    فضعي الفحم في الفحمِ.. واحتضني الجمر..
    واقتربي.. ودعيني أقصُّ عليكِ
    حديثَ الشتاءْ
    حديثَ الطموح الذي ظلَّ عصفورةً تتجلَّدُ..
    حتى طواها جليدَ الَعرَاءْ
    حديث الأماني التي انبثقت ثورةً.. فورةً..
    وردةً في الصباحِ.. وخرّت وريقاتها
    في المساءْ
    حديث الفتى.. كيف كان الفتى.. كيف صار الفتى..
    كيف غاب الفتى، وهو يرعش في الشيخ،
    خلف غطاءٍ.. وراء غطاءْ
    وأنتِ!... عَرفتِ الطموح.. عرفتِ الأماني..
    عرفتِ الفتى.. فأجيبي!.. علام اصطباركِ
    والشيخ يسعلُ حيناً.. وينفض عن روحهِ
    غبرة اليأس حيناً..
    ينامُ وليس ينامُ..
    ويصحو وليس بصاحٍ.. أجيبي!..
    لماذا تحبّين هذا العناءْ؟
    تحبينني؟! كل ما كان فيَّ يُحبُّ
    تقاعد..
    لم يبق إلا التملمُل.. إلا التحمّل..
    إلا التجمُّل.. إلا التذكُّر.. إلا التفكُّر..
    إلا التحسُّر..
    إلا عروس الشقاءْ
    عروسٌ من الشبقاتِ.. تراودني.. وأراود..
    لا نستريحُ.. ونغفو على مضجعٍ من خَوَاءْ
    ألست تغارين منها؟.. عروسي الجديدة..
    ذاتِ التجاعيد.. ذات النيوب الطويلة..
    ذات المخالبِ؟! كيف تعيشان حولي
    ولا تغضبين.. ولا هي تغضبُ؟..
    يا للتعايش بين النِساءْ!
    تحبينني؟! أهي حشرجة الحلقِ في الفجرِ.
    ما تعشقين؟ التعثّر في الدرب في العصر..
    ما تعشقين؟ التردّد في القلب في الليل
    ما تعشقين؟
    أم الدرج ممتلئاً بصنوفِ الدواءْ؟
    وكنتِ قديماً عشقتِ المحارب فيَّ..
    فهذا المحارب ملَّ الكفاح.. وألقى السلاح..
    وسار براياته البيضِ.. يحثو السماح
    على جثّة الكبرياءْ
    وكنت قديماً تحبين شعري.. فماذا تبقَّى
    من الشعر غير الطباقِ.. وغير الجناسِ.. ونظمٍ يرائي الرجال..
    ويهوى الإماءْ
    وكنتُ فصرتُ.. ففيم اصطبارك؟
    لا! لا تجيبي!..
    ضعي الفحم في الفحم.. واحتضني الجمر..
    واقتربي..
    سأعيد عليكِ حديثَ الشتاءْ!


    ******


    في الوقت الذي كنت أردّ فيه على تعليقات الزملاء على موضوع " كنا فصرنا " ، كنت أيضاً أطالع صحف اليوم ، فجاءت قصيدة الدكتور غازي القصيبي ،" حديث الشتاء" في صفحة جريدة الحياة الأولى ، والتي تدور حول " كنت فصرت " ، فأعجبتني جدا ، ونقلتها هنا .
    كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل
  • فتى الأحلاف
    عضو نشيط
    • Jun 2001
    • 761

    #2
    اتيت بهذه القصيدة يا ابا احمد في وقتها

    حيث انني اعيش منذ شهور مع ابي سهيل في ديوانه و رواياته و قصصه
    وفي هذه الأيام ابحث عن قصائدة الجديدة وعن امسياته لكني لم اجد له امسية مسجلة ولا مصورة
    حيث خذلني جوجل هذه المره وليست عادته
    لدرجة انني فكرت الذهب للوزارة للسؤال عن كيفية مقابلته شخصيا لأسئله عن كيفية الحصول على امسياته لكني ترددت في آخر لحظة حيث مثل هذه الأسئلة في مقر العمل ربما تغضب ابي يارا وتجعله يأمر العسكري بأن ( ينقع بي يوف الجيب ومن ثم يدق بيه يوف الغرفه )
    هل لاحظت
    ان أقلّ الأسئلة في صفحة الفتاوي
    عن الزكاة ؟!

    تعليق

    • المجداف
      عضو مميز
      • Apr 2002
      • 4273

      #3
      مسكين هذا الشايب الذي يسمونه القصيبي

      شكل البرد

      حرول كراعينه ويبس مفاصله

      وثقل لسانه
      ....

      ناس (ن) يجيها المال وناس(ن) بلا مال

      وناس(ن) على جمر الغضا ماسكينه

      يا الله ياربي طلبتك بالآمال

      تعجل لنا بالغيث لو جات عينه


      ... المجداف ...

      تعليق

      • عبدالله رمزي
        إداري
        • Feb 2002
        • 6605

        #4
        عزيزي الفاضل / بن مرضي

        هنيئاً لك هذا الفكر وهذه الأريحية في الطرح والرد

        القصيدة فيها ما يحرك الجراح ولكنه يبعث الأمل

        وكنتِ قديماً عشقتِ المحارب فيَّ..
        فهذا المحارب ملَّ الكفاح.. وألقى السلاح..
        وسار براياته البيضِ.. يحثو السماح
        على جثّة الكبرياءْ

        وكم حركت فيّ هذه الكلمات الكثير من الذكريات .. وبدون شك أنت مثلي تعاني ..

        ينامُ وليس ينامُ..
        ويصحو وليس بصاحٍ.. أجيبي!..
        لماذا تحبّين هذا العناءْ؟
        تحبينني؟! كل ما كان فيَّ يُحبُّ
        تقاعد..
        لم يبق إلا التملمُل.. إلا التحمّل..
        إلا التجمُّل.. إلا التذكُّر.. إلا التفكُّر..
        إلا التحسُّر..
        إلا عروس الشقاءْ
        عروسٌ من الشبقاتِ.. تراودني.. وأراود..
        لا نستريحُ.. ونغفو على مضجعٍ من خَوَاءْ
        ألست تغارين منها؟.. عروسي الجديدة..
        ذاتِ التجاعيد.. ذات النيوب الطويلة..
        ذات المخالبِ؟! كيف تعيشان حولي
        ولا تغضبين.. ولا هي تغضبُ؟..يا للتعايش بين النِساءْ!



        شكراً لك ياغالي
        ما كل من يبعد به الوقت ناسيك ... بعض البشر قدام عينك وينساك

        تعليق

        • ابن مرضي
          إداري
          • Dec 2002
          • 6171

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة فتى الأحلاف
          اتيت بهذه القصيدة يا ابا احمد في وقتها

          حيث انني اعيش منذ شهور مع ابي سهيل في ديوانه و رواياته و قصصه
          وفي هذه الأيام ابحث عن قصائدة الجديدة وعن امسياته لكني لم اجد له امسية مسجلة ولا مصورة
          حيث خذلني جوجل هذه المره وليست عادته
          لدرجة انني فكرت الذهب للوزارة للسؤال عن كيفية مقابلته شخصيا لأسئله عن كيفية الحصول على امسياته لكني ترددت في آخر لحظة حيث مثل هذه الأسئلة في مقر العمل ربما تغضب ابي يارا وتجعله يأمر العسكري بأن ( ينقع بي يوف الجيب ومن ثم يدق بيه يوف الغرفه )


          نشترك أنا وأنت ياعبد العزيز في أشياء كثيرة ! تعرف لماذا؟

          لأننا على طبيعتنا . أي والله .

          لا ألومك في أعجابك بأنتاج غازي القصيبي ، فأنا أتعجب منه مثلك ، ففيه البلاغة والتحدي والتشخيص والعلاج . صدقني ماقرأت له نصا أو لقاءا أو بيتا من الشعر إلا وقلت ليت عندنا عشرة أو أكثر من أمثال هذا الرجل في هرم المسؤولية .


          شكرا لمرورك .
          كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

          تعليق

          • ابن مرضي
            إداري
            • Dec 2002
            • 6171

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة المجداف
            مسكين هذا الشايب الذي يسمونه القصيبي

            شكل البرد

            حرول كراعينه ويبس مفاصله

            وثقل لسانه


            عزيزي المجداف

            قد يكون الأمر مثل ماذكرت ، لكن البركة فيك ، فقد شاب الرجل وخرف وثقل لسانه ، وترك الشباب والحيوية والنشاط والفصاحة والبيان لك ولي . فالحمد لله .
            كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

            تعليق

            • ابن مرضي
              إداري
              • Dec 2002
              • 6171

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله رمزي
              عزيزي الفاضل / بن مرضي

              هنيئاً لك هذا الفكر وهذه الأريحية في الطرح والرد

              القصيدة فيها ما يحرك الجراح ولكنه يبعث الأمل

              وكنتِ قديماً عشقتِ المحارب فيَّ..
              فهذا المحارب ملَّ الكفاح.. وألقى السلاح..
              وسار براياته البيضِ.. يحثو السماح
              على جثّة الكبرياءْ

              وكم حركت فيّ هذه الكلمات الكثير من الذكريات .. وبدون شك أنت مثلي تعاني ..

              ينامُ وليس ينامُ..
              ويصحو وليس بصاحٍ.. أجيبي!..
              لماذا تحبّين هذا العناءْ؟
              تحبينني؟! كل ما كان فيَّ يُحبُّ
              تقاعد..
              لم يبق إلا التملمُل.. إلا التحمّل..
              إلا التجمُّل.. إلا التذكُّر.. إلا التفكُّر..
              إلا التحسُّر..
              إلا عروس الشقاءْ
              عروسٌ من الشبقاتِ.. تراودني.. وأراود..
              لا نستريحُ.. ونغفو على مضجعٍ من خَوَاءْ
              ألست تغارين منها؟.. عروسي الجديدة..
              ذاتِ التجاعيد.. ذات النيوب الطويلة..
              ذات المخالبِ؟! كيف تعيشان حولي
              ولا تغضبين.. ولا هي تغضبُ؟..يا للتعايش بين النِساءْ!



              شكراً لك ياغالي


              الأستاذ الفاضل عبد الله رمزي

              أسعد الله جميع أوقاتك

              تشرفت بتواجدك وسررت برؤية قلمك .

              سأعيش مع هذه القصيدة أتغنى بها وأتسلى لبرهة من الزمن قد تطول ، فهي ترجمة لأحاسيس مثلي ومثلك !

              شكرا لك ولشعورك .
              كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

              تعليق

              • فتى الأحلاف
                عضو نشيط
                • Jun 2001
                • 761

                #8
                صدقت يا ابا احمد
                وكم انا سعيد بذلك

                ومادام اننا تكلمنا في هذا الأعجوبه فلا مانع من الاسهاب في الكلام عنه

                رغم اننا لا نتفق مع ابي سهيل في بعض افكاره لكن تعجبنا فيه كثيرا من الصفات
                فهو شاعر اعجوبه يطوع الكلمات كيف يشاء ولشعره سهولة وسلاسله يفهمه العامي البسيط واديب مصقع وروائي مبدع واداري من الدرجة الاولى ووطني حتى الثمالة

                وكما قلت يا ابا احمد ليت لدينا 10 مثل ابي سهيل
                وكم اتمنى ان يتقاعد عن العمل حيث انه لن يقدم للوطن اكثر من ماقدم ولم يبقى من العمر الا القليل فليته يتفرغ للتأليف لانه حقاً سيخلد اسمه دهوراً بكتبه.

                ومعذرتا على الخروج عن صلب الموضوع ولعلنا نفرد موضوع نتكلم فيه عن اشعاره وكتبه واجمل مؤلفاته.
                هل لاحظت
                ان أقلّ الأسئلة في صفحة الفتاوي
                عن الزكاة ؟!

                تعليق

                • ابن خرمان
                  عضو مميز
                  • Mar 2003
                  • 1797

                  #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  احسنت الاختيار ابااحمد كعادتك ..

                  مع أن أي قصيدة أو كتاب أو مقال للقصيبي يمتع القاريء ..

                  كم أنا معجب بأدب القصيبي شعرا كان أو نثرا..

                  وفقك الله ابااحمد.
                  أحرى بذي الصبر أن يظفر بحاجته ..... ومدمن القرع للأبواب أن يلجا
                  http://zahrani3li.blogspot.com/

                  تعليق

                  Working...