قصه فيها من التجديد ونحن بحاجه الى كسر الروتين وابتسموا ..هيا ابتسموا كما ذيه
قصة الصيد
كنت اصيد الطيور عند البيت القديم ...بيتنا القديم في قريتنا في الحلة السفلى (الصاعده )
كنت اصيد الطيور بمصيدة العصافير
كانت مصيدة العصافير عبارة عن منسبه حديد ذات صحن صغير يوظع عليه طعم او شي ملفت للطيور.مثل الخبز او الحبوب او القفصان او الداحوس ..عاد من عنده داحوس في وقتها ...هذا ما فيه آحد قده
لانه يحصل على الداحوس من بيوت النمل يجلس الواحد يحفر ويحفر فوق بيوت النمل عشان ينتخش الداحوس ..وكلها عشان ينسب به يصطاد به الطيور مثل العضاض والحقحق وطائر الشغبرو الحمام القمري وانواع كثيره لا استطيع ان احصيها هنا ...
المهم
كان الطعم عباره عن قرص صغير او حب ذره او حب قمح واذا كان شعير
====
اسمعوا عاد هذي السالفه وليست من الخيال
ذات مره وظعت المنسبه (المصيده ) في الطريق وكانت الطيور كثيره
وضعت الطعم على الصحن ودفنت المنسبه لكي لا تراها الطيور ...
كنت اترقب المنسبه من وقت الى آخر وجاء وقت آذان المغرب فغفلت عن المنسبه وذهبت
تصوروا الموقف الان
المنسبه مدفونه في الطريق ولا يبان منها الا قرصاً وضعته على صحنها ( القرص عبارة عن لب خبزه )
اتدرون ما ذا حصل
لقد حصل شي مفجع...نعم
ماذا حصل .....
أن عمي رحمة الله عليه نزل من المسجد بعد اداء صلات المغرب
وهوا يمشي رى قطعة قرص او خبز بالمعنى العام لكي تفهمون ....على الارض واراد أن يبعد النعمه عن الطريق
ولكن
ولكن ما أن مد يده ويقول وقتها يالله لك الحمد .......رحمه الله لكي يرفع الخبز حتى طبت المنسبه على يده
وخذ لك من الصياح يا ؟؟؟؟ يا سفان ..تعالوا فكوا المنسبه
لقد طبت المنسبه على يد عمي رحمه الله واسكنه فسيح جناته واراد ان يشيل النعمه عن الارض وما درى ان المنسبه مدفونه ....بس الحمد لله ما صار لأصابعه شي من الكسور والا كان قلّع اذانينا وخلى اذاني واذنه اربعه...كما يقولون قديما وقت التهديد ( والله اني لأخلي اذانيه أذانيك اربعاً )
وبعدها توبه ماعاد نسبت حول البيت لو يوجد طيور الحبارى او طائر الوقواق
هذا الموقف صار فعلا يا اخوان ودمتم برعاية الله ....
مواقف اخرى عن الصيد ان شاء الله
تعليق